آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لديه بنية دماغيه مختلفة تؤكد أنه أكثر ذكاءً مما كان يُعتقد سابقًا

باحثون يجرون دراسة على الحمام لشرح كيفية تطور قدرة البشر على القراءة والكتابة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - باحثون يجرون دراسة على الحمام لشرح كيفية تطور قدرة البشر على القراءة والكتابة

الحمام لديه 300 مليون عام من التطوُّر عن البشر
لندن ـ ماريا طبراني

كشفت دراسة جديدة أن الحمام ربما يكون أكثر ذكاءً مما كان يُعتقد سابقًا، وأن لديه القدرة على القراءة، حيث يمكن لهذه الكائنات التمييز بين الكلمات الحقيقية عن غيرها من خلال النظر في تكوين الحروف. وتُعَدُّ هذه الدراسة بأنها الأولى من نوعها التي تشير إلى وجود قدرات هجائية لدى الطيور للتعرف على عنصر ثلاثي الأبعاد ممثل في بُعدين فقط مثل الكلمة.

وفي تجربة قام بها باحثون من جامعة "أوتاغو" في نيوزيلندا وجامعة "الروهر" في ألمانيا تم اختيار مجموعة من 18 حمامة وتم تدريبها على مدى 8 أشهر، باستخدام عملية 'autoshaping' والتي تشمل تسليط الضوء من خلال 3 فتحات لجذب اهتمام الطيور بعد فترة قصيرة من تقديم الطعام لها. وبعد تكرار العملية عدة مرات تعلم الحمام في النهاية أن الطعام يتبع الوميض، ما جعلها تتطلع الى الضوء لتناول وجبة خفيفة، وتم تدريب الحمام على النظر إلى كلمة في الثقوب الثلاثة مكونة من 4 حروف أو التقاط رمز النجمة إذا ظهرت حروف لا تشكل كلمة مثل 'URSP'، وأضاف الفريق الكلمات تلو الأخرى مع وجود 4 من الحمام في الدراسة يمكنها بناء كلمات تتراوح بين 26 إلى 58 كلمة وأكثر من 8 آلاف حرف لا تشكل كلمة.

باحثون يجرون دراسة على الحمام لشرح كيفية تطور قدرة البشر على القراءة والكتابة

وعرض الباحثون كلمات لم يرها الحمام من قبل لمعرفة مدى قدرته على التمييز بين الكلمات والحروف التي لا تشكل كلمة عن مجرد تذكرها فحسب، واستطاع الحمام معرفة الكلمات الجديدة التي تمثل كلمة بالفعل من خلال تتبع احتمال أن حروف مثل 'EN' و 'AL' أكثر احتمالا للارتباط بكلمات عن ارتباطها بحروف لا تشكل كلمة، حسبما أفاد قائد الدراسة الدكتور داميان سكارف من جامعة أوتاغو. وأضاف البروفيسور أونور جونتوكون الباحث المشارك في الدراسة من جامعة "روهر" أن الحمام تفصله 300 مليون عام من التطور عن البشر ولديه بنية دماغ مختلفة إلى حد كبير ما يظهر مهارات مثل القدرة الهجائية".

ويعتقد الباحثون أن نظرية "إعادة التدوير العصبية" ربما تكون مسؤولة عن قدرة الطيور على القراءة، وتحاول النظرية شرح كيفية تطور قدرة البشر على القراءة والكتابة، وتقترح أن الخلايا العصبية ربما تحولت وظيفتها إلى إرفاق الكلمات بالصور والعناصر وهو ما يربط المعنى بشكل فعال، إلا أنه لم يكن هناك دليل على قدرة الحمام على إرفاق المعاني بالكلمات التي تعرف عليها، وتابع البروفسور مايكل كولومبو المؤلف المشارك من جامعة أوتاغو " علينا إعادة التفكير في مصطلح عقل الطيور"، ويعتقد الباحثون أن الدراسة تقدم دليلا إضافيا على أن استخدام الطيور في الدراسات التي تسعى للتحقيق في أصل اللغة تعد مثالية، ونشرت الدراسة في مجلة National Academy of Sciences (PNAS).

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يجرون دراسة على الحمام لشرح كيفية تطور قدرة البشر على القراءة والكتابة باحثون يجرون دراسة على الحمام لشرح كيفية تطور قدرة البشر على القراءة والكتابة



GMT 13:37 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف أطول أشجار الأمازون بعد البحث عنها 3 سنوات

GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca