آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أطلقت مبادرة لاستضافة الأسر اللاجئة في منازل المواطنين

مستشارة بريطانية تناشد حكومة بلادها تقديم تسهيلات للسوريين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مستشارة بريطانية تناشد حكومة بلادها تقديم تسهيلات للسوريين

لاجئة سورية من كوباني تعانق ابنها
لندن - كاتيا حداد

أعلنت مستشارة في مستشفى جامعة كامبردج، زوي فريتز، عن تجربتها مع إنشاء قاعدة بيانات على الانترنت لبريطانيين على استعداد لإيواء لاجئين سوريين، مؤكدة أنَّ آلافا من البريطانيين أخبروها باستعدادهم لإيواء عائلات سورية لاجئة، مشيرة إلى أنَّ الأسبوع الماضي شهد عدة مبادرات تهدف إلى إعلام الحكومة بأن الناس يريدون منها أن تبدي استجابة إنسانية أكبر تجاه أزمة اللاجئين.مستشارة بريطانية تناشد حكومة بلادها تقديم تسهيلات للسوريين

وأضافت الطبيبة والباحثة التي تبلغ من العمر 39 عامًا وتعيش في قرية خارج كامبردج: "أنا كنت واحدة من أولائك الذين بادروا باستقبال لاجئين في منازلهم، وكأي أم فإن مشهد هروب الآباء والأمهات والأطفال من سورية كان له أكبر الأثر في نفسي، وأعلم ككثير منكم أن صورة الطفل ألان كردي الذي يبلغ من العمر ثلاث سنوات ويستلقي جثة هامدة على الشواطئ التركية لن يغادر أذهاننا لوقت طويل".مستشارة بريطانية تناشد حكومة بلادها تقديم تسهيلات للسوريين

واستطردت فريتز: "قررت أن أفعل شيئا ما ، فأطلقت مبادرتي باستقبال لاجئين في منازلنا، رغبة مني في تغيير الحديث عن المشاكل الاقتصادية لقبول اللاجئين إلى الحديث عن الضرورة الإنسانية لرعايتهم، فالمجتمع البريطاني مجتمع سخي وعطوف".

واسترسلت: "جاءت فكرة المبادرة لجمع قاعدة بيانات لأولئك الذين يرغبون في إيواء لاجئين سوريين، أملين أن نقنع حكومتنا بأن هناك من يريد منها تغيير سياستها تجاه اللاجئين و أننا مستعدون ان نوفر لهم مساحة في منازلنا".مستشارة بريطانية تناشد حكومة بلادها تقديم تسهيلات للسوريين

وتابعت: "هناك عائلات تحتاج منا مساعدة عاجلة، لا وقت لأي جدال سياسي أو ديني فنحن لدينا واجب أخلاقي للتحرك لإنقاذهم ، و أنا أدعو الناس للانضمام إلى المبادرة والتوقيع على العريضة إذا كانوا على استعداد لاستقبال لاجئين في منازلهم سواء كان لشهر أو لستة أشهر أو لسنة".

وأردفت: " ببساطة أريد أن أضمن أن عدم توافر مكان لإقامة اللاجئين ليس ما يمنع الحكومة من استقبالهم وبالتالي إعطائها ذريعة لإعادتهم، البعض ممن عرض المساعدة كان بالفعل قد اختبر تجربة استضافة لاجئين في منازلهم كوالدي مثلا، الذين كانا قد استقبلا لاجئين خلال حرب يوغسلافيا السابقة".

وشرحت فريتز: "على الرغم من أننا ندرك أن استضافة اللاجئين لا يعتبر حلا على المدى البعيد، ولكنه بالتأكيد يمكن أن يساعدهم في الشعور بالأمان ولو لوقت مؤقت، إضافة إلى أنه سيري الحكومة أن الناس في بريطانيا على استعداد أن يستضيفوا لاجئين في بيوتهم".

وحتى هذه اللحظة، عرض 3000 شخص المساعدة وأبدوا استعدادهم لتقديم يد العون للاجئين معللين رغبتهم عند سؤالهم عن السبب بأنهم هم أيضا لديهم شعور بالمسؤولية الإنسانية تجاه هؤلاء اللاجئين.

وجاء في إحدى الردود: "أنا معلمة مدرسة ابتدائية وأعيش مع ولدي حياة هادئة وكأي إنسان أشعر بأن معاناة الآخرين غير محتملة، أقدم صداقتي وبيتي ودعمي الكاملين لهم".مستشارة بريطانية تناشد حكومة بلادها تقديم تسهيلات للسوريين

وأعلن رئيس الوزراء البريطاني في وقت سابق أن بريطانيا على استعداد لاستقبال 20 ألف لاجئ في الأعوام الخمسة المقبلة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستشارة بريطانية تناشد حكومة بلادها تقديم تسهيلات للسوريين مستشارة بريطانية تناشد حكومة بلادها تقديم تسهيلات للسوريين



GMT 09:29 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير هاري وميغان ماركل يُطلقان مشروع جديد لدعم المرأة

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca