آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد تداول معلومات عن وجودهما في "معرض الرّياض"

نساء سعوديّات يهدّدن بشراء كتب "الزّواج من الثّانية" كلّها وحرقها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نساء سعوديّات يهدّدن بشراء كتب

نساء سعوديّات يهدّدن بشراء كتب "الزّواج من الثّانية"
الرياض ـ المغرب اليوم

محاولات البحث والعثور عن كتابي "كيف تتزوّج الزّوجة الثّانية دون مشاكل" و"أريد زوجة ثانية" لدى العارضين في معرض الرياض للكتاب، شابهت محاولات فك لغز اختفاء الطائرة الماليزية المفقودة، فيما هدّدت سيّدات بشراء النسخ كلها وحرقها لو رأينهما في المعرض، ورغم أنّ هناك رسائل انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي تؤكّد وجود الكتابين في المعرض، إلا أن محاولات العثور عليهما تكلّلت بالفشل.
وعند البحث في أجهزة الاستعلام الموجودة في المعرض عن الكتاب الأول "كيف تتزوّج الزوجة الثّانية دون مشاكل"، لا يتم العثور على أيّ نتيجة متعلّقة به سواء في البحث باسم الكتاب أو اسم المؤلف عبد العزيز عبد الله الغامدي.
أما البحث عن الكتاب الثاني "أريد زوجة ثانية" للمؤلّف الدكتور علاء الدين آل رشي والذي نشره مركز الناقد الثقافي البريطاني، فيبدو الأمر هنا أكثر حيرة، خصوصا أن أجهزة الاستعلام تشير إلى أنه موجود في موقع دار النشر "D32"، ولكن عند وصولك إلى موقع الدار، تفاجأ بوجود دار أخرى في الموقع نفسه ولا تمت بصلة للدار الناشرة أو تعرف شيئاً عن الكتاب أو المؤلف.
وطبقاً لما ذكرته عائشة الفيفي إحدى عضوات اللجنة الإعلامية في معرض الكتاب، أنه لا وجود للكتابين في المعرض بتاتاً، وأن الأمر لا يتعدّى سوى كونه شائعات عبر "تويتر" و"واتس أب"، وأنها رغم تواجدها اليومي في المعرض بحكم عملها، لم تر الكتابين أبداً، وقالت الفيفي بسخرية "لو كان لهما وجود لأحرقت السيدات دور النشر التي تعرضهما".
وأضافت الفيفي أن الرجل لا يحتاج لكتاب يعلمه طريقة الزواج بامرأة ثانية، فهو عندما يقرر ذلك يعرف كيف يتصرف دون الحاجة إلى كتاب يرشده.
وقال تامر عبد الكريم، وهو مسؤول إحدى دور النشر، إنه لا يعتقد أن هناك أحداً من الناشرين يتجرأ بعرض تلك الكتب بصورة علنية، خصوصا أن زوار المعرض توجد فيهم نسبة كبيرة من النساء، ولا يمكن التنبؤ بتصرفهن في حال لفت نظرهن الكتابان المذكوران أو شاهدنهما على أرفف البيع. وربما تكون نوعية تلك الكتب تتداول على نطاق ضيق لكن لا تعرض للبيع في معارض الكتاب.
وأشار مسؤول إحدى دور النشر البحرينية موسى الموسى، إلى أنه لم يسمع بهذين الكتابين إلا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولا يعتقد أنهما موجودان فعلاً، وأضاف أنه عن نفسه لو كانا موجودين في دار النشر التي يبيع فيها لرفض عرضهما خوفاً من ردات الفعل النسائية، فالحضور النسائي طاغ في المعرض وردات فعلهنّ لن تكون متوقعة، مشيرا إلى أن صاحب دار النشر ربما أخفاهما ولا يظهرهما إلا لمن يثق بأنه يريدهما فعلاً ولا يرغب في افتعال مشكلة.
الطريف في الأمر أن إحدى زائرات المعرض عندما سمعت سؤالي عن الكتابين قالت بعصبية واضحة ماذا تريدين بهالكتب حسبي الله على من ألفهما؟ وعندما أخبرتها أنني أبحث عنهما لتقرير صحافي ردت بقولها "لا تسلطي الأضواء عليهما، ولو رأيتهما لاشتريت النسخ كلها لأحرقها بيدي.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نساء سعوديّات يهدّدن بشراء كتب الزّواج من الثّانية كلّها وحرقها نساء سعوديّات يهدّدن بشراء كتب الزّواج من الثّانية كلّها وحرقها



GMT 09:29 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير هاري وميغان ماركل يُطلقان مشروع جديد لدعم المرأة

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 02:23 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السياحة الجنسية ظاهرة خطيرة تُثقل كاهل المجتمع في مراكش

GMT 18:29 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسيير أول خط طيران مباشر بين بابوا غينيا الجديدة والصين

GMT 21:23 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إنقلاب سيارة "پورش" يقودها سعودي في طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca