آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بناءً على توصيات مؤتمر الأطراف في مراكش "كوب 22"

تحويل طنجة إلى مدينة مستدامة في مجال المشاريع الخضراء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تحويل طنجة إلى مدينة مستدامة في مجال المشاريع الخضراء

منتدى "طنجة مدينة مستدامة.. التحديات والآفاق"
الدار البيضاء - فاطمة علي

نظّم مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية في طنجة، بشراكة مع مؤسسة فيدريتش إيبيرت أمس واليوم، في طنجة، منتدى بعنوان "طنجة مدينة مستدامة.. التحديات والآفاق". 

وحسب منظمي المنتدى فإن تنظيم الأخير يأتي في سياق تسليط الضوء على الأدوار الجديدة المنوطة في المدن، وذلك بناء على التوصيات والخلاصات الأساسية لمؤتمر الأطراف في مراكش كوب 22، والتي كرست التوجه العام لاتفاق باريس، وأيضا بالاعتماد على أهم توصيات مؤتمر كيوطو حول الإسكان، التي تنصب في مجملها على كون تغيير نمط الحياة على وجه الأرض يمر بالضرورة حول تغيير نمط العيش بالمدن.

وقال ربيع الخمليشي رئيس مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية، إن الندوة مناسبة لمساءلة مفهوم التنمية المستدامة، وتخريجها من الإطار النظري إلى المجال العملي، وكيفية تنزيل مفهوم الاستدامة بشكل واقعي من خلال برامج وأنشطة مختلف الفاعلين، خاصة في ما يتعلق بمن يتحمل مسؤولية تدبير السياسات العمومية المحلية.

وأوضح الخمليشي أن الندوة ستقدم عروضا نظرية تمكن من الاضطلاع على التجارب المختلفة في هذا الإطار، بالإضافة إلى ورشات موضوعاتية حول المكونات الأساسية للاستدامة في ميادين السكن، التنقل، المساحات الخضراء والغابات، وتشخيص حصيلة الانبعاثات الغازية، مبرزا أن كل هذه المواضيع سيحاول المشاركون مقاربتها من أجل ربط المفهوم النظري بواقع وحال مدينة طنجة، وكذلك محاولة استشراف المداخل والبرامج التي يمكن تفعيلها داخليا للسير قدما في الاتجاه السليم لبناء المدينة المستدامة.

من جهة أخرى، أكد رئيس المنتدى أن بناء المدينة المستدامة يتطلب مسارا طويلا، على اعتبار أن المدن الكبرى تعاني إشكالات كبرى مرتبطة بالبنية التحتية، والسكن، رغم وجود مجموعة من البرامج المعالجة لهاته الاختلالات، بيد أن التوجه في بناء المدينة المتصالحة مع ذاتها وسكانتها، وتضمن استدامة مواردها وفضاء للعيش السليم للمواطنين والمواطنات هو طريق ما زال طويلا.

وشدد الناشط البيئي على أهمية مثل هذه المحطات لاعتبارها أساسية لبناء هذا التصور ووضع الخطوات الأولى على هذه الطريق، ذلك أن مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية بطنجة، يطمح لتحويل جهة طنجة تطوان الحسيمة، إلى جهة للحياة الكريمة في ظل تنمية مستدامة، من خلال تتبع السياسات العمومية البيئية والأثرية، وتفعيل الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، مع تصنيف المدينة ومعالمها الأثرية.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحويل طنجة إلى مدينة مستدامة في مجال المشاريع الخضراء تحويل طنجة إلى مدينة مستدامة في مجال المشاريع الخضراء



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 15:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بادر بسرعة إلى استغلال الفرص التي تتاح لك اليوم

GMT 03:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

النوري يكشف عن أغنية عالمية تجمعه بالكاميروني سينيي

GMT 19:10 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مدرب الهلال يؤكد أن بنشرقي في قمة تألقه

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجم استيراد اللحوم المستوردة

GMT 07:43 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

فرنسا وتكرار التاريخ الاستعماري

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

ملعب المسيرة الخضراء في أسفي يستفيد من كراسي جديدة

GMT 23:15 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

سواحل كرواتيا تتمتع بمجموعة مميزة من الجزر الجميلة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca