آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يفوق عددُها ما لدى معظم الرجال ويجعلها تشعر بأنوثتها وتُحسّ بجاذبيّتها

عالم نفسٍ ألمانيّ يفسِّر أسباب "إدمان" المرأة على شراء الأحذية وولَعِها باقتنائها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عالم نفسٍ ألمانيّ يفسِّر أسباب

تفسِّير أسباب إدمان المرأة على شراء الأحذية
هامبورغ - المغرب اليوم

غالبية النساء لديهن ولع شديد باقتناء عدد كبير من الأحذية، ويبيّن عالم نفس ألماني أسباب إدمان كثير من النساء على شرائها، مشيرًا إلى أن ارتداء حذاء جديد يغير من شخصية المرأة، ويجعلها تشعر بأنوثتها، وبأنها أكثر جاذبية. وأظهرت دراسة حديثة أن النساء لديهن في المتوسط أحذية يفوق عددها ما لدى معظم الرجال، بمقدار الضعف، ويفسر عالم النفس الألماني ميشيل تيل أسباب هذا الاختلاف بين النساء والرجال، تيل يدرس فنون تخفيف الشد العصبي، ويقوم بالتدريب الشخصي وإلقاء محاضرات في علم النفس في أكاديمية "الإعلام والاقتصاد" الأوروبية في مدينة هامبورغ الألمانية.
"شراء زوج من الأحذية يماثل شراء عالم من المشاعر والأحلام بالنسبة إلى المرأة، وعندما تريد المرأة أن تغير من نفسها، فإن أسرع طريقة للقيام بذلك هو شراء زوج من الأحذية"، هكذا فسر ميشيل تيل الأمر وأعلن: "إنها أسرع وسيلة للتعبير عن العواطف، لكي تشعر المرأة بأنوثتها وبأنها أكثر جاذبية. ويلي ذلك في الترتيب، تصفيفة شعر جديدة ثم إكسسوارات ملابس".
وردًّا على سؤال بشأن ما إذا كان امتلاك النساء في المتوسط 17 زوجا من الأحذية، بينما الرجال ثمانية فقط في المتوسط، يعني أن الرجال لديهم برود عاطفي! أجاب تيل "إن الرجال لديهم بالطبع مشاعر أيضًا، لكنهم يعبرون عنها بشكل مختلف مثل إصلاح الأشياء من دون مساعدة مختصين أو بأداء بعض التمارين الرياضية".
وعن السبب الذي يجعل المرأة تحصل على عدد كبير من الأحذية، لكن غالبًا ما ينتهي أمر هذه الأحذية من دون ارتداء وتُخزن في الدولاب فقط! أكّد عالم النفس الألماني أن الأمر لا يتعلق بارتداء الأحذية، وإنما بالإحساس بالقدرة على ارتدائها والشعور بامتلاكها. تميل النساء لجمع "جُزر صغيرة من العواطف".
لكن ما هو السبب الذي يجعل الأحذية تضطلع بهذا الدور، ولماذا لا تفعل حقيبة اليد ولا المجوهرات ما تفعله الأحذية؟ يجيب تيل بالقول "إن الأمر يتعلق بمشاعر جسدية. تتحرك المرأة في زوج من الأحذية. فمظهرها يمكن أن يتغير اعتمادًا على الحذاء الذي ترتديه، وهذا ما لا تفعله حقيبة اليد".
أما السبب الذي يجعل الكعوب العالية ساحرة بشكل كبير فهو أن الكعوب العالية "تجعل السيقان تبدو أطول والسيقان الطويلة تكون مثيرة. وإذا ارتدت المرأة كعبًا عاليًا، فإن الآخرين سينظرون إليها"، كما يقول تيل.
وعلى الرغم من أن ارتداء الكعوب العالية يمكن أن يكون مؤلما، فإن النساء لديهن الاستعداد لتحمل ذلك، نظرا إلى أن الشعور بجاذبيتها أكثر أهمية من الألم الذي تشعر به.
وكيف يمكن التخلص من هوس جمع الأحذية؟ يجيب تيل بأنه "متى ما أضر ذلك بالحساب البنكي، فسيتوقف هذا الهوس".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عالم نفسٍ ألمانيّ يفسِّر أسباب إدمان المرأة على شراء الأحذية وولَعِها باقتنائها عالم نفسٍ ألمانيّ يفسِّر أسباب إدمان المرأة على شراء الأحذية وولَعِها باقتنائها



GMT 09:29 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير هاري وميغان ماركل يُطلقان مشروع جديد لدعم المرأة

GMT 14:19 2020 الأربعاء ,13 أيار / مايو

بريشة الفنان هارون

GMT 21:42 2016 الأحد ,06 آذار/ مارس

عشبة باما الصينية وفوائد علاجية مذهلة

GMT 12:54 2013 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

البربير الخضرة الغنية الرخيصة تقلل الإصابة بأمراض القلب

GMT 21:17 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

داليا كريم تنقذ أسرة فقيرة وتعيدها إلى منزلها بعد ترميمه

GMT 08:19 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تعرف علي أفضل المطاعم المميزة في روسيا

GMT 22:00 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

توقيف مدير مؤسسة بنكية للاشتباه في صلته بجريمة مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca