آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تمكّنت مبادرة التعليم من تدريب 700 شخص97% منهم سيدات

التونسيات يتجاوزن "التمييز بين الجنسين" بقيادة الدرّاجات الهوائية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - التونسيات يتجاوزن

الدراجات الهوائية
تونس - الدار البيضاء اليوم

باتت الدراجات الهوائية تشق طريقها في شوارع العاصمة تونس المزدحمة فيما يعتمد وسيلة النقل هذه عدد متزايد من النساء الساعيات إلى الاستقلالية والتخلص من التمييز بين الجنسين، مستفيدات من الإقبال عليها الناجم عن جائحة "كوفيد - 19".تتحوّل الحديقة اليابانية في قلب العاصمة تونس صباح أيام الأحاد إلى مدرسة في الهواء الطلق لتعلم ركوب الدراجة الهوائية بمشاركة نحو ثلاثين شخصًا غالبيتهم من النساء اللاتي لم يتمكن من ممارسة هذه الرياضة خلال الطفولة. وتحاول المبتدئات اللواتي ارتدين ملابس وأحذية رياضية التحكم بالدراجة الصغيرة المخصصة للتدريب مع بذلهن تركيزًا مضنيًا. وهن يترددن أحيانًا قبل تجاوز الحواجز ويندفعن أحيانًا أخرى بجرأة لافتة، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

تقول سامية (40 عامًا)، وهي فخورة بالتطور الذي حققته خلال الجلسة الثانية من التدريب: "جئت هنا للتخلص من عبء عدم تعلمي ركوب الدراجة عندما كنت صغيرة". وتتابع: "لم تكن الفتيات يتعلمن ركوب الدراجة الهوائية في الماضي، فهذا لم يكن موجودًا في ثقافتنا الأبوية. جارتي تقول إن الصبيان هم الأجدر بالدراجة. من حسن الحظ أن الأمور تغيرت". وقررت مستقبلًا اصطحاب أطفالها للتنزه بالدراجة عوض السيارة.

تمكنت مبادرة تعليم ركوب الدراجة الهوائية التي أطلقتها جمعية "فيلوريسيون - تونس" من تدريب 700 شخص خلال سنتين، 97 في المائة منهم نساء. وتمثل كل دورة تدريبية مناسبة تلتقي فيها أجيال مختلفة من مناطق اجتماعية متنوعة في تونس. تتقاسم كل النساء الآتيات من آفاق مختلفة وتتراوح أعمارهن بين 15 و70 عامًا، أحلامًا مشتركة لم يحققنها خلال فترة الطفولة.

وظهرت حركة "فيلوريسيون" في فرنسا في السبعينات مروجة لاستخدام الدراجة الهوائية وسيلة نقل بديلة على الطرقات. وتوضح ستيفاني بوسال أن "النقل من أهم المواضيع التي تشغل التونسيين"، مشيرة إلى أن الدراجة الهوائية قد تشكل الحلّ. وتضيف أن "السرمة هي العائق الرئيسي تمامًا مثل الثقافة، إذ يُنظر للدراجة على أنها وسيلة نقل خاصة بالفقراء". وتنشط منظمتها من أجل سياسة حضرية تراعي الدراجين وتطرح تعاونًا مع المجالس المحلية والبلديات.

قد يهمك ايضا

باحث يحدّد الفئة الأكثر عرضة للخطر بين مصابي وباء "كورونا"

الإفطار خطوة بخطوة لتلافي أي مشاكل صحية للحامل الصائمة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التونسيات يتجاوزن التمييز بين الجنسين بقيادة الدرّاجات الهوائية التونسيات يتجاوزن التمييز بين الجنسين بقيادة الدرّاجات الهوائية



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca