آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يتم تدريبها على ركوب الدراجات والسلة واليوغا للترفيه عن السياح

"القردة العبيد" تقطف ثمار جوز الهند وهي مقيدة بالسلاسل في تايلاند

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

قردة "المكاك"
بانكوا - الدار البيضاء اليوم

ينتمي "كولاب" إلى فصيلة قردة "المكاك" التي تعيش مع عائلة ضخمة في أشجار الغابات المطيرة بجنوب تايلاند.ويعرف "كولاب" بأنه ذكي واجتماعي، وقادر على توصيل الأفكار والمشاعر؛ ربما لأشقائه وأمه، التي كان ينبغي أن تكون إلى جانبه لسنوات لحمايته ورعايته أثناء اللعب. ولكن بدلًا من ذلك، عندما كان لا يزال رضيعًا، جرى انتزاعه من الغابة مقيدًا بسلسلة من العنق، والدفع به إلى قفص بالكاد يكفي لحمله ونقله إلى "مدرسة القردة" المختصة، وفقًا لتقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.وهناك تم تدريبه على تسلق أشجار جوز الهند التي يبلغ ارتفاعها 100 قدم، مقيدًا دائمًا، واختيار ما يصل إلى ألف من ثمار فاكهة جوز الهند يوميًا.وجسده ليس أكبر بكثير من ثمرة جوز الهند نفسها، لكنه تعلم كيفية استخدام قوته لنزع ثمرة جوز الهند من جذعها وإسقاطها على الأرض، ويلعب دوره في سوق حليب جوز الهند التايلاندي، التي تبلغ قيمتها 315 مليون جنيه إسترليني، ويتم شراء نحو 8 في المائة منه من قبل المملكة المتحدة.

وحدد تحقيق سري أجرته منظمة "بيتا" المعنية بحقوق الحيوانات، هذا الأسبوع، 13 مزرعة ومدرسة تدريب في جنوب تايلاند؛ حيث تجبر القردة على قطف جوز الهند للتصدير حول العالم.وجرى تدريب كثيرين، مثل "كولاب"، بقسوة لمدة 3 أشهر ليس فقط على حصاد جوز الهند؛ ولكن أيضًا على ركوب الدراجات الهوائية، ولعب كرة السلة واليوغا، والتظاهر برفع الأثقال، بهدف مضاعفة دورها في الترفيه عن السياح والحصول على المال.وبمجرد تدريبها، يجري بيعها للمزارعين مقابل 30 ألفًا و100 ألف بات تايلاندي (بين 750 جنيهًا و2500 جنيه إسترليني).وقال جايسون بيكر، نائب الرئيس الأول للحملات الدولية في "بيتا": "هذه الحيوانات، التي تم الاستيلاء على بعضها من بيئتها الطبيعية كأطفال، لا يمكنها اللعب أو العيش مع عائلاتها". وتابع: "إنها محرومة من الحرية وأي مظهر من مظاهر الحياة الطبيعية، وأساليب التدريب في هذه الصناعة قاسية ومضرة نفسيًا".

وغالبًا ما تكون الآثار العقلية على المخلوقات أسوأ بكثير من الجسدية.والحيوانات الاجتماعية "القردة العبيد" تعاني من الوحدة الرهيبة والاكتئاب، وتحزن على أصدقائها. كما أن متوسط العمر المتوقع لديها هو 15 عامًا فقط مقارنة بـ36 عامًا لتلك التي تعيش في الغابات.وبالطبع، يمكن أن يقوم البشر بمهمة قطف جوز الهند، ولكنهم ليسوا فعالين مثل قردة "المكاك"، وعادة ما يكون متوسط الكمية التي يحصدها البشر 80 ثمرة من جوز الهند في اليوم، أما القردة فيمكنها جمع أكثر من ألف.ويوفر جوز الهند مصدرًا حاسمًا للدخل في البلدان الفقيرة. ولكن هناك طرق للقيام بذلك للحد من التأثير البيئي وتعظيم الفوائد للسكان المحليين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

   باحثون يُطورون قردة مُعدلة وراثيًا بأدمغة تُحاكي البشر   

علماء يُؤكّدون أنّ أشجار الغابات تلعب دورًا في تغيير المُناخ

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القردة العبيد تقطف ثمار جوز الهند وهي مقيدة بالسلاسل في تايلاند القردة العبيد تقطف ثمار جوز الهند وهي مقيدة بالسلاسل في تايلاند



GMT 19:10 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

50 هدفًا تفصل "ليونيل ميسي" عن عرش "بيليه"

GMT 22:26 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

ريتا حرب تؤكد أن تجربتها مع الجمهور المصري مرعبة

GMT 22:29 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الأطعمة والوسائل الطبيعية لتكبير حجم الثدى من دون عمليات

GMT 01:03 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

مادلين مطر تحرص على اختيار الأغاني بعناية شديدة

GMT 00:17 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تذاكر مباراة الرجاء والحسنية تلتهب في "السوق السوداء"

GMT 22:20 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

الإصابة تنهي موسم كركاش مع "مولودية وجدة"

GMT 08:53 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

تتذمر من كثرة الضغوط عليك

GMT 21:14 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم مخيم المهاجرين الافارقة بجوار محطة أولاد زيان

GMT 02:51 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

" الأرصاد المغربية" تتوقع طقسًا باردًا على البلاد الجمعة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"

GMT 04:10 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشفي أروع الفنادق الأنيقة والمميزة في ميلانو
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca