آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكّدن ضرورة تأطير الموضوع بسؤال الديمقراطية بعيدًا عن النخب

نساء "العدالة والتنمية" يطالبن بتجاوز النمطيّة في المشاركة السياسيّة للمرأة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نساء

نساء "العدالة والتنمية"
الدارالبيضاء - محمد بنقسو

طالبت كل من البرلمانية أمينة ماء العينين، والبرلمانية عزيزة قندوسي، والرئيسة السابقة لمنتدى "الزهراء" للمرأة المغربية وعضو المجلس الوطني لحزب "العدالة والتنمية" بثينة قروري، بضرورة الارتقاء بوضع المرأة في الحياة السياسية في المغرب، وبدمقرطة قضية المرأة في العمل السياسي. يأتي ذلك بعد المطالب الأخيرة التي جاء بها البيان الأخير للنساء "الاتحاديات"، في ختام المؤتمر الوطني السابع لحزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية".
وأكّدت ماء العينين، خلال الندوة التي تم تنظيمها، الخميس، من طرف المعهد العربي لحقوق الإنسان، بشأن موقع المرأة في الأحزاب السياسية، في كلية الحقوق في الرباط، "ضرورة تأطير هذا الموضوع بسؤال الديمقراطية في المشهد السياسي عمومًا، وفي الواقع الحزبي".
ونبّهت القيادية في حزب "العدالة والتنمية" إلى أنَّ "تحسين وضعية المرأة في الأحزاب السياسية رهين بالتمكن من أسس التدبير الديمقراطي الشفاف لهذه الأحزاب"، معتبرة أنه "في غياب ذلك سيظل مجرد استجابة قسرية لمقتضيات قانونية، تكتسي طابع الإلزام، تجعل النساء حتى إن حضرن على مستوى الكم، يبقين بعيدات عن دائرة القرار الحزبي، الذي تضيق دائرته حتى على عدد كبير من أعضاء الهيئات الحزبية من الرجال".
من جانبها، أوضحت بثيينة قروري، في كلمة لها، أن "نمط الاقتراع المعتمد لا يزال بعيدًا عن تمكين النساء من ولوج المواقع الانتدابية بطريقة سلسة، لكونه الأقرب إلى النمط الفردي، ولو اتخذ صورة النمط اللائحي"، منبهة إلى أن "التقطيع المتحكم فيه يجعل الدوائر كبيرة، وهو ما يصعب معه إرساء أسس اقتراع ديمقراطي، شفافة".
وذكرت قروري بمسار الـ"كوتا" في المغرب، وأشارت إلى أن "النقاش بشأن آليات حفز التمثيلية السياسية النسائية تبقى موسمية لا تتخذ طابع العمق اللازم لتطويرها".
بدورها، طالبت عزيزة القندوسي بـ"الكف عن جعل النقاش الدائر بشأن المرأة في العمل السياسي نقاشًا نسائيًا نخبويًا، بعيدًا عن شريحة عريضة من النساء المغربيات".
ودعت إلى "تبني الصراحة والموضوعية المفضية إلى تقييم مسار تمثيلية المرأة السياسية، التي قد تسير بإيقاع لا يناسب الواقع، بعدما عجزت الأحزاب عن إيجاد نساء لتغطية اللوائح الإضافية، فاضطرت إلى الاحتكام للولاءات والقرابات العائلية، مما غيب الكفاءة، وجعل النساء مجرد أدوات انتخابية في المجالس المنتخبة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نساء العدالة والتنمية يطالبن بتجاوز النمطيّة في المشاركة السياسيّة للمرأة نساء العدالة والتنمية يطالبن بتجاوز النمطيّة في المشاركة السياسيّة للمرأة



GMT 09:29 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير هاري وميغان ماركل يُطلقان مشروع جديد لدعم المرأة

GMT 04:55 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصابة عبد العالي المحمدي لا تدعو إلى القلق

GMT 02:01 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

جميلة عوض تنتهي من تصوير دورها في "لا تطفئ الشمس"

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

رجل أمن يخنق زوجته وينام بجوار جثتها 3 أيام

GMT 09:44 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

كيلى جينر ترفع شعار "الأمومة مش سهلة"

GMT 13:51 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

قصات رالف أند روسو تعرض قصات من وحي الأميرات

GMT 03:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

محكمة بريطانية تفرج عن سيدة متهمة بالتطرف لرعاية أطفالها

GMT 02:11 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

9 أفلام يتنافسون على شباك التذاكر في موسم منتصف العام

GMT 09:18 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

20 درهمًا لمتابعة ديربي الشمال الأربعاء

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca