آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حذرت من زج العراق في الصراعات الإقليمية

السهيل تطالب بعدم السماح بانتشار المليشيات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - السهيل تطالب بعدم السماح بانتشار المليشيات

النائب المستقل في البرلمان العراقي صفية السهيل
 بغداد ـ جعفر النصراوي

 بغداد ـ جعفر النصراوي طالبت النائب المستقل في البرلمان العراقي، صفية السهيل، الثلاثاء، حكومة نوري المالكي بمنع انتشار الميليشيات المسلحة في الشوارع العراقية، وحصر السلاح في "يد الدولة"، متهمة في الوقت ذاته، بعض الكتل والأحزاب السياسية، بنقل الصراعات الخارجية بالقوة إلى الداخل العراقي. وقالت السهيل، في حديث خاص لـ"المغرب اليوم"، "إن من يعتقد أن الدخول بالصراعات  الطائفية المقيتة في المنطقة، فيه مصلحة لحماية العراق وشعبه مخطئ، بل فيه استنزاف لدماء شعبنا، وتأثيره من دون أدنى مدمر للعراق، وعلينا حماية شعبنا أولاً وأخيرًا، ومنع التداعيات الخطيرة على أمنه واستقراره، وإن تصاعد وتيرة العمليات الإرهابية أحد أسبابه الرئيسة هو تداعيات الأزمة السورية، وصراع الأجندات المختلفة على الساحة الإقليمية،  والتي أصبح من الواضح أن بعض قيادات كتل وأحزاب يريدون نقل تلك الصراعات بالقوة  إلى الصراع السياسي العراقي الداخلي وبأي ثمن".
وحذرت البرلمانية المستقلة من "محاولة زج العراق في الصراعات الإقليمية في المنطقة، أو عكس تلك الصراعات على الأجندات والصراعات السياسية العراقية الداخلية"، واصفة ذلك بـ"الأمر الخطير جدًا، وعواقبه وخيمة على شعبنا ووطننا"، فيما دعت السهيل الحكومة العراقية والقائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي إلى "التحرك العاجل لحصر السلاح بيد أجهزة الدولة حصرًا، وطمأنة الشعب بأن لا حق لأي جهة مهما كانت قربها من أصحاب القرار بحمل السلاح والتجول بحرية وإطلاق التهديدات، وأن إرهاب (القاعدة) وعملياته لا يبرر السكوت والتهاون على إعادة انتشار المليشيات في الشوارع العراقية، إذا كنا حقيقة مؤمنين بأن العراق دولة مؤسسات، وأن حمل السلاح بيد غير يد الدولة مخالف للدستور".
وطالبت النائب صفية الجميع، من كتل سياسية وقيادات سياسية واجتماعية، بـ"إعادة النظر لمواقفهم، وأن يعوا جميعًا خطورة الوضع، وأن يتحركوا كل من موقعه ومسؤولياته لحفظ الدم العراقي قبل فوات الأوان لمنع شعبنا من الانجرار لحروب وصراعات داخلية مدمرة "، في حين وصفت المحاولة الجادة للجلوس على طاولة الحوار بـ"الشجاعة الكبيرة وليس ضعفًا، إضافة إلى كونه واجب وطني أساسي لكل من يتصدى للعمل العام الذي أساسه المصلحة الوطنية العليا للبلاد".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السهيل تطالب بعدم السماح بانتشار المليشيات السهيل تطالب بعدم السماح بانتشار المليشيات



GMT 09:29 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير هاري وميغان ماركل يُطلقان مشروع جديد لدعم المرأة

GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca