آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

دعت إلى ممارسة التأمل وتجنب المواد الكحوليَّة

باحثة تؤكّد أنّ أزمة منتصف العمر مجرد "تعبير شائع"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - باحثة تؤكّد أنّ أزمة منتصف العمر مجرد

التخطيط والقناعة الأفضل لمواجهة أزمة منتصف العمر
لندن ـ كارين إليان

أكَّدت الباحثة النفسية في جامعة "مسشاسوتيس"، سوزان كراوس، أن أزمة منتصف العمر مجرد تعبير شائع، فيمكن للمرء أن ينهار قبل أن يستعيد حياته في أي مرحلة من مراحل العمر، ولا تزيد احتمالية حدوث ذلك إذا كان عمره في سن معينة. وأوضحت كراوس، أنه يمكن أن يضيع الناس بسبب الفوضى من ناحية، وعدم المرونة من ناحية أخرى، بسبب ما عرف بأزمة منتصف العمر، مبينة أنه إذا وصلنا إلى النهاية الفوضوية، فإنه من المحتمل أن ننتقل إلى أزمة كبيرة، ويمكن أن نطلق عليها حينها "أزمة منتصف العمر".

وبيّنت أن الأشخاص يهتمون بمعرفة تجارب بعضهم البعض، والواقع أننا لا نصل إلى مرحلة البلوغ، ثم نتوقف عن النمو، فنحن نستطيع أن نظل لائقين نفسيا عن طريق التعايش مع الواقع والحياة والتغيرات الجسدية التي تتطرأ علينا.
وأبرزت قولها "لابد من التعايش والتعامل مع تغير ظروف الحياة، ومواجهة الإحباطات التي يمكن أن نصاب بها عندما لا تأتى الريح بما نتمنى، ولابد من توقع التغييرات الطبيعية والتخطيط لها وتقبلها ومعرفة أنه لا يمكن أن تسير الأمور وفقا لرغباتنا، وأنه من الممكن استيعاب المحن والمصائب وجعلها محتملة في أي مرحلة من مراحل  العمر".

وأضافت أن التعامل مع المخاوف الذاتية مثل القلق والاكتئاب أو جنون الشك والاضهاد يمثل مرحلة ذاتية تبدأ بعناصر الضغط والقلق، بداية من الالتحاق بالجامعة، والحصول على الوظيفة المناسبة، والاستمرار في عمل لا تحب القيام به، والشجار مع الآخرين، والرغبة في الأطفال، ومشاكل الوحدة، والسكن، والطلاق، والمشاكل المالية.

وقالت إنه مع منتصف العمر قد يصل الإنسان إلى اعتقاد أن هذه الأشياء لاتهم إلى درجة كبيرة، خصوصًا وأنه حصل على أشياء أهم منها، أو يكون قد حققها كلها دون أن يشعر بالسعادة، موضحة أن احتمالية حدوث ذلك تتساوى بين سن الـ 25 والـ 50.

ودعت الباحثة سوزان كراوس، إلى تطوير بعض آليات التأقلم مع الواقع لدى الإنسان، مثل التحدث بصراحة مع الآخرين، فيما يلجأ آخرون إلى استخدام آلية التأمل أو الطب النفسي أو التمارين الرياضية، أو تدفع البعض إلى تناول الخمور، والإكثار من العمل.
وحذرت من أن التعامل غير الصحي في محاولة للتأقلم مع الواقع، قد يؤدي إلى حدوث مضاغفات وأزمات كبيرة عندما ينهار الجسد و يقاوم الأسلوب الذى تم التعامل به معه.      

واختتمت حديثها بالقول "أزمة منتصف العمر ليست من الأمور الحتمية مثل مرحلة انقطاع الطمث أو الموت، ولكن مع قليل من الحظ والخبرة يمكن تعلم كيفية العيش في الواقع برضا، وأن نسعى للوصول إلى الحقيقة، وأن نكون ما نحن عليه".

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثة تؤكّد أنّ أزمة منتصف العمر مجرد تعبير شائع باحثة تؤكّد أنّ أزمة منتصف العمر مجرد تعبير شائع



GMT 09:29 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير هاري وميغان ماركل يُطلقان مشروع جديد لدعم المرأة

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca