آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

نشطاء يُحذرون من استمرار زراعة البطيخ الأحمر في ظل “أزمة الماء” في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نشطاء يُحذرون من استمرار زراعة البطيخ الأحمر في ظل “أزمة الماء” في المغرب

البطيخ الأحمر
الرباط - كمال العلمي

في ظل حالة الطوارئ المائية التي أعلنتها وزارة التجهيز والماء، أفادت حركة مغرب للبيئة 2050، أن المياه تنتقل دوريا من دول العالم الثالث نحو الدول الغنية عبر تصدير الخضر والفواكه المستنزفة للمياه، مثل البطيخ من دول شمال إفريقيا نحو دول أوروبا الغنية بالمياه، والأفوكادو من أمريكا الجنوبية، والمغرب نحو أوروبا وأمريكا.وحذرت الحركة، من أن تؤدي هذه التجارة إلى سيطرة شركات وأفراد على مصادر المياه، وندرة لمياه الشرب والزراعة المعاشية في بلدان العالم الثالث من أجل رفاهية دول العالم، بدل تخصيص هذه المياه لزراعة الحبوب والبقوليات في دول العالم الفقير.

وأوضحت أن كيلوغراما واحدا من البطيخ الأحمر المغروس بالصحراء يستهلك 45 لتر من الماء في حالة الاعتماد على تقنية التقطير، وهذا يعني أن بطيخة بوزن 10 كيلوغرام قد تستهلك 450 لتر من الماء العذب، كما أن 80 % من وزن كل بطيخة عبارة عن مياه، مما يعني أن تصدير البطيخ يساوي انتقال في كل 10 كيلوغراما بطيخ مصدرة للخارج كمية تعادل 8 كغ من المياه الجوفية الغير المتجددة.وأشارت حركة مغرب للبيئة 2052، إلى أن كيلوغراما واحدا من كيلو من الأفوكادو يستهلك 1000 لتر من الماء، وهو ما يشكل خطرا كبيرا على الاستمرارية في الحياة ولأجيال الغد على أرض المغرب، مشددة على أن تعديل السياسة في مجال الزراعات الدخيلة أصبح أمرا ملحا ومستعجلا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أزمة الماءِ تستنفرُ ولايةَ جهةِ سوسٍ ماسةٍ المغربيةِ

الشبيبة الإتحادية تُناقش ملف أزمة الماء في المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نشطاء يُحذرون من استمرار زراعة البطيخ الأحمر في ظل “أزمة الماء” في المغرب نشطاء يُحذرون من استمرار زراعة البطيخ الأحمر في ظل “أزمة الماء” في المغرب



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca