آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يسعى التنظيم إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في مدينة سرت

"داعش" يضع إعلانات تأمر النساء بارتداء الملابس الفضاضة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

إعلانات تأمر النساء بارتداء الملابس الفضاضة
طرابلس - فاطمة سعداوي

أقدم أنصار تنظيم "داعش" على وضع لوحات إعلانية ضخمة في شوارع مدينة سرت الليبية، تدعو النساء إلى الالتزام بالشريعة الإسلامية وتطالبهن بارتداء ملابس فضفاضة وتحذرهن من وضع العطور.

وجاءت الملصقات لتتضمن بعض نصوص الشريعة بشأن ما يتعلق بالحجاب، والتي تشمل ارتداء الملابس الفضفاضة التي لا تعود إلي علامات تجارية كبيرة، مصنوعة من مواد كثيفة ولا تشبه ملابس الكفار. ويعمل التنظيم المتشدد على ترسيخ تلك الثقافات في معقله في مدينة سرت.

ونجح مقاتلو "داعش" في التقدم والسيطرة على الأراضي وسط الفوضى والمعارك الدائرة بين المجموعات المسلحة في ليبيا التي تقاتل بعضها، كما أقدم على إنشاء معاقل له في درنة إلى جانب معاقل أصغر في مدن أخرى، ويُعتقد بأن قتلى صفوف "داعش" ارتفع في ليبيا العام المنصرم إلى نحو ألفي مقاتل.

وتضمنت لوحة كبيرة جرى تركيبها أخيرًا في مدينة سرت مقولة "لا نريد سوى الشريعة الإسلامية لتطبيقها فيما بيننا" في دلالة واضحة على آمال التنظيم في فرض تطبيق الشريعة الإسلامية، على الرغم من أن خرق قواعد السلوك يعني التعرض لوحشية ودموية تتمثل في  عقوبة الجلد 80 مرة لشرب الكحول وقطع اليد في حال السرقة والرجم حتى الموت للمتورط في الزنا إذا كان متزوجاً بينما الجلد 100 مرة والنفي في حال كان مرتكب أو مرتكبة الواقعة غير متزوج.

وكشفت بعض الصور ومقاطع الفيديو عن فظاعة ما يقدم عليه مقاتلو تنظيم "داعش" في ليبيا، 

التي تبعد بضع أميال من ساحل إيطاليا. وفي نيسان/ أبريل أبرزت لقطات مصورة قيام التنظيم بذبح 30 من المسيحيين. ويأتي ذلك الفيديو بعد آخر كان جرى تصويره في شباط/ فبراير لـ"داعش"، أثناء ذبح 21 قبطيًا على أحد الشواطىء في ليبيا، كما ذبح المتطرفون جنديًا مواليًا للحكومة خارج أحد المساجد في البلاد في جريمة شاهدها أطفال لا يتجاوز عمرهم الثامنة تزامن وجودهم في المكان وقت الحادث. وامتدت الجرائم الوحشية في حق المدنيين في كثير من الأوقات.

واستولى "داعش" على مدينة درنة الساحلية في تشرين الأول/أكتوبر من العام المنصرم، وبيّنت مصادر وجود علاقة بين التنظيم والمسلح سيف الدين رزقي الذي شنّ الهجوم التخريبي على أحد الشواطئ التونسية وتسبب في مقتل 30 سائحًا بريطانيًا، وتوضح معلومات أنه تلقى تدريبات في 

أحد المعسكرات التابعة للتنظيم المتطرف في ليبيا.

ولم يقتصر تركيب اللوحات الإعلانية على ليبيا وإنما أقدم التنظيم كذلك على وضع لافتات مماثلة 

في محافظة كركوك العراقية إلى جانب لوحات أخرى في الحويجة التي يعد أغلب قاطنيها من أهل السنة وتقع قبالة الطريق السريع الرئيسي المؤدي إلى مدينة الموصل والعاصمة بغداد.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يضع إعلانات تأمر النساء بارتداء الملابس الفضاضة داعش يضع إعلانات تأمر النساء بارتداء الملابس الفضاضة



GMT 09:29 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير هاري وميغان ماركل يُطلقان مشروع جديد لدعم المرأة

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca