آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عمدّة مراكش إلى "المغرب اليوم":

مشروعُ "مراكّش الحاضرّة المتجدّدة" حلمٌ لسكانها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مشروعُ

رئيسة المجلس الجماعي وعمدة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري
مراكش -  ثورية ايشرم

مراكش -  ثورية ايشرم قالّت رئيسة المجلس الجماعي وعمدة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري، إن "مشروع "مراكش الحاضرة المتجددة" الذي ترأسه الملك محمد السادس، الثلاثاء 7 كانون الثاني/ يناير  في مراكش يعتبر حلمًا يلبي رغبة المراكشيين بأن تكون مدينتهم قبلة  حضرية تحقق باستمرار التنمية البشرية المستدامة والمتوازنة في مغرب الحداثة والتطور"، فيما أوضحت في حديث خاص إلى "المغرب اليوم" أن برامج  هذا المشروع تشمل في أفق سنة 2017، عددًا من المجالات  التي تهم الإدماج الحضري، والتنقل الحضري، والثقافة والتراث والمرافق الدينية في المدينة العتيقة، والبيئة والتنمية المستدامة."
وأشارت المنصوري إلى أن هذا المشروع الكبير والذي يسعى إلى الرفع من شان المدينة سيمكن من تحقيق تنمية تؤمن المرافق الفعالة وخدمات القرب الأساسية وتستجيب لتحديات العمران والإسكان والتنقل والبيئة، وواعية بالغنى الثقافي والتراثي، وبضرورة الحفاظ على هويتها وانفتاحها ونقل ذاكرتها الحية، فجهود المدينة من مصالح خارجية ومنتخبين ومجتمع مدني تعبأت لإعداد هذا المشروع في إطار مقاربة تشاركية نظم فيها المجلس الجماعي أكثر من 30 ورشة بمساهمة 1200 مواطنة ومواطن  مراكشيين من الفعاليات المدنية والجمعوية."
وأكدت المنصوري في هذا الإطار،" أن مشروع "مراكش الحاضرة المتجددة" قد جاء ليواكب التوسع العمراني والبشري والتطور الاقتصادي الذي تعرفه مدينة مراكش كما انه يهدف إلى تعديل توازناتها، ومواكبة رهاناتها المتنامية المرتبطة بتنظيم المجال والتهيئة وخدمة محيطها الجهوي، كما ان هذا المشروع الذي تبلغ كلفته الإجمالية6,3 مليارات درهم، يشكل موضوع الاتفاقيتين اللتين تم توقيعهما اليوم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس بمراكش، تتعلق الأولى باتفاقية إطار لإنجاز المشروع بكامله، فيما تتعلق الثانية بإحداث صندوق جهوي خاص بالترويج السياحي لمراكش من أجل خدمة المدينة وتقوية النسيج الاقتصادي والجهوي".وقالت عمدة مراكش" أن برامج  هذا المشروع تشمل في أفق سنة 2017 ، عددًا من المجالات  التي تهم الإدماج الحضري، والتنقل الحضري، والثقافة والتراث والمرافق الدينية في المدينة العتيقة، والبيئة والتنمية المستدامة."
وأضافت  "إنه في إطار سيرورة تأهيل المدينة، ستستفيد من هذا المشروع أيضا أحياء "الكدية"، و"المحاميد" و"سيدي يوسف بن علي"، و"عين إيطي- دار التونسي"، كما أنه يهدف إلى تحسين تنقل الأشخاص وتسهيل المرور بين مختلف أحياء المدينة من خلال تشجيع استعمال النقل العمومي، وتنظيم المواصلات والعبور، وتسهيل التنقل داخل المدينة لأكبر عدد من المواطنين،و سيركز المشروع على استكمال الطرق المحورية المهيكلة، وتهيئة ممرات للحافلات ذات الخدمات عالية الجودة، وإنجاز مداخل طرقية للمدينة، وتدبير ذكي لنظام التشوير الضوئي، وخلق مرائب للسيارات والدراجات بالمدينة العتيقة."

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروعُ مراكّش الحاضرّة المتجدّدة حلمٌ لسكانها مشروعُ مراكّش الحاضرّة المتجدّدة حلمٌ لسكانها



GMT 09:29 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير هاري وميغان ماركل يُطلقان مشروع جديد لدعم المرأة

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 02:23 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السياحة الجنسية ظاهرة خطيرة تُثقل كاهل المجتمع في مراكش

GMT 18:29 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسيير أول خط طيران مباشر بين بابوا غينيا الجديدة والصين

GMT 21:23 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إنقلاب سيارة "پورش" يقودها سعودي في طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca