آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

من بينها أن العثماني سيجد نفسه أمام القضاء

توقعات فلكية تحذر سياسيين من "سنة سوداء مقبلة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - توقعات فلكية تحذر سياسيين من

توقعات الأبراج
الرباط _ الدار البيضاء اليوم

تداولت الصحف المغربية عدد من بعض التقارير الهامة، ومن أبرزها استعراض "الأسبوع الصحفي" لبعض توقعات الفلكي عبد العزيز الخطابي لسياسيين مغاربة، إذ يقول إن "حزب العدال والتنمية ستتراجع شعبيته بشكل كبير، وخاصة في عهد سعد الدين العثماني الذي يتوقع رحيله قبل تشكيل الحكومة المقبلة"وورد ضمن الملف ذاته أن "عبد الإله بنكيران سيواجه مصاعب وتحديات، إذ يؤكد كوكب المشتري بعض التعقيدات والمشاكل السياسية التي ستواجهه، ومن المحتمل أن يجد نفسه أمام القضاء، قبل العدالة الإلهية".

وحسب التوقعات الفلكية فإن "سنة 2021 ستشكل مفترقا في حياة وزير الخارجية، ناصر بوريطة، وستكون سنة إعادة الحسابات ومراجعة الذات، لأنه لم يعط للدبلوماسية حقها، ولم يخرج بنتائج إيجابية، فكل ما قام به في هذه الفترة هو خلق جمود دبلوماسي".

وبالنسبة إلى إدريس الأزمي فإن الحسابات الفلكية ترى أنه "سيواجه سنة 2021 مشاكل وعراقيل سواء بمدينة فاس أو بالعاصمة الرباط، لأن هناك خصما عاد ليلقنه درسا في الأخلاق السياسية".

كما حذر عبد العزيز الخطابي أيضا عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، من "الأخطار التي ستحدق به ومن المصاعب المحتملة والأوضاع المعقدة والمفاجآت المربكة في بعض الأحيان، لأن حزب الجرار على الحافة، وقد يقع في أي لحظة، وأي خطأ من جانبه سيعجل بالسقوط؛ ولهذا عليه بالانسحاب من القيادة أفضل له من أن ينادي مقربون منه بعودة الزعيم الريفي"، حسب تعبيره.

نزار البركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، هو الآخر نصحه الفلكي بـ"الابتعاد عن أي تحالف من شأنه أن يخلق بعض العراقيل والعقبات التي قد تفشل مشروعه السياسي"، ودعاه إلى "معالجة الأمور بحكمة وعدم التسرع في اتخاذ القرارات، على الأقل في الوقت الحالي"، كما حذره من الخصم حميد شباط الذي "لديه كل الحظوظ لمنافسته على الزعامة، فهو الآن يستعد لرد اعتباره السياسي ولديه حظوظ وافرة".

أما المسؤول الحكومي مصطفى الرميد فيرى الفلكي أنه "مقبل على سنوات صعبة، والكواكب التي ساعدته في الماضي ستتخلى عنه وتتركه عرضة للمساءلة". ثم نبيلة منيب، الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد، الذي يبدو من خلال حسابات الخطابي الفلكية أنها" في الأعماق لا تؤمن بالاشتراكية، وهذا التناقض في مواقفها الحزبية سيتسبب لها سنة 2021 في نوبات ومشاكل داخل الحزب، قد ترمي بها خارج دائرة القرار الحزبي".

المنبر الورقي ذاته كتب أن الاتحاد الأوروبي ينفخ في الصراع بين المغرب وجزر الكناري، ففي ندوة بتاريخ 26 أكتوبر الجاري، عبر "الكونفرانس فيديو"، حول الطاقة في جزر الاتحاد الأوروبي، جاءت الخرائط صادمة للمملكة، بعد تعزيز نظرة المتدخلين وكل المداخلات لطرح "عدم مغربية الجزر الجعفرية"، وهي جزر يعدها المغرب ضمن حدوده ومياهه البحرية وتحت سيادته الكاملة غير المنقوصة. وأوضح مصدر الأسبوعية أن قول الاتحاد إن هذه الجزر ضمن جغرافية الاتحاد الأوروبي هو محاولة للتأكيد على موقف يساند جزر الكناري في نزاعها البحري مع المغرب.

وتورد "الأسبوع الصحفي"، أيضا، أن المخابرات الجزائرية مولت الانفصاليين في العيون، وأن اليأس يدفع البوليساريو إلى الاستفزاز، إذ قال عثمان بنطالب، رئيس المنتدى الدولي للإعلام والتنمية، في تعليقه على محاولة تأسيس جمعية انفصالية بالعيون، إن قيادة البوليساريو تعيش أزمة خانقة بفعل تهميش هذه القضية على المستوى الدولي، مع تنامي ظاهرة اضطهاد المحتجزين بمخيمات تندوف.

وبالتالي فإن الجبهة تنهج سياسة التصعيد عبر إنشاء منصة انفصالية، بعد فشل "الكوديسا" التي أصبحت تستغل أمثال أميناتو حيدر وعلي سالم التامك، لاستغلال الأموال التي تتهاطل على الجمعية من الخارج، بما في ذلك من المخابرات الجزائرية لأغراض شخصية.

وأكد الناشط ذاته، في تصريح لـ"الأسبوع الصحفي"، أن الخطوة التي أقدمت عليها أميناتو حيدر تعتبر ردة فعل وعملا استفزازيا بتنسيق مع قيادة الرابوني، خصوصا مع اقتراب مناقشة ملف القضية الوطنية بالأمم المتحدة.

وأضاف بنطالب أن حالة من اليأس لدى جبهة البوليساريو دفعتها إلى محاولة إغلاق معبر "الكركرات"، كخطوة تصعيدية تهدف بالأساس إلى تلميع صورة من وصفه بالمرتزق إبراهيم غالي، الذي أصبح محل انتقادات لاذعة داخل المخيمات.

وكتبت "الأسبوع الصحفي"، أيضا، أن رئيس الحكومة السابق، عبد الإله بنكيران، قال إنه لن يتحدث لشهرين آخرين، وهو ما يعني انتظار طي صفحة الخلاف بين الحزب ووزارة الداخلية، دون تورط شخصي في دعم هذا الاتجاه أو ذاك. ونسبة إلى مصدر مطلع فإن بنكيران ترك القيادة كاملة للعثماني، ولا يريد أن يربكه الآن، ولكنه لن يسمح بهزيمة حزبه.

من جهتها نشرت "الأيام" أن أمريكا تمنح المغرب بالمجان طائرتين عسكريتين قيمتهما 60 مليار سنتيم، وسيتسلمهما الجيش المغربي في غضون الأشهر القليلة المقبلة، إذ كشف تقرير صحافي أمريكي لموقع متخصص في أخبار صفقات الأسلحة، يدعى "Defence Web"، أن المغرب يقترب من الحصول على بعض الأسلحة بشكل مجاني من الولايات المتحدة الأمريكية. ويتعلق الأمر بطائرتين من نوع "هيركوليس" 13Hs ـ C في إطار برنامج Excess Defence Articles (EDA) Program، الأمريكي، الذي يخص تخلي وزارة الدفاع الأمريكية عن فائضها من المعدات والآليات العسكرية لصالح حلفائها وأصدقائها بالمجان أو بأثمان رمزية.

ويورد المنبر الورقي ذاته أن حرب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ضد ما أسماها "الانفصالية الإسلامية" ماضية دون توقف، يغذيها حجم التأييد من سياسيين بارزين من الوسط واليمين واليسار، لكن في تفاصيلها يسكن الشيطان، فلهذه الحرب المشتعلة التي يختلط فيها "الإسلام" و"التطرف" وجه خفي.

قد يهمك أيضَا :

تعرّف على توقّعات الأبراج وحظك اليوم الثلاثاء 27 تشرين الأول

خبيرة أبراج تتحدث عن النساء الأكثر حظا في الحمل حتى نهاية 2020

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقعات فلكية تحذر سياسيين من سنة سوداء مقبلة توقعات فلكية تحذر سياسيين من سنة سوداء مقبلة



GMT 20:11 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 09:26 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

إعادة سلحفاة نادرة إلى مياه خليج السويس بعد علاجها

GMT 01:32 2014 الأحد ,27 تموز / يوليو

طريقه عمل مفركة البطاطا

GMT 08:20 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

منزل بريطاني على طريقة حديقة حيوان يثير الإعجاب في لندن

GMT 06:11 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أسهل طريقة لإعداد مكياج رائع لجذب الزوج

GMT 00:03 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

قرار بخصوص مشروع ملكي مغربي يُربك حسابات إلياس العماري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca