آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بنسبة انخفاض تصل إلى 43% مقارنة بالموسم السابق

تراجع إنتاج محصول الحبوب إلى 13 قنطارًا في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تراجع إنتاج محصول الحبوب إلى  13 قنطارًا في المغرب

تراجع إنتاج محصول الحبوب
الرباط - الدار البيضاء اليوم

أكدت وزارة الاقتصاد والمال أن متوسط محصول الحبوب في الموسم الفلاحي الحالي سيتراجع إلى 13 قنطارًا في الهكتار الواحد، بنسبة انخفاض تصل إلى 43 في المائة مقارنة مع الموسم السابق 2017-2018.

وقالت الوزارة، في التقرير الشهري للظرفية، إن إنتاج الحبوب في الإجمال سيصل هذه السنة إلى 61 مليون قنطار، ما يمثل انخفاضاً بـ40.5 في المائة مقارنة مع الموسم السابق.

وتأثر الموسم الحالي بسوء التوزيع الزمني للأمطار، مع انخفاض في حجمها بنسبة 23 في المائة مقارنة مع الموسم السابق.

وتتوزع توقعات محاصيل الحبوب حسب الأنواع التالية: 35 مليون قنطار من القمح الطري، و13.3 ملايين قنطار من القمح الصلب، و12.5 ملايين قنطار من الشعير.

أقرأ أيضا :  

الزراعة الروسية تلعن أن محصول الحبوب قد يصل إلى 116 مليون طن

على مستوى التوزيع الجهوي، يتأتى 65 في المائة من الإنتاج الوطني المتوقع لهذا الموسم من 3 جهات هي: فاس - مكناس، والرباط - سلا - القنيطرة، وجهة الدار البيضاء سطات. وتقدر المساحة الإجمالية المزروعة من الحبوب لهذا الموسم بـ4.7 ملايين هكتار.

وفي ما يخص الزراعات الأخرى، فستحقق نتائج إيجابية حسب أرقام وزارة الاقتصاد والمالية، ويهم ذلك الزراعات السكرية والأشجار المثمرة وتربية المواشي. ومن المتوقع أن يصل منتوج الشمندر السكري إلى 70 طناً في الهكتار، أما بالنسبة لقصب السكر فإن العائد المتوقع سيصل إلى 68 طناً في الهكتار.

وعلى مستوى المبادلات الخارجية، وصلت صادرات القطاع الفلاحي والصناعات الغذائية خلال الأشهر الخمسة الأولى من السنة الجارية إلى ما قيمته 30.5 مليارات درهم. وقد تحقق هذا الرقم بفضل ارتفاع قيمة صادرات الصناعة الغذائية بـ5.4 في المائة.

ويتأثر القطاع الفلاحي في المغرب بالتغيرات المناخية كثيراً. وقد كان الموسمان الفلاحيان الماضيان جيدين، وهو ما مكن مربي الماشية من الاستفادة من توفر المخزونات من الكلأ.

لكن السنة الحالية عرفت أسعار الأعلاف ارتفاعاً كبيراً لامسه الفلاحون، خصوصاً مع اقتراب عيد الأضحى الذي يحتاج فيه مربو الماشية قدراً أكبر لعرض الأضاحي في الأسواق.

ويبقى تحدي الفلاحة المغربية مستمراً في تقليل الاعتماد بشكل أكثر على محصول الحبوب، والاتجاه نحو تشجيع الزراعات الأخرى التي لا تتأثر كثيراً بالتساقطات المطرية، للحفاظ على استقرار الدخل في المناطق القروية والحفاظ على استدامة أنشطة الفلاحين.

قد يهمك أيضا :

النقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر تنتفض في وجه الكاتب العام لوزارة الاقتصاد والمال

  البنوك تساهم في نصف الاستثمارات المغربية داخل أفريقيا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع إنتاج محصول الحبوب إلى  13 قنطارًا في المغرب تراجع إنتاج محصول الحبوب إلى  13 قنطارًا في المغرب



GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة

GMT 00:29 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح فندق "هيكفليد بليس" بعد ترميمه في إنجلترا

GMT 05:57 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

تطوير"مازدا 6" والحصول على عملاء من "ماي واي"

GMT 05:01 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

طرق للقضاء على مشكلة قشرة الشعر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca