آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تراجع الناتج الداخلي الخام الفلاحي بـ14 في المائة رغم انتعاش الزراعات الربيعية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تراجع الناتج الداخلي الخام الفلاحي بـ14 في المائة رغم انتعاش الزراعات الربيعية

وزير الفلاحة محمد صديقي
الرباط ـ الدار البيضاء اليوم

قال وزير الفلاحة محمد الصديقي، إن الناتج  الداخلي الخام الفلاحي لهذه السنة سيتراجع بـ 14 في المائة، مقارنة مع إنتاج السنة الماضية الذي كان جد مهم وقياسي.ومع ذلك قال الصديقي، إن الأمطار الأخيرة أنقذت الموسم خاصة تلك التي عرفتها مناطق من جهات المملكة شهري مارس وأبريل، والتي أنقذت المزروعات الربيعية، وحافظت على مستويات الإنتاج والتصدير الخاص ببعض الخضر.

وقال الوزير اليوم الاثنين أمام مجلس النواب، في رده على تساؤلات البرلمانيين حول وضعية الموسم الفلاحي الحالي، إن التساقطات التي عرفها المغرب تقدر بـ 200 ملم، حيث تميزت بانخفاض 43 في المائة. واتسمت بسوء التوزيع  في التوقيت وعلى الصعيد الترابي. 60 في المائة منها تساقطت بين مارس وأبريل، مضيفا أن فصل الربيع الممطر ساهم منذ بداية مارس في استعادة الغطاء النباتي لمستويات طبيعية وحسنة في المناطق الشمالية وضمان سير جيد للزراعات الربيعية، كما أن المناطق البورية عرفت انتعاشا أدى إلى تدارك نسبي للإنتاجية، ليجعل من الموسم الفلاحي لهذه السنة مشابها لموسم سنة 2015 و2016.

وعلى مستوى السدود الموجهة للفلاحة، لا زال المغرب يسجل عجزا يقدر بملياري متر مكعب، فيما على مستوى زراعة الحبوب، تتوقع الحكومة إنتاجا بـ 32 مليون قنطار بانخفاض 69 في المائة مقارنة مع الموسم السابق، نظرا لتقلص مساهمة المناطق المسقية إلى أقل من 20 في المائة.

زراعة الخضروات الخريفية والشتوية، على الرغم من الأزمة، همت 162 ألف هكتار ومكنت من تغطية حاجيات البلاد في الشتاء والربيع، كما أنه على مستوى الزراعات السكرية من المتوقع أن يسجل الشمندر السكري أداء جيدا في المردودية بتوقع 380 ألف طن من السكر الأبيض وهو تقريبا نفس المستوى لمحصول الموسم الفارط رغم انخفاض المساحة.

وعلى مستوى الصادرات الفلاحية، يقول وزير الفلاحة إن صادرات البواكر ارتفعت بـ 18 في المائة ووصلت إلى مليون و246 ألف طن، كما أن صادرات الحوامض ارتفعت بـ 41 في المائة مقارنة مع الموسم الفارط.

قد يهمك ايضا:

الحكومة المغربية تراهن على آلية السجل الفلاحي لتنزيل مخطط "المغرب الأخضر"

محمد الصديقي يتفقد مشاريع زراعية في زيارة ميدانية في إقليم جرسيف

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع الناتج الداخلي الخام الفلاحي بـ14 في المائة رغم انتعاش الزراعات الربيعية تراجع الناتج الداخلي الخام الفلاحي بـ14 في المائة رغم انتعاش الزراعات الربيعية



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 15:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بادر بسرعة إلى استغلال الفرص التي تتاح لك اليوم

GMT 03:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

النوري يكشف عن أغنية عالمية تجمعه بالكاميروني سينيي

GMT 19:10 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مدرب الهلال يؤكد أن بنشرقي في قمة تألقه

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجم استيراد اللحوم المستوردة

GMT 07:43 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

فرنسا وتكرار التاريخ الاستعماري

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

ملعب المسيرة الخضراء في أسفي يستفيد من كراسي جديدة

GMT 23:15 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

سواحل كرواتيا تتمتع بمجموعة مميزة من الجزر الجميلة

GMT 20:53 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

نوير يعود من جديد إلى بايرن ميونخ بعد غياب 6أشهر

GMT 04:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

تكتيك مثير للإفلات والهرب من الأسود والفهود
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca