آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

العاهل المغربي يترأس حفل تقديم الشراكة الفلاحية برفقة رئيس الجمهورية

الزراعة توفر 82% من فرص العمل في غينيا بيساو و80% من العملة الصعبة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الزراعة توفر 82% من فرص العمل في غينيا بيساو و80% من العملة الصعبة

العاهل المغربي الملك محمد السادس
الدار البيضاء - ناديا احمد

ترأس العاهل المغربي الملك محمد السادس برفقة رئيس جمهورية غينيا بيساو، جوزي ماريو فاز، في القصر الرئاسي في بيساو، حفل تقديم الشراكة الفلاحية بين الجانبين.

وصرَّح وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش، في معرض تقديمه هذه الشراكة، بأنَّ هناك فرصًا كبيرة أمام المغرب وغينيا بيساو من أجل تعزيز شراكتهما، لاسيما في المجال الفلاحي، مؤكدًا أن الزيارة الملكية إلى غينيا بيساو تنسجم مع روح تعزيز التعاون الثنائي الذي انطلق منذ العام 2011، بفضل الدفعة الجديدة التي أعطيت له بتحفيز من الملك محمد السادس والرئيس جوزي ماريو فاز، والتي تميزت على الخصوص بافتتاح سفارة غينيا بيساو في الرباط عام 2011.

وأشار أخنوش إلى وجود آفاق مهمة لتطوير التعاون الفلاحي بين المغرب وغينيا بيساو، بفضل الإرادة القوية للمغرب في تقاسم تجربة "مخطط المغرب الأخضر" واقتناعه بضرورة تعزيز التعاون جنوب جنوب في المجال الفلاحي، مشيرًا إلى أن القطاع الفلاحي في غينيا بيساو له وزن اجتماعي واقتصادي كبير في الاقتصاد الوطني، حيث يوفر 82 في المائة من فرص الشغل في البلاد، فضلا عن كون 80 في المائة من عائدات العملة الصعبة تأتي من الصادرات الفلاحية، وأكثر من 60 في المائة من الناتج الداخلي الخام يوفرها هذا القطاع.

وأوضح أنَّ البلاد تتوفر على إمكانات فلاحية هائلة، حيث أنها تعد سادس منتج لثمرة الكاجو على الصعيد العالمي وتشهد تساقط حوالي 1500 ملم من الأمطار كمعدل سنوي، مشيرا إلى أن هذه الثروات الطبيعية إلى جانب الموارد البشرية الهامة توفر ظروفا وفرصا مواتية للإقلاع الفلاحي في غينيا بيساو.

وقدم أخنوش في هذه المناسبة الخطوط العريضة لمخطط المغرب الأخضر، الاستراتيجية المندمجة والمتوازنة التي تم إطلاقها عام 2008 لتمكين القطاع الفلاحي، الذي يكتسي وزنا اقتصاديا واجتماعيا كبيرا، من لعب دوره كمحرك للتنمية.

 وأضاف: "تنفيذا لتوجيهات الملك محمد السادس بخصوص تقاسم تجربة المغرب مع غينيا بيساو، فإنَّ التقاء التجربة الفلاحية المغربية مع الإمكانات التي تتوفر عليها غينيا بيساو يمكن أن يتمحور حول ثلاثة محاور للشراكة و10 مشاريع ملموسة من التعاون".

 وبيّن أن المحور الأول يتعلق بـ"الشراكات القطاعية" ويركز على ثلاثة مشاريع تهم تبادل التجارب من أجل تطوير زراعة الرز، وتقاسم التجربة في مجال التلقيح الاصطناعي وتحسين سلالات الأغنام والماشية، بهدف زيادة إنتاج الحليب واللحوم، وتقديم الدعم لقطاع اللحوم البيضاء.

وتابع: "يهم المحور الثاني "شراكات في مجال الري والمدخلات" ويشمل مشروعين يتعلقان بتبادل التجارب والدعم التقني لتطوير الري (الدراسات التقنية والسدود والتهيئات الهيدروفلاحية) وكذا الدعم في مجال استخدام المدخلات بشراكة مع المعهد الوطني للأبحاث الزراعية والمكتب الشريف للفوسفات.

واستطرد أخنوش: "يشمل المحور الثالث والمتعلق بـ"الشراكات في مجال مواكبة الفاعلين وتشجيع الاستثمار"، خمس ورشات تتعلق بدعم احترافية ومهنية صغار الفلاحين من خلال تطوير التعاونيات، والدعم التقني لوضع برامج التكوين في مجال المراقبة الصحية، وتطوير قدرات المختبرات، وتقاسم المعرفة في مجال تشجيع الاستثمار ودراسة الجدوى للإنشاء المحتمل لوكالة التنمية الفلاحية، والدعم التقني لوضع عقود البرنامج والمشاريع والدعم لتوفير الأراضي الزراعية التابعة للدولة".

 وشدَّد الوزير على أنَّ هذه الشراكات ستمكن على الخصوص من الرفع من دخل المزارعين في غينيا بيساو وتنظيم أفضل للفلاحين من أجل ضمان تشجيع الاستثمار.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزراعة توفر 82 من فرص العمل في غينيا بيساو و80 من العملة الصعبة الزراعة توفر 82 من فرص العمل في غينيا بيساو و80 من العملة الصعبة



GMT 13:37 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف أطول أشجار الأمازون بعد البحث عنها 3 سنوات

GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca