آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الكاتب المغربي الشاوي يخوض رحلة ذهاب وإياب في "التيهاء"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الكاتب المغربي الشاوي يخوض رحلة ذهاب وإياب في

الكتب
الرباط - الدار البيضاء

صدر حديثا عن دار الفنك للنشر، مؤلف جديد للكاتب المغربي عبد القادر الشاوي، عبارة عن تخييل ذاتي تحت عنوان "التيهاء".وجاء في خلفية غلاف الكتاب، حسب بيان صحافي لدار الفنك للنشر، تعليق للشاوي قال فيه: "دليلي في هذا الكتاب مكشوف: أعني أني كتبت ما كتبت بدون تخطيط ولا ترتيب، ولم أكن أمامأسبقيات تدعوني إلى الاختيار. دوافعي غامضة تماما، وأدرك أن القارئ لن يلومني إذا ما قلت له تخصيصا إني كتبت ما كتبت حكاية لنفسي وسردا لعزلتها في الكتابة؛ ولهذا وجدت نفسي في آخر الصفحات على اقتناع تام بما كان يجب أن يكون في أول الصفحات المقدمة التي لم تكتب أصلا".

ونقل البيان عن الناقد والمترجم الأدبي إبراهيم الخطيب قوله في كلمة عن "التيهاء"، الواقع في 294 صفحة من القطع المتوسط، إن "الأمر لا يتعلق بنص روائي أو نقدي أو تحليل سياسي، وإنما هو مراودة لسجل كتابة يتراوح بين استرجاع ذكريات عن صدف الماضي، أو الدنو من حيوات بعض الكتاب مع فحص منعرجاتها إلى جانب سبر خلفيات مواقف ولقاءات، فضلا عن كشف سياقات بعض كتابات المؤلف المنشورة في مظان مختلفة، أو البحث في أصداء وجدانية لرحلات قام بها، هنا وهناك".وللكتاب نص افتتاحي ينفي الكاتب أن يكون مقدمة، لكنه في المحصلة مراجعة لخلفيات الكتابة عن الماضي على وجه العموم، حيث يتم التساؤل عن علاقة هذه الكتابة بالصدق والكذب، في اقترانها بزمن التلفظ، أي بالحاضر، فيما يشير الخطيب إلى أن بنية الكتاب جاءت على شكل فقرات مستقلة، بدون عناوين ولا أرقام فاصلة، تفرق بينها فراغات، لكن تراتبها غير قائم على نية كرونولوجية، وهو ما يشي به تشتت تواريخ الوقائع المسرودة وعدم انتظامها.

وحسب الخطيب، فإن الكتاب "يشكل أيضا بتنوع مواده رحلة ذهاب وإياب في حياة عبد القادر الشاوي ومحطاتها البارزة، تمتد من سنوات الطفولة في باب تازة، مرورا بالدراسة في تطوان ثم الرباط، قبل الانخراط في الحياة المهنية ب الدار البيضاء، والاقتراب من لفح السياسة، مع الميل الذي لا رجعة فيه إلى الكتابة في شتى تجلياتها".والكتاب بتعليق الخطيب، هو أيضا إطلالة على دفتر علاقات الكاتب، ولائحة صداقاته، التي تتميز بغناها الجغرافي، سواء داخل المغرب أو خارجه، كما يمكن اعتباره تتمة أو إضافة لسرود ذكرياته وقراءاته كما تجلت في "دليل العنفوان" أو "دليل المدى" أو "جارات" بجزئيه.

يشار إلى أن الكاتب عبد القادر الشاوي من مواليد 1950، وهو روائي وناقد، له عدة مؤلفات منشورة في مجالات فكرية وأدبية مختلفة، وصدر له العديد من المؤلفات من قبيل "دليل العنفوان" (1989)، و"الساحة الشرفية" (1999) الفائزة بجائزة المغرب للإبداع الأدبي سنة 2000، و"إشكالية الرؤية السردية" (2002)، و"دلیل المدى" (2003)، و"من قال أنا" (2006).
وصدرت للشاوي أيضا كتب "كان وأخواتها" (2009)، و"كتاب الذاكرة" (2015)، و"بستان السيدة" (2018)، و"مرابع السلوان" (2002).

قد يهمك ايضا

طلاب يبدعون في ورشة “عرّفني بكتابك المفضل” في الدار البيضاء

عبيابة يؤكد ضرورة تضافر الجهود لإنجاح المعرض الدولي للنشر والكتاب في المغرب

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاتب المغربي الشاوي يخوض رحلة ذهاب وإياب في التيهاء الكاتب المغربي الشاوي يخوض رحلة ذهاب وإياب في التيهاء



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca