آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد توقيع "الإتحاد الأوربي" إتفاقًا مع الرباط الأربعاء

الصيادون الإسبان يستعيدون الأمل بعودة نشاطهم في المياه المغربية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الصيادون الإسبان يستعيدون الأمل بعودة نشاطهم في المياه المغربية

الصيادون الإسبان يستعيدون الأمل بعودة نشاطهم في المياه المغربية
الرباط – يوسف عبد اللطيف

الرباط – يوسف عبد اللطيف استعاد أسطول الصيد الإسباني الأمل في العودة إلى المياه المغربية، لممارسة نشاطه، بعد توقيع بروتوكول اتفاق جديد للصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوربي، الأربعاء، في الرباط، حيث نقلت وسائل الإعلام الإسبانية، مدى الانفراج الذي سيفتحه الاتفاق الأخير، في ظروف عالمية صعبة، وتوقف أغلب أنشطة الصيادين الإسبان، الذين كانوا يراهنون على عودة سفنهم إلى المغرب. هذا وأظهرت وسائل الإعلام الإسبانية، أن هذه الخطوة تشكل ثمرة مهمة للزيارة الأخيرة التي قام بها العاهل الإسباني خوان كارلوس الأول للمغرب، الأسبوع الماضي، وتحدثت مختلف الصحف الإسبانية، عن الأهمية التي أولاها الوفد الإسباني لملف الصيد البحري، خاصة وأن الأسطول الإسباني يشكل أكثر من 70 في المائة من الأسطول الأوروبي.
كما نقلت وسائل الإعلام الإسبانية، تصريحًا لوزير الأغذية والبيئة والزراعة الإسباني، ميغيل أرباس، يدعو فيه إلى وضع جميع الإجراءات الضرورية، لتفعيل الاتفاق في أقرب وقت ممكن.
وأضاف الوزير الإسباني، "إن الأسطول الإسباني سيعود إلى نشاطه في المياه المغربية بعد توقف دام أزيد من سنتين".
ومن جانبها دعت الحكومة الإسبانية، أكثر من مرة، مؤسسات الاتحاد الأوروبي لتجديد الاتفاق مع المغرب، لدخول أسطولها لمياهه، جراء تدهور أوضاع العاملين، وتأثر القطاع بسبب الأزمة التي تتخبط فيها إسبانيا، رغم التعويض المقدم من طرف الاتحاد الأوروبي للصيادين.
و يذكر أنه تتجاذب مجموعتان داخل الاتحاد الأوروبي بشأن  ملف الصيد البحري، فهناك مجموعة تتقدمها باريس ومدريد تلح على ضرورة التمييز بين ما هو سياسي واقتصادي في شأن تجديد اتفاقية الصيد البحري مع المغرب، وأن تشمل هذه الاتفاقية مياه منطقة الصحراء المغربية.
في مقابل ذلك، هناك مجموعة ثانية، تقودها الدول الاسكندينافية وهولندا وبريطانيا تعارض الاختيار الأول وتطالب بفصل منطقة الصحراء المغربية من الاتفاقية باعتبار أن منطقة الصحراء لا تزال متنازعا عليها، وهذه المجموعة الأخيرة، ترى أن دول الاتحاد لا تستفيد من 37 مليون يورو التي يمنحها الاتحاد للمغرب مقابل السماح للأسطول الأوروبي بممارسة نشاط الصيد بالمياه الإقليمية المغربية، في إشارة طبعا إلى أن المستفيد الوحيد من ذلك هي إسبانيا بدرجة أولى والبرتغال بدرجة ثانية، وبالتالي، ترى هذه المجموعة أن الاتحاد الأوروبي يساهم في التخفيف من بطالة الصيادين الإسبان، دون مقابل سياسي تحصل عليه بقية دول الاتحاد.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصيادون الإسبان يستعيدون الأمل بعودة نشاطهم في المياه المغربية الصيادون الإسبان يستعيدون الأمل بعودة نشاطهم في المياه المغربية



GMT 13:37 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف أطول أشجار الأمازون بعد البحث عنها 3 سنوات

GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca