آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عُثر عليه معلقًا على الأشجار في جنوب شرق آسيا

مخلوق يشبه "يودا" وفك مثل الليمور ينتمي إلى "القرود ذات الأنف الجاف"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مخلوق يشبه

مخلوق يشبه "يودا" وفك مثل الليمور ينتمي إلى "القرود ذات الأنف الجاف"
طوكيو ـ علي صيام

عثر العلماء على مخلوق يشبه "يودا"، معلقًا على الأشجار في جنوب شرق آسيا، ويتميز بعيون كبيرة وأصابع طويلة بعض الشيء، للإمساك بالحشرات والطيور والسحالي، وبأسنان وفك يشبه الليمور، إلا أن أنفه وعيونه تشبه القرود والبشر، وعند تحليل الجين الخاص بهذا الحيوان الصغير تبيّن أنه ينتمي إلى فئة القرود ذات الأنف الجاف.
<img alt="مخلوق يشبه " يودا"="" ينتمي="" إلى="" "القرود="" ذات="" الأنف="" الجاف"""مخلوق="" يشبه="" "يودا"="" الجاف""="" data-cke-saved-src="http://www.almaghribtoday.net/img/upload/maghribtoday-يودا2.jpg " src="http://www.almaghribtoday.net/img/upload/maghribtoday-%D9%8A%D9%88%D8%AF%D8%A72.jpg" style="height: 350px; width: 590px;">

وأوضح أستاذ علم الوراثة في جامعة واشنطن ومؤلف الدراسة ويسلي وارن، قائلًا "نبحث في تسلسل هذا الحيوان ليس فقط لمعرفة أسلافه ولكن بسبب وظائف أعضاءه وتشريحه وسلوكه الغذائي الفريد من نوعه"، ووجد فريق البحث عددًا من الجينات القافزة أو ما يسمى بالترانسبوزونات التي يمكن أن تتحرك في الحمض النووي، وعند مقارنة الجينات القافزة في هذا الكائن مع القردة والسنجاب والبشر، تبيّن أنها تشبه البشر والقردة  ذات الأنوف الجافة.

وأعلن يورغن شميتز من جامعة مونستر في ألمانيا،  أن الجينات القافزة تساعد في فهم كيفية اختلاف الأنواع عن بعضها البعض على مدى ملايين السنين، ويعدّ جين هذا المخلوق أرشيف حديث من التغيرات التطورية التي أدت في النهاية إلى جينات البشر.

وأتاح هذا الفحص للعلماء الخوض في الحمض النووي لمعرفة ما الذي يجعل الكائن فريد من نوعه، وكشف العلماء عن وجود 192 جينًا متغيرًا بمعدل مختلف عند مقارنة جينات هذا المخلوق بالقردة الأخرى. ويعتقد الباحثون أن هذه الاختلافات الوراثية تساعد في توضيح الاختلافات الفزيائية مثل العيون الكبيرة وعظام الكاحل الطويلة من أجل القفز وهي خاصية مميزة بين القردة ذات الأنوف الجافة. وأكد الباحثون أن دراسة هذه الجينات يمكن أن تتيح نافذة على الأمراض التي تصيب البشر.

وأضاف الدكتور وارن، قائلًا "يمكن أن تعطينا دراسة جينات هذا المخلوق فكرة عن الأمراض التي تصيب الإنسان وتنطوي على نفس الجينات، فإذا كانت الأحماض الأمينية تغيرت بشكل فريد وترتبط بالجهاز العضلي لهذا المخلوق، فربما يكون ذلك جزء هام من البروتين ويستحق فحصه عندما يرتبط بالأمراض التي تصيب البشر"، ونشرت نتائج الدراسة في مجلة Nature Communications.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخلوق يشبه يودا وفك مثل الليمور ينتمي إلى القرود ذات الأنف الجاف مخلوق يشبه يودا وفك مثل الليمور ينتمي إلى القرود ذات الأنف الجاف



GMT 13:37 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف أطول أشجار الأمازون بعد البحث عنها 3 سنوات

GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca