آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يحذر العلماء من استمرار خطر انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون

الخليج العربي غير صالح للسكن بحلول عام 2100 بسبب الحرارة الشديدة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الخليج العربي غير صالح للسكن بحلول عام 2100 بسبب الحرارة الشديدة

في مناخ فريد من نوعه في دول الخليج يمكن أن يكون للرطوبة و الحرارة تأثير مميت
واشنطن - رولا عيسى

يقدر العلماء أنه بحلول نهاية القرن الحالي، بعض أجزاء من الخليج العربي سوف تعاني من الموجات الحارة التي تفوق قدرة جسم الإنسان على الاحتمال.
وأكد العلماء أنه بحلول عام 2100، أجزاء من قطر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والبحرين وغيرها سوف تشهد درجة حرارة ورطوبة، تجعل موجة الحر القاتلة عام 2003 في أوروبا تبدو وكأنها يوم منعش.

وقدمت دراسة جديدة حول طبيعة تغير المناخ تنبئ بما سيحدث لدرجات الحرارة في العالم إذا استمرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في وتيرتها الحالية، كما تنبأت بموجات فائقة الحرارة على الخليج العربي، لم يُر مثيل لها على الأرض.
ووفقا للدراسة، فإن مؤشر الحرارة في دول الخليج العربي ستتراوح بين 74 و77 درجة لمدة ست ساعات على الأقل خلال منتصف النهار.
وتلك درجات مرتفعة جدا على الجسم البشري، لأنه غير قادر على إنتاج كمية عرق كافية للتخلص من الحرارة، مما يجعلها خطرا حتى على الأصحاء، ولا يصلح لبقاء المواطنين خارج بيوتهم لأي فترة من الزمن.

وكشف الباحث المشارك في الدراسة أستاذ الهندسة البيئية الفاتح الطاهر، أن الناس سيعيشون فيما يشبه ساونا دائمة لمدة 6 ساعات في اليوم أو أكثر، مما قد يسبب الوفاة الجماعية.

ولكن ليس كل دول الخليج ستكون غير صالحة للسكن، فلا يزال هناك احتمال بأن المدن المتقدمة مثل أبو ظبي ودبي والدوحة يمكن أن تحيا بفضل الانتشار الواسع لمكيفات الهواء.

وأكد الباحثان الطاهر وجيريمي بال، أن السكان لن يحتملوا العمل في الشارع أو من دون تكييف هواء، مما قد يؤدي إلى نزوح جماعي من المنطقة، إلى جانب التنبيه على كارثة أخرى قد تؤدي إلى موت جماعي للآلاف خلال موسم الحج في مكة.

وذكر عميد كلية الصحة العامة في جامعة واشنطن الدكتور هوارد فرومكين، أن الآثار المترتبة على ارتفاع درجة حرارة منطقة الخليج "مخيفة مما يعرض حياة الملايين للخطر، لذا على سكان تلك المنطقة البحث عن مكان آخر للعيش فيه".

وأشار الطاهر إلى أن الحل الوحيد لتجنب تلك النتائج الكارثية، هو الحد من الانبعاثات في العالم في المستقبل، تماشيا مع التعهدات التي ستناقشها محادثات المناخ في باريس في وقت لاحق من هذا العام.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخليج العربي غير صالح للسكن بحلول عام 2100 بسبب الحرارة الشديدة الخليج العربي غير صالح للسكن بحلول عام 2100 بسبب الحرارة الشديدة



GMT 13:37 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف أطول أشجار الأمازون بعد البحث عنها 3 سنوات

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca