آخر تحديث GMT 06:25:28
الثلاثاء 25 شباط / فبراير 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

مسؤولون من 200 بلد يصيغون كتاب قواعد لاتفاقية باريس

فيجي تؤكد أن خطط الحكومات لإبطاء تغير المناخ لا تزال "غير كافية"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فيجي تؤكد أن خطط الحكومات لإبطاء تغير المناخ لا تزال

اتفاقية باريس للمناخ
برلين - المغرب اليوم

أوضحت فيجي، التي ترأس محادثات للأمم المتحدة في ألمانيا هذا الأسبوع، أن خطط الحكومات لإبطاء تغير المناخ ما زالت "غير كافية على الإطلاق" رغم تعهدات باتخاذ إجراءات أكثر حزمًا بموجب اتفاقية باريس للمناخ في 2015، وسيعمل مسؤولون من 200 بلد تقريبًا على صياغة "كتاب قواعد" لاتفاقية باريس خلال الاجتماع الذي بدأ الإثنين، ويستمر حتى العاشر من أيار/ مايو، في مدينة بون الألمانية.
 
وتهدف الاتفاقية إلى إنهاء عصر الوقود الأحفوري خلال القرن الجاري، لكن اعتزام الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانسحاب منها قد أضعفها، وأشادت فيجي بحكومات لاتخاذها إجراءات شملت إبرام اتفاق هذا الشهر لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري الناجمة عن الشحن البحري بحلول عام 2050. ولم تتبع أي دولة نهج ترامب بالتخطيط للانسحاب من اتفاقية المناخ.
 
لكن كبير مفاوضي فيجي لوكيه داونيفالو، قال إنه بشكل عام تعدّ "الالتزامات الحالية على المستويات الوطنية غير كافية على الإطلاق". وفيجي هي الرئيس الحالي للمفاوضات التي تجريها الأمم المتحدة، وقدمت عشرات الدول، بينها الصين والسعودية ودول في الاتحاد الأوروبي، وثائق للأمم المتحدة خلال الأسابيع القليلة الماضية عن حالة التحرك العالمي بشأن المناخ.
 
وكتبت فيجي في وثيقة تلخص الاقتراحات "هناك فكرة واحدة متكررة وشاملة هي أنه يجب زيادة نطاق ومعدل التحرك بشأن المناخ بشكل كبير وفوري" لتجنب التغير الخطير في المناخ الناجم عن أنشطة الإنسان، وقالت الصين، على سبيل المثال، إنه لا تزال هناك "فجوات هائلة" في مساعي كبح تغير المناخ وإن الدول الثرية تتأخر في تعهدات بتقديم 100 بليون دولار سنويًا للدول النامية بدءً من عام 2020 لمساعدتها على معالجة الاحتباس الحراري.
 
وتؤكد دول صغيرة نامية عبارة عن جزر، من المحيط الهادئ إلى البحر الكاريبي، أن معاناتها تفاقمت من ارتفاع منسوب البحار وتزايد هبوب العواصف وإن هناك الكثير من الحديث عن الأمر لكن لا تكاد توجد تحركات تذكر.
 
وسيحدد كتاب القواعد، الذي يعرف رسميًا باسم "إرشادات التنفيذ" للاتفاقية التي لا تفرض عقوبات على غير الملتزمين بها، طرقًا لقياس انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري والإبلاغ عنها وكيفية مراجعة وتعزيز الإجراءات على المستوى الوطني كل خمسة أعوام.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيجي تؤكد أن خطط الحكومات لإبطاء تغير المناخ لا تزال غير كافية فيجي تؤكد أن خطط الحكومات لإبطاء تغير المناخ لا تزال غير كافية



GMT 09:05 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

سنة الهدايا والحظ الكبير

GMT 00:10 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"موريشيوس" واحدة من أروع الجزر الهادئة والخلابة

GMT 06:00 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

"سنغافورة"وجهة سياحية لمغامرة لا مثيل لها

GMT 23:37 2016 الخميس ,11 آب / أغسطس

فوائد التفاح الاخضر للرجيم والصحة

GMT 11:43 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيع اتفاقية لبناء مركز ثقافي بمدينة ورزازات

GMT 13:42 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

منحة مُغرية للاعبي نهضة بركان في حالة الإطاحة بالوداد

GMT 17:48 2015 الإثنين ,15 حزيران / يونيو

اكتشفوا 5 أخطاء لا تسامح المرأة الزوج عليها

GMT 03:49 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

مصمّمة غرافيك تحوّل كراجات مهجورة إلى كوخ مذهل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca