آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

العلاقة بين الحيوان والإنسان مهمة في تطور المجتمعات البشرية في العالم

دراسة حديث يوضح أن تربية الأرانب ساعدت على نمو الاقتصاد القديم في المكسيك

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة حديث يوضح أن تربية الأرانب ساعدت على نمو الاقتصاد القديم في المكسيك

العلاقة بين الحيوان والإنسان مهمة في تطور المجتمعات البشرية
مكسيكو سيتي ـ ليال نجم

كشف بحث جديد أن تربية الأرانب ساعدت على نمو الاقتصاد القديم في المكسيك. ويعتقد العلماء أن مدينة "تيوتيهواكان" كانت تربي وتذبح الأرانب البرية للغذاء والفراء واستخدام عظامها كأدوات. وساعدت هذه التجارة على دعم المجتمع وبلغت ذروتها بين القرن الأول وعام 550 بعد الميلاد، وكانت في وقتها أكبر منطقة حضرية في الأميركتين وتضم نحو 100 ألف نسمة. ومن المعروف أن العلاقة بين الحيوان والإنسان مهمة في تطور المجتمعات البشرية في جميع أنحاء العالم حيث يختار الكثيرون العمل بالزراعة والحيوانات الكبيرة، ولكن كان هناك القليل من الثدييات الكبيرة المناسبة للتربية في أميركا الوسطى وفقا لدراسة نشرت في مجلة Plos One، وقام فريق من الباحثين من جامعة كاليفورنيا في "سان دييغو" بقيادة أندرو سومرفيل بالبحث عن أدلة لتربية الحيوانات الصغيرة في تيوتيهواكان.

ودرس الباحثون 134 أرنبا وعظام الأرانب من المدينة القديمة باستخدام الكربون المستقر وتحليل نظائر الأكسجين، وعثر على العظام في مجمع يعرف باسم Oztoyahualco، حيث ظهرت علامات ذبح الحيوانات في المجمع مع بقايا للبراز والدم في التربة وفقا لتقرير نشر في LiveScience. وعُثر أيضا على نحت حجري لأرنب في إحدى ساحات المجمع، وأجرى الباحثون نفس الشيء مع 12 من العينات البرية الحديثة من وسط المكسيك لمقارنة نظامهم الغذائي المحتمل وبيئتهم. وأظهرت النتائج أن أرانب تيوتيهواكان لديها قيم نظائر كربون تشير إلى مستويات أعلى من المحاصيل المزروعة البشرية في نظامها الغذائي مثل الذرة، وفي حين أن الارنب القديمة والأرانب البرية في هذه الدراسة ربما تستهلك بعض المحاصيل من خلال غزو الحقول أو النباتات البرية. إلا أن الباحثين يعتقدون أن نتائجهم تشير إلى تربية الارانب في المدينة القديمة كغذاء ولأخذ الفراء واستخدام عظامها في صنع الأدوات، وربما تكون العظام دليلا جديدا على تربية الثدييات الصغيرة في أميركا الوسطى.

وأفاد الدكتور سومرفيل " بسبب عدم وجود ثدييات كبيرة مثل الماعز والأبقار أو الخيول متاحة للتربية في مرحلة ما قبل المكسيك. ولم يكن للكثير من الأميركيين علاقات بين الإنسان والحيوان كما في مجتمعات العالم القديم. وتشير نتائجنا إلى أن المواطنين في المدينة القديمة تيوتيهواكان اندمجوا في علاقة مع الحيوانات الأصغر حجما وأكثر تنوعا مثل الارانب، وربما تكون هذه العلاقة بنفس أهمية علاقتهم بالحيوانات الكبيرة".
 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديث يوضح أن تربية الأرانب ساعدت على نمو الاقتصاد القديم في المكسيك دراسة حديث يوضح أن تربية الأرانب ساعدت على نمو الاقتصاد القديم في المكسيك



GMT 13:37 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف أطول أشجار الأمازون بعد البحث عنها 3 سنوات

GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca