آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكدت أن الفكرة تصلح لفيلم من إنتاج شركة "بيكسار"

"تلغراف" تهاجم "فيسبوك" بعد الدعوة إلى "محاربة داعش بقنابل الحب"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

محاربة داعش بقنابل الحب
لندن ـ كارين إليان

إذا كنت تقاتل تنظيمًا إرهابيًّا مثل "داعش"، مع تاريخه الطويل من القتل والاغتصاب والتفجيرات الانتحارية وقطع الرؤوس، فهناك عدة طرق ممكنة للتغلب عليه: العمل العسكري، أو الإملاءات السياسية، أو الهجمات العالمية، أو "الحب شديد الحرارة"، والخيار الأخير لم يضعه زعماء العالم في الحسبان، لكن موقع "فيسبوك" فعل.

وقالت الرئيس التنفيذي للعمليات في موقع التواصل الاجتماعي، شيريل ساندبرج، إن أن أفضل طريقة للقضاء على "داعش" هي أن "نفجرهم بقنابل الحب". واعترفت، في المنتدى الاقتصادي العالمي في "دافوس"، بأن "فيسبوك" يناضل لإزالة المشاركات الإرهابية المليئة بالكراهية من على الموقع، حيث أن كل مشاركة يزيلونها تحل أخرى مكانها ببساطة. وأوضحت أن الإغداق على مسلحي "داعش" بالحب ورسائل التسامح المفرط من مستخدمي الموقع، يمكن أن يحوِّل صفحات الكراهية إلى صفحات "أمل". ودعمت رأيها بما فعله مستخدمو "فيسبوك" قبل عامين في ألمانيا، عندما هاجموا صفحة "الحزب الديمقراطي الوطني" بكثير من رسائل الحب، حتى غيروا مضمونها تمامًا.

وهاجمت صحيفة "تليغراف" تصريحات شيريل، وأكدت أن "فكرتها السعيدة" حملت كل المقوِّمات لأن تصبح فيلمًا من إنتاج شركة "بيكسار"، يحمل اسم "داعش: قصة حب؟"، لكنها بعيدة تمامًا عن التدابير الواقعية المطلوبة لهزيمة الإرهاب. وأوضحت أن المشكلة في تطبيق تلك النظرية مع "داعش"، هي أنه ليس مجرد حزب سياسي يميني متطرف ذي وجهات نظر مثيرة للجدل، بل "مجموعة من القتلة والمغتصبين والإرهابيين"، وفكرة أنهم سينزعجون من رسائل الحب على "فيسبوك" أمر مضحك.

ويبرع التنظيم في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لخلق صورة متوحشة عنه، تساعد في إرهاب العالم، ويحرص دائمًا على توثيق وتسجيل الجرائم الوحشية بالفيديو، ونشرها على وسائل التواصل، كما يستخدم "فيسبوك" بغرض نشر رسائله الوحشية، وفقًا لـ"تلغراف"، وإذا استيقظ التنظيم على مليون إعجاب بين عشية وضحاها، فهذا لن يجعل قادته يفكرون في حذف الحساب، بل سيشعرون بسعادة غامرة لأنهم وصلوا إلى الكثير من المستخدمين، أو سيدفعهم ذلك إلى الاستجابة بالمزيد من الكراهية والعنف.

وقالت الصحيفة البريطانية إن أي شخص أمضى بعض الوقت على مواقع التواصل الاجتماعي، يعلم أن "النقاش مع تلك الجماعات ذات الأفكار المتطرفة لن يغير من الأمر شيئًا، لأته مهما حاولت نقاشهم فلن تتغير عقولهم أبدًا"، مشيرة إلى أن الطريقة الوحيدة لتقزيم تلك الجماعات هي الصمت، فما يعتقدونه لا يستحق الرد. وأكدت أنه لا يجب على "فيسبوك" إظهار الحب لـ"داعش"، وإنما يجب عليه إيجاد وسيلة دائمة لحذف حسابات ومحتوى التنظيم، بدلًا من التركيز على حذف "صور الرضاعة الطبيعية".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تلغراف تهاجم فيسبوك بعد الدعوة إلى محاربة داعش بقنابل الحب تلغراف تهاجم فيسبوك بعد الدعوة إلى محاربة داعش بقنابل الحب



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca