القاهرة - الدار البيضاء
تسبب خلاف على اسم المولود بين زوجين مصريين إلى الطلاق وجعلهما يتواجهان في المحاكم منذ 9 سنوات. بداية القضية، عندما تزوج موظف من فتاة شابة لم تتجاوز الثامنة والعشرين من عمرها «زواج صالونات»، واكتشف الاثنان بعد الزواج اختلافا كبيرا في الرأي، وتركت الزوجة مسكن الزوجية بعد 3 أشهر من الزواج لعدم تحملها المعيشة مع زوجها الذي وصفته بأنه شخص سليط وآراؤه كلها خاطئة، تدخل الأقارب من الطرفين وتم الصلح بينهما بعد أن علموا أنها حامل في شهرها الأول. عادت الزوجة إلى مسكن الزوجية وتابعت الحمل مع طبيب أمراض نساء وتوليد، وعلمت خلال المتابعة نوع الجنين بأنه «بنت»، ووقعت مشادة كلامية بينها وبين زوجها على تسمية الجنين، فكانت الأم تريد تسميتها «همس»، والأب اعترض على الاسم وقرر تسميتها «فاطمة».
5 أشهر والمشاكل لم تنته بينهما بسبب اسم المولود فتركت الزوجة مرة ثانية مسكن الزوجية وأقامت عند والدتها حتى شعرت بآلام الولادة وتوجهت إلى المستشفى بصحبه والديها وشقيقها وأنجبت طفلتها، وعلم الزوج بولادته فتوجه إلى المستشفى وطلب من المسؤولين إخطار الولادة لكي يتوجه به إلى مكتب الصحة وتسجيل ابنته بالاسم الذي يريده. إلا إن المسؤولين في المستشفى رفضوا لعدم حضوره معها أو ما يفيد أن المولودة ابنته، فتوجه إلى قسم الشرطة وطلب تحرير محضر ضد المستشفى، لكن المشكلة تم حلها وديا وتمكن من الحصول على الإخطار وتسميتها «فاطمة». غادرت الزوجة المستشفى بصحبه طفلتها وتدخل الأقارب وتمت إعادتها إلى مسكن الزوجية لم تستكمل شهورا وعادت إلى منزل والدها وانتهت العلاقة الزوجية بينهما بالطلاق، وكان السبب الأساسي اسم المولود.
قد يهمك أيضاً :
زوجة تطلب الطلاق بعد 30 دقيقة من إعلان زواجها في بريطانيا
حيلة صينية راوغت لأجل خفض الطلاق والنتيجة مخيبة للآمال
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر