آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

منعن من دخول الاجتماعات على مدار 250 عامًا

جامعة "أدنبرة" تجبر جمعيّة ذكوريّة على قبول عضوية النساء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - جامعة

جامعة أدنبرة
إدنبرة ـ عصام يونس

اضطرت النساء، لمدة 250 عامًا، للتفكير في شأن ما يحدث في الاجتماعات السرية التي كانت تعقد على أضواء الشموع من طرف الجمعية "التخمينية"، التي تعدّ واحدة من آخرمعاقل امتياز الذكور، التي تعمل في جامعة أدنبرة، وتم أمرها بفتح الباب للعضوات السيدات، أو تطرد من الجامعة.
وعقدت المناظرات والمجتمع الأدبي، التي شملت روبرت لويس ستيفنسون والسير والتر سكوت، اجتماعاتها في الغرف الكبرى من الكلية القديمة في الجامعة منذ عام 1764، ولكن تم الإعلان عن المواصفات الغامضة، وفتح أبواب الغرف أمام الجمهور العريض.

وجاء الاعتراف بالعضوات بعد انتقادتهن التي نشرتها نائب مدير أدنبرة البروفيسور ماري باونس، فقد أثيرت مخاوف بشأن علاقة النادي مع الجامعة، التي تمتلك قاعدة المجتمع، بعد أن تبين إشغالها لمبنى الكلية دون إيجار.

ومنح واحد من أقدم الأندية في العالم، ستة أشهر، لإصلاح قواعد العضوية أو الطرد خارج المبنى، بعدما كانت الجمعية واحدة من المؤسسات الذكورية الوحيدة في اسكتلندا، وفي أعقاب التصويت الملكي، في أيلول/سبتمبر، سوف يعترف لنادي بالنساء، بعد إيقافهن ومنعهن من الدخول لمدة 260 عامًا.

ويعتقد أن عضوية الجمعية تشمل المحامين والأكاديميين الرائدين في أسكتلندا، وتعمل ضمن ثلاث غرف تاريخية في الكلية القديمة، كما أنّ النادي ليس جزءًا رسميًا من الجامعة، التي تحتفظ بامتيازاته دون إيجار.

وكشف الأعضاء أنَّ "الغرض منه هو الخطابة والتكوين الأدبي".

وعلى الرغم من عدم وجود حظر رسمي للعضوات، إلا أنه لم يتم دعوة أيّة إمرأة للحضور.

وأوضحت المتحدث باسم الجامعة أنه "تلتزم الجامعة بروح المساواة والتنوع في حرمها الجامعي، وفي ضوء ذلك، طلب من الأستاذ باونس إجراء مراجعة للروابط التاريخية بين الجامعة والجمعية، التي تحتل الغرفة في مبنى الجامعة القديم".

 وأشارت إلى أنّه "في تقريرها، الذي تم الاتفاق عليه من طرف الإدارة العليا، يقترح منح الجمعية ستة أشهر للسماح للسيدات بالامتثال لهذه الروح، عبر قبول الأعضاء النساء مع الذكور".

 وأضافت "يوصي التقرير أيضًا بأنَّ المجتمع يوافق على فتح الغرف التاريخية للجمهور".

 وبيّن الصحافي، والعضو الفخري في الجمعية، آلان ماسي أنَّ "تقديم عضوات النادي كان مجرد مسألة وقت".

 ورأى عضو مجلس "ميدلوثيان الشرق" بيتر دي فينك أنه "على ذلك المجتمع التكيف أو الموت، فلو اعتقد أعضائه أنه في هذا العصر يمكن منع النساء من الدخول، لا يمكن أن يكونوا من هذا العالم، إنها مجموعة صغيرة يرثى لها، وحال إدخال السيدات سيقوي ذلك من عضويتهم".

 وأردف "يبلغ عمر ذلك المجتمع 250 عامًا، وسيتم تدميره قريبًا من الناس، حال لم ينتبه، وكما أفهم أن فقط قليل من الناس سيقفون في صفهن، إنه مجتمع شهير ذو تاريخ طويل، ولديه عضوية رائعة، ولكن ما يفعلونه سيحطم كل شيء، نتيجة التصرفات غير المسؤولة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة أدنبرة تجبر جمعيّة ذكوريّة على قبول عضوية النساء جامعة أدنبرة تجبر جمعيّة ذكوريّة على قبول عضوية النساء



GMT 09:29 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير هاري وميغان ماركل يُطلقان مشروع جديد لدعم المرأة

GMT 04:46 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

فيدرير يخوض منافسات كأس هوبمان للفرق المختلطة

GMT 01:30 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

هامبسون تتمكّن من إنْقَاص وقت استعداد أطفالها إلى المدرسة

GMT 23:45 2017 الأحد ,24 أيلول / سبتمبر

أمن أولاد تايمة يضبط مفرقعات وشهبا نارية

GMT 11:15 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

بيريز يوافق على طلب زيدان برحيل غاريث بيل

GMT 17:46 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

توقيف شخصين آخرين على خلفية قتل سائحتي إقليم الحوز

GMT 14:35 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأماكن السياحية في جزيرة لومبوك في إندونيسيا

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,27 آذار/ مارس

ابرز اهتمامات الصحف البريطانية الثلاثاء

GMT 05:53 2018 الخميس ,22 آذار/ مارس

"الرفوف " لمسة من العملية والجمال في منزلك
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca