آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اعتمدت القناة الثانية ميثاقًا أخلاقيًّا مكّن من تحسين صورتها

"الاتصال" تؤكد نجاحها في منع التحريض المباشر وغير المباشر ضد المرأة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

وزارة الاتصال
الرباط- علي عبداللطيف

أبرز تقرير أعدّته وزارة الاتصال أنَّ الأخيرة نجحت في منع التحريض المباشر أو غير المباشر الذي يستهدف المرأة أو يحط من كرامتها في الإعلام الحكومي، نتيجة الإجراءات التي قامت بها وزارته خلال العام 2014.

وبيّن التقرير أنَّ القناة الثانية اعتمدت ميثاقًا أخلاقيًّا مكّن من تحسين صورة المرأة في البرامج التي تقدمها القناة الثانية ودعم مكانتها في المجتمع.

وذكر التقرير ذاته أنَّ القناة التزمت وفق هذا الميثاق بتعزيز المكتسبات التي حققتها المرأة من خلال وضع خط تحريري ملتزم، يأخذ بعين الاعتبار معايير النوع في اختيار البرامج مع تسليط الضوء على التجارب النسائية الناجحة وإشراك الهيئات الخارجية المتدخلة في الإنتاج التلفزي؛ لإعطاء المرأة المكانة التي تستحقها والنهوض بدورها.

كما أورد التقرير أنَّ تعديل وزارة الاتصال للقانون المتعلق بالاتصال السمعي البصري في المغرب، مكّن من محاربة الصور النمطية الذي كان يصوره الإعلام بشأن وضع المرأة في المغرب، كما مكّن من تكريس ثقافة المساواة بين الجنسين، بفضل الرقابة الصارمة التي تفرضها هذه الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري المعروفة اختصارًا "بالهاكا"، المستقلة تنظيميًا عن الحكومة، بحسب قانونها الأساسي، على برامج القنوات التلفزية، عبر تقارير دورية تعدها "الهاكا"، حول هذه البرامج المقدمة للجمهور.

سبق أنَّ أعدت "الهاكا" العام 2014 دراسة حول المساواة بين الجنسين في وسائل الإعلام السمعية البصرية.

ودعت الدراسة إلى بلورة استراتيجية تجعل حرية التعبير وحرية الخط التحريري تسير في اتجاه يتلاءم مع حق النساء في عدم التمييز ولاسيما في وسائل الإعلام.

وأضاف التقرير، الذي أعدته وزارة الاتصال حول حرية الصحافة في المغرب الخاص بالعام 2014، أنَّ هذا العام شهد مساهمة المرأة في قطاع الصحافة المكتوبة تطورًا نوعيًّا في العديد من المنابر الإعلامية المكتوبة؛ سواء من خلال تحمل النساء مسؤوليات إدارية في المنابر الإعلامية المختلفة أو رئاسة تحرير عدد من الجرائد والمجلات.

يصل عدد المسؤولات من النساء عن النشر 53 من أصل 488 ناشر برسم العام 2014 مقابل 36 مسؤولة برسم العام 2012.

وبالنسبة إلى الصحافة الأجنبية التي تطبع وتوزع في المغرب برسم هذه السنة، فإنَّ عدد الجرائد والمجلات التي تديرها نساء يبلغ 21 مطبوعًا من أصل 90 عنوانًا، بحسب التقرير، متابعًا أنَّ عدد الصحافيات الحاصلات على بطاقة الصحافة المهنية عرف هو الآخر تطورًا، إذ بلغ عددهن برسم العام 2014، 630 صحافية مقابل 609 صحافية العام 2012.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتصال تؤكد نجاحها في منع التحريض المباشر وغير المباشر ضد المرأة الاتصال تؤكد نجاحها في منع التحريض المباشر وغير المباشر ضد المرأة



GMT 09:29 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير هاري وميغان ماركل يُطلقان مشروع جديد لدعم المرأة

GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca