آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اكتشاف 3 أنواع جديدة من الفئران العملاقة التي يعتقد أنها كانت جزءا من غذاء أسلاف البشر القدامى

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اكتشاف 3 أنواع جديدة من الفئران العملاقة التي يعتقد أنها كانت جزءا من غذاء أسلاف البشر القدامى

الجرذان الكبيرة
لندن-الدار البيضاء اليوم

استدل علماء على 3 أنواع جديدة من الفئران العملاقة، التي يعتقد أنها كانت جزءا من النظام الغذائي لأسلاف البشر القدامى منذ نحو 70 ألف عام.وحسب البحث المنشور في مجلة "علم الثدييات"، قال لاري هيني أمين الثدييات في متحف فيلد في شيكاغو، إن حجم الجرذان التي تم التعرف إليها عبر حفرياتها كان ضعف حجم السنجاب الرمادي.وأضاف في تصريحات نقلتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "كانت تبدو تقريبا مثل جرذ الأرض مع ذيل سنجاب. كانت تأكل النباتات ولديها بطون كبيرة تسمح لها بتخمير النباتات التي تأكلها، مثل الأبقار".وأضاف أن "اختفاءها المفاجئ قبل بضعة آلاف من السنين يجعلنا نتساءل عما إذا كانت كبيرة بما يكفي، بحيث قد يكون من المجدي اصطيادها وأكلها".وتعرف الجرذان المكتشفة بأنها قوارض ليلية وموطنها الفلبين، وتعيش في قمم الأشجار في الغابات الجبلية.

وقد تم اكتشاف الحفريات القديمة للجرذان في كهف كالاو، والعديد من الكهوف الصغيرة المجاورة في بينابلانكا، وهي بلدة في مقاطعة كاجايان في الفلبين.وكان الكهف ذاته أيضا موطنا لجنس بشري قديم عاش منذ حوالي 67000 عام، وتم العثور على بعض بقايا هذه الأنواع من القوارض في نفس الطبقة التي تم فيها اكتشاف النوع البشري.ويعتقد أن هناك بقايا أخرى يبلغ عمرها حوالي ألفي عام، وجدت في وقت قريب من اختفاء هذه القوارض العملاقة فجأة.وقال الباحثون إن هذا يعني أن الفئران العملاقة القديمة كانت متأقلمة مع بيئتها لما لا يقل عن 60 ألف عام.وقال فيليب بايبر الباحث في الجامعة الوطنية الأسترالية: "تظهر سجلاتنا أن هذه القوارض العملاقة كانت قادرة على النجاة من التغيرات المناخية العميقة، من العصر الجليدي إلى المناطق المدارية الرطبة الحالية التي أثرت على الأرض على مدى عشرات الآلاف من السنين".

وتساءل: "ما الذي تسبب في انقراضها النهائي؟".

ويعتقد الباحثون أن أحد الاحتمالات هو أن البشر ربما لعبوا دورا في اختفائها المفاجئ، خصوصا مع ظهور الفخار والأدوات الحجرية من العصر الحجري الحديث و"عندما تم إدخال الكلاب والخنازير الداجنة وربما القرود إلى الفلبين".وقال أرماند ميجاريس الأستاذ في برنامج الدراسات الأثرية بجامعة الفلبين - ديليمان: "بينما لا يمكننا الجزم بناء على معلوماتنا الحالية، فإن هذا يعني أن البشر ربما لعبوا دورا ما في انقراضها".

قد يهمك أيضا:

دراسة تكشف مفاجأة بشأن سرعة الديناصور العملاق "تي ركس"

 مئات الدلافين تسبح بالقرب من شواطئ ولاية أميركية في مشهد رائع

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف 3 أنواع جديدة من الفئران العملاقة التي يعتقد أنها كانت جزءا من غذاء أسلاف البشر القدامى اكتشاف 3 أنواع جديدة من الفئران العملاقة التي يعتقد أنها كانت جزءا من غذاء أسلاف البشر القدامى



GMT 20:11 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 09:26 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

إعادة سلحفاة نادرة إلى مياه خليج السويس بعد علاجها

GMT 01:32 2014 الأحد ,27 تموز / يوليو

طريقه عمل مفركة البطاطا

GMT 08:20 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

منزل بريطاني على طريقة حديقة حيوان يثير الإعجاب في لندن

GMT 06:11 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أسهل طريقة لإعداد مكياج رائع لجذب الزوج

GMT 00:03 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

قرار بخصوص مشروع ملكي مغربي يُربك حسابات إلياس العماري

GMT 13:59 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

هجرة "النجوم" شرًا لا بد منه

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 16:31 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

فنانة صاعدة تهدد مخرج مغربي بـ"فيديو إباحي"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca