آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بيّنت أن عدم تحمل الأبوة أدى إلى انحراف الأطفال نحو "الإجرام"

دراسة تؤكد تضاعف نسبة الطلاق في الجزائر وتُحمّل الرجل المسؤولية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة تؤكد تضاعف نسبة الطلاق في الجزائر وتُحمّل الرجل المسؤولية

دراسة تؤكد تضاعف نسبة الطلاق في الجزائر
الجزائر ـ سميرة عوام

الجزائر ـ سميرة عوام بيّنت دراسة، قام بها مختصون في علم الاجتماع في جامعة قسنطينة، أن نسبة الطلاق في الجزائر بلغت 40%، مؤكدين تضاعف النسبة بالمقارنة مع العام 2011.وأكد البروفسور محمد خباطي أن "الفئة التي حطمت الرقم القياسي في الزواج هي فئة المتزوجين حديثًا، والذين يجدون أروقة العدالة المتنفس الوحيد لهم للبحث عن الحرية، ورمي هموم الزواج في طي النسيان"، موضحًا أن "الرجل وراء 60% من حالات الطلاق في الجزائر، لأن المتزوجون ينطلقون من معتقدات خاطئة، وعلاقته مع المرأة مبنية على أسس خاطئة، حيث أصبح الرجل لا يفكر في بناء حياة زوجية سعيدة، وإنما يأتي بذهنية التسلط والتحكم، لأنه يعتقد أنه الأقوى، والمسير، والقائد في هذه الحياة،  وفضلاً عن هذا نجد أن ملف البطالة وتدني القدرة الشرائية ساهم بنسبة كبيرة في تسجيل خروقات وصراعات داخل المجتمع".وأشار خباطي إلى أن "ظاهرة الطلاق في الجزائر أدت إلى انفكاك في المجتمع، وفساد في الأخلاق، إضافة إلى إقدام نحو 15% من المراهقين على الإدمان على المخدرات، إثر طلاق والديهما"، لافتًا إلى أن "هؤلاء الأطفال، الذين ذهبوا ضحية تصرفات أبائهم، بعد دخولهم إلى عالم الإجرام، في سن مبكرة، أي بين 9 إلى 15 عامًا، بدافع مشترك، وهو الفقر و الحرمان و العوز، أين يجد الطفل نفسه مضطر إلى الانتماء ومرافقة المنحرفين"، معتبرًا أن "هؤلاء الأطفال هم مرضى  نفسيين، بحكم معاناتهم من اضطرابات نفسية حادة، دفعتهم أسباب وعوامل فوق طاقتهم إلى احتراف عالم الإجرام، والقتل، وكذلك تعاطي المخدرات، بمختلف أنواعها".ومن جهتها، تكفلت الجمعيات الناشطة في الميدان الاجتماعي في الجزائر، خلال عام 2013، بـ800 قاصر، تتراوح أعمارهم ما بين 10 إلى 14 عامًا، تم وضعهم في  مراكز إعادة التربية، وذلك بغية توفير مكان يأويهم، فضلاً عن تدريبهم علي بعض المهن الموجودة في سوق العمل، وإعادة إدماجهم في المجتمع من جديد. وأوضح القائمون على إعادة التربية والتأهيل أن "ما يعادل 60% من المجرمين داخل السجون هم أطفال، ضحايا الطلاق التعسفي، والذي يدفع بالأبوين للتملص من مسؤولياتهم تجاه أبنائهم، وبطريقة أو أخرى يجد الطفل أو المراهق نفسه مجبرًا على الدخول إلى مستنقع الفساد، الذي يحوله إلى شخص عنيف، حيث يستعمل مختلف وسائل التهديد والاعتداءات الخطيرة على الأشخاص العاديين، وحتى على عائلته، عبر استعمال الأسلحة البيضاء، لاستلاب الناس ممتلكاتهم وأغراضهم الخاصة، تحت تهديد السكاكين والقضبان الحديدية".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد تضاعف نسبة الطلاق في الجزائر وتُحمّل الرجل المسؤولية دراسة تؤكد تضاعف نسبة الطلاق في الجزائر وتُحمّل الرجل المسؤولية



GMT 09:29 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير هاري وميغان ماركل يُطلقان مشروع جديد لدعم المرأة

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 02:39 2014 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

1460 موظفة في " ديوا " ٪76منهن مواطنات إماراتيات

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 13:31 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

روما ينافس الأنتر على ضم المغربي حكيم زياش

GMT 01:15 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تُعلن عن أكثر ما أسعدها في عام 2017

GMT 13:17 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

جورج وسوف يستعد لإطلاق ألبومه الفني الجديد مطلع العام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca