آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

جلسة مساءلته شهدت نوعاً من التوافق مع فرق المعارضة

بنكيران يقول إن الغابة في المغرب تعاني من منطق الريع والنفوذ

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بنكيران يقول إن الغابة في المغرب تعاني من منطق الريع والنفوذ

بنكيران يقول إن الغابة في المغرب تعاني من منطق الريع والنفوذ
الرباط ـ رضوان مبشور 

الرباط ـ رضوان مبشور    عرفت الجلسة الشهرية لمساءلة رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران في مجلس المستشارين (الغرفة الثانية للبرلمان المغربي) نوعاً من الهدنة والتوافق بينه وبين أحزاب المعارضة، على عكس جلسات المساءلة السابقة التي شهدت جدلاً حاداً بين الطرفين، ولعل موضوع المساءلة المتعلق بمناقشة مشاكل الغابة  في المغرب، ساهم إلى حد كبير في تخفيف حدة التصعيد، باعتباره موضوعاً ليس من بين أولويات الحكومة، وبخاصة في ظل الأزمة السياسية والاقتصادية التي تشهدها البلاد في الوقت الراهن. واعترف رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران بأن الغابة في المغرب تعاني كغيرها من القطاعات من النفوذ والريع والاغتناء، مشدداً على ضرورة حماية الملك الغابوي، مشيراً إلى أن الأخير يشكل اليوم 9 ملايين هكتار، منها 3 ملايين هكتار من السهوب، أي ما يعادل 12 في المائة من مجموع التراب الوطني. وأشار بنكيران في معرض مساءلته أن مليوني هكتار من الغابات غير محفوظة مما يجعلها عرضة للجور عليها من أصحاب النفوذ، وهي المشكلة المطروحة حالياً في منطقة اشتوكة أيت باها في جهة سوس ماسة درعة، داعياً في الوقت نفسه المواطنين إلى حماية الملك الغابوي.   وتساءلت فرق المعارضة داخل مجلس المستشارين عن مآل 50 مرسوماً يهم المجال الغابوي، ولم يوقع رئيس الحكومة على أغلبها، حيث أكد بنكيران في رده على هذه النقطة بأنه توقف عن توقيع المراسيم بعدما تبين له أن أحدها تشوبه مشاكل. ورغم الهدوء الذي ميّز مختلف أطوار المساءلة، إلا أن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران لم يتمالك أعصابه وهاجم رئيس فريق "الأصالة والمعاصرة" حكيم بنشماس، وطلب منه ألا يقاطعه، وخاطبه قائلاً "إذا كان لديك مشاكل مع أحد النواب البرلمانيين فصفيها معه"، إلا أن تدخل رئيس مجلس المستشارين لاحتواء الوضع حال دون تطوره كما جرت العادة في كل جلسة شهرية للمساءلة.  يشار إلى أن أحزاب المعارضة في مجلس المستشارين هدّدت قبل بداية الجلسة بعرقلتها إن لم يلتزم رئيس الحكومة بنكيران بشرطين أساسيين، أولهما احترام التوقيت وثانيهما عدم الخروج عن موضوع المساءلة ومهاجمة أحزاب المعارضة. ومن المعلوم أن فرق المعارضة في مجلس النواب سبق لها أن قاطعت إحدى جلسات مساءلة رئيس الحكومة بسبب توزيع الهامش الزمني بين المعارضة والأغلبية ورئيس الحكومة، إضافة إلى احتجاجها على بنكيران، واتهمته بأنه يحتكر النقاش ويهاجم منتقديه ويخرج عن الموضوع، ويتحدث بصفته أميناً عاماً لحزب "العدالة والتنمية" وليس بصفته رئيساً للحكومة.  

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنكيران يقول إن الغابة في المغرب تعاني من منطق الريع والنفوذ بنكيران يقول إن الغابة في المغرب تعاني من منطق الريع والنفوذ



GMT 13:37 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف أطول أشجار الأمازون بعد البحث عنها 3 سنوات

GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca