آخر تحديث GMT 06:25:28
الجمعة 28 شباط / فبراير 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

كشفت الحاجة إليه لتلقيح الفواكه والخضراوات والمكسرات

"الفاو" تؤكّد أن تغير المناخ والمبيدات يؤثران على أعداد النحل عالميًا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

النحل
مصر اليوم- اسلام محمود

حذّرت منظمة الأغذية والزراعه التابعة للأمم المتحدة من إن تعداد النحل في العالم مُهدد بسبب تغير المناخ، والزراعة المكثفة، والتغييرات في استخدام الأراضي، والمبيدات، والأمراض، والآفات، والأنواع الغازية الغريبة  على الرغم من  اعتماد أكثر من 75 في المائة من الأغذية المزروعة في العالم إلى حد ما على التلقيح.

 وأشار تقرير على موقع "الفاو" أن الشيء المشترك بين ويليام شكسبير ومربي النحل المكسيكي فرانسيسكو لينين بارتولو رييس؟ إن كلا الرجلين يدرك أهمية نحلة العسل، حليف صغير ولكن لا يقدّر بثمن بالنسبة للجنس البشري.

و اعتقد الكاتب المسرحي الإنجليزي أن النحل يمكن أن يعلمنا كيف نعيش ونسعى بذكاء، فإن رسالة فرانسيسكو لينين أقل حذاقة – وحتى خالية من التجمل، حيث يقول: "إن العالم الخالي من النحل سيحدّ بشكل جذري من حياتنا كبشر: سيقلل من التنوع البيولوجي، وسنواجه جميعا مستقبلا غير مضمون". وكواحد من آخر مربي النحل في سان أنطونيو تيكوميتل، وهي مدينة تبعد 40 كم جنوب شرق مكسيكو سيتي، فإن فرانسيسكو البالغ من العمر 24 عاما يعرف الكثير عن اعتمادنا على هذا النوع من الكائناتفرانسيسكو لينين يقول: "لا يدنو ملقح آخر من النحل في الأهمية، فعددهم لكل متر مربع أكثر أهمية من أي نوع آخر .

 ويحدث التلقيح بواسطة الرياح أو الطيور ,مع القمح أو الذرة، ولكن النحل هو الذي يقوم بتلقيح معظم النباتات التي تنتج فواكهنا وخضرواتنا.ويضيف لينين "إن استخدام المبيدات، ونقص التنوع البيولوجي الزهري بسبب أساليب الزراعة الصناعية يعرض نحل العسل للخطر. وبالإضافة إلى اضطراب انهيار مستعمرات النحل (المعروف باسم CCD)، فإن تغير المناخ يعرض مراحل تلقيح النباتات للاضطراب، وهذا يؤثر على إنتاج العسل. وتعداد النحل في العالم يواجه خطرا كبيرا".

وحذّر التقرير من أن عالم من غير نحل هو أكثر من مجرد عالم من غير عسل. إنه عالم يحتوي على غذاء مغذٍ أقل لسكانه، ويترك أفقر مواطني العالم أكثر عرضة لسوء التغذية. والعلاقة بين النحل والناس تعمل في كلا الاتجاهين, فالنحل يعتمد على البشر لحماية بيئته، ونحن بحاجة إلى النحل من أجل تلقيح الفواكه والخضراوات والمكسرات التي نحتاجها للعيش. 

و يقترح فرانسيسكو لينين أن يشتري المستهلكون العسل مباشرة من النحّالين وأن يزرعوا مجموعة متنوعة من الزهور في حدائقهم لتزويد النحل بإمدادات منتظمة من الغذاء. وأخيرا، يقترح أن نحاول جميعا بأقصى جهدنا ألا نقتل نحلة. "فالنحل لن يلسعنا إلا إذا هاجمناه  

حذّرت منظمة الأغذية والزراعه التابعة للأمم المتحدة من إن تعداد النحل في العالم مُهدد بسبب تغير المناخ، والزراعة المكثفة، والتغييرات في استخدام الأراضي، والمبيدات، والأمراض، والآفات، والأنواع الغازية الغريبة  على الرغم من  اعتماد أكثر من 75 في المائة من الأغذية المزروعة في العالم إلى حد ما على التلقيح.

 وأشار تقرير على موقع "الفاو" أن الشيء المشترك بين ويليام شكسبير ومربي النحل المكسيكي فرانسيسكو لينين بارتولو رييس؟ إن كلا الرجلين يدرك أهمية نحلة العسل، حليف صغير ولكن لا يقدّر بثمن بالنسبة للجنس البشري.

و اعتقد الكاتب المسرحي الإنجليزي أن النحل يمكن أن يعلمنا كيف نعيش ونسعى بذكاء، فإن رسالة فرانسيسكو لينين أقل حذاقة – وحتى خالية من التجمل، حيث يقول: "إن العالم الخالي من النحل سيحدّ بشكل جذري من حياتنا كبشر: سيقلل من التنوع البيولوجي، وسنواجه جميعا مستقبلا غير مضمون". وكواحد من آخر مربي النحل في سان أنطونيو تيكوميتل، وهي مدينة تبعد 40 كم جنوب شرق مكسيكو سيتي، فإن فرانسيسكو البالغ من العمر 24 عاما يعرف الكثير عن اعتمادنا على هذا النوع من الكائناتفرانسيسكو لينين يقول: "لا يدنو ملقح آخر من النحل في الأهمية، فعددهم لكل متر مربع أكثر أهمية من أي نوع آخر .

 ويحدث التلقيح بواسطة الرياح أو الطيور ,مع القمح أو الذرة، ولكن النحل هو الذي يقوم بتلقيح معظم النباتات التي تنتج فواكهنا وخضرواتنا.ويضيف لينين "إن استخدام المبيدات، ونقص التنوع البيولوجي الزهري بسبب أساليب الزراعة الصناعية يعرض نحل العسل للخطر. وبالإضافة إلى اضطراب انهيار مستعمرات النحل (المعروف باسم CCD)، فإن تغير المناخ يعرض مراحل تلقيح النباتات للاضطراب، وهذا يؤثر على إنتاج العسل. وتعداد النحل في العالم يواجه خطرا كبيرا".

وحذّر التقرير من أن عالم من غير نحل هو أكثر من مجرد عالم من غير عسل. إنه عالم يحتوي على غذاء مغذٍ أقل لسكانه، ويترك أفقر مواطني العالم أكثر عرضة لسوء التغذية. والعلاقة بين النحل والناس تعمل في كلا الاتجاهين, فالنحل يعتمد على البشر لحماية بيئته، ونحن بحاجة إلى النحل من أجل تلقيح الفواكه والخضراوات والمكسرات التي نحتاجها للعيش. 

و يقترح فرانسيسكو لينين أن يشتري المستهلكون العسل مباشرة من النحّالين وأن يزرعوا مجموعة متنوعة من الزهور في حدائقهم لتزويد النحل بإمدادات منتظمة من الغذاء. وأخيرا، يقترح أن نحاول جميعا بأقصى جهدنا ألا نقتل نحلة. "فالنحل لن يلسعنا إلا إذا هاجمناه  

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفاو تؤكّد أن تغير المناخ والمبيدات يؤثران على أعداد النحل عالميًا الفاو تؤكّد أن تغير المناخ والمبيدات يؤثران على أعداد النحل عالميًا



GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 02:58 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

دراسة تكشف علاجًا جديدًا لمرضى السكري من جلد المرضى

GMT 23:17 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مناقشة استخدامات البلوك تشين في التعليم العالي

GMT 09:45 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

طقس غير مستقر في معظم المناطق المغربية

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

العثماني يتلقى الضوء الأخضر لتعيين وزير جديد في حكومته

GMT 04:58 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

صوماليات تمارسن الرياضة وتضربن بالتقاليد عرض الحائط

GMT 06:52 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

حذاء "كيتن" بالكعب العالي يتألق على عرش موضة 2017

GMT 05:26 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة توضح مزايا ثمرة التوت الأزرق بالنسبة للأطفال

GMT 07:53 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

رينج روفر مدعمة ببطارية لقيادتها كهربائيًا لمسافة 51 كم

GMT 10:38 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

باحثون يكتشفون ضفدع الشجرة من جديد بعد إعلان انقراضه

GMT 00:34 2017 الخميس ,27 تموز / يوليو

مارك فوت ينتقد أداء اللاعبين أمام جزر موريس
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca