آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

دراسة دُشّنت للتحقيق في تقارير عن أسماك القرش التي تفتقد الزعنفة الظهرية الثانية

ازدهار الحياة النباتية في بكيني بتول بعد 70 عامًا من التفجير النووي في المحيط الهادئ

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ازدهار الحياة النباتية في بكيني بتول بعد 70 عامًا من التفجير النووي في المحيط الهادئ

ازدهار الحياة النباتية في بكيني بتول بعد 70 عامًا من التفجير النووي في المحيط الهادئ
واشنطن ـ رولا عيسى

يمتلك موقع "بيكيني أتول"، في المحيط الهادئ حيث نفّذت الولايات المتحدة تجارب نووية قبل أكثر من 70 عاما، حاليًا، نظامًا بيئيًا وفيرًا بالحياة النباتية والحيوانية، وبيّن العلماء أن الشعاب المرجانية الكبيرة مثل السيارات تعج بأسماك مثل النهاش والقرش والتونة، ويقال إن السرطانات تستضيف جوز الهند المليئة بمياه جوفية مشعّة.

وظهر عمل الباحثين، في المحيط الهادئ الكبير، في مسلسل تلفزيوني، وركّزت الدراسة على الغوص في حفرة نتجت عن قنبلة هيدروجينية، للتحقيق في تقارير عن أسماك القرش التي تفتقد الزعنفة الظهرية الثانية.

ودرس أستاذ العلوم البحرية في جامعة ستانفورد وفريقه، ستيف بالومبي، آثار التسمّم الإشعاعي على الحياة البحرية، وأعلن أن النباتات والحيوانات "مرنة بشكل ملحوظ" في جزيرة ميكرونيزيا، التي تقع في منتصف الطريق بين هاواي وأستراليا، وبيّن أنّ جمهرات الأسماك تزدهر لأنها تركت وحدها - "بطريقة غريبة يحميها تاريخ هذا المكان، إنها بيئة رائعة وغريبة جدا".

ويبدو أن المرجان موجود بوفرة دون أن يصاب بأذى من مستويات الإشعاعات العالية، ويقوم فريق بحثي بالتحقيق في كيفية تمكن مستعمرات المرجان من البقاء على قيد الحياة - بل وتزدهر - من خلال تسلسل الحمض النووي، فضلا عن حساب معدلات الطفرات وأنماطها، وقد تساعد الدراسة أيضا على زيادة تطوير الدراسات في الأمراض في البشر، وقال بالومبي إنّ "التاريخ الرهيب لجزيرة بيكيني أتول هو وضع مثير للسخرية للبحث قد يساعد الناس على العيش لفترة أطول، من خلال فهم الكيفية التي يمكن بها للشعاب المرجانية أن تعيد حفر حفرة القنابل المليئة بالإشعاع، ربما يمكننا اكتشاف شيء جديد عن إبقاء الحمض النووي سليما".

وعلى الرغم من أن العالم الطبيعي يزدهر، لا تزال المنطقة تعتبر خطرة على البشر، وذكر تقرير إلى الأمم المتحدة أن هناك "تلوثا بيئيا لا رجعة فيه"، وفي توهج غريب، قال تيموثي يورجنسن مؤلف القصص عن السكان المحليين الذين يعيشون على الجزر المجاورة التي لديها جرعات إشعاعية عالية، إن السكان كانوا أكثر عرضة لخطر الإصابة بالسرطان، وخاصة سرطان الدم وسرطان الغدة الدرقية، ويذكر أن التفجير في قلعة برافو في السلسلة الثانية من الاختبارات خلال عام 1954 كان 1100 مرة أكبر من القنبلة الذرية التي أسقطت على هيروشيما.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ازدهار الحياة النباتية في بكيني بتول بعد 70 عامًا من التفجير النووي في المحيط الهادئ ازدهار الحياة النباتية في بكيني بتول بعد 70 عامًا من التفجير النووي في المحيط الهادئ



GMT 02:19 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأدب والفن التشكيلي المغربي ينعي الكاتبة زهرة الزيراوي

GMT 20:08 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

حفل موسيقي كبير مختلط في الرياض بمشاركة فنانين عالميين

GMT 07:47 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

اعتقال شخص أقدم علي التحرش بسيدة في مدينة فاس

GMT 01:44 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

نصائح لتنسيق البوت الطويل الممتد لفوق الركبة

GMT 01:23 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

هبة عيسوي تكشف عن نصائحها للتعامل مع الغضب

GMT 15:28 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

الفيفا" تكشف رسميًا عن موعد مونديال قطر 2022"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca