آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ظاهرة "الربيع العربي" ساعدت في إسماع صوتها بشكل أوسع

المرأة المصرية ألهبت المشاعر الوطنية وحرضت بقوة على الثورة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المرأة المصرية ألهبت المشاعر الوطنية وحرضت بقوة على الثورة

صحوة المرأة العربية في ضوء إستمرار ظاهرة "الربيع العربي"
لندن ـ ماريا طبراني

أعدت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية، الخميس، تقريرا عن صحوة المرأة العربية في ضوء إستمرار ظاهرة "الربيع العربي" التي تشهدها منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا .وأضافت في تقرير حمل عنوان "الشجاعة في مصر؛ صحوة المرأة العربية" أن المراة العربية لعبت دورا مهما في إثارة الشعور الوطني خاصة في الدول التى شهدت ثورات شعبية مؤخرا مشيرة إلى دورهن الكبير في إلهام عشرات الآلاف المؤيدين لهن في منطقة الشرق الأوسط.
وأعادت الصحيفة إلى الاذهان دور الناشطة المصرية درية شفيق عضوة مجلس النواب في عام 1951 التي كانت تطالب بأن ينظر المجلس ألي قضايا المرأة المصرية ومطالبها،الأمر الذي حولها إلى شخصية وطنية مشهورة، بل كان لها الفضل في حصول المرأة المصرية على حق الانتخاب والترشح.
ورأت "الإندبندنت" في المقال الذي كتبته كاترينا ستيورات أنه بعد مرور 60 عاماً على هذه الحادثة، إلا ان القليل من الأشخاص مطلعون على قصتها التي أسقطت من التاريخ المصري الحديث.
واشارت الصحيفة إلى دور الشابة المصرية سالي ذهني التي شاركت في تظاهرات ثورة 25 يناير وطالبت بتنحية الرئيس المصري السابق حسني مبارك بكل شجاعة .
وأعربت الصحيفة عن الإعتقاد أنه "عندما نشبت الثورة، كان لدى ذهني أمل في التوصل إلى تغيير سياسي، وإستطاعت هذه الثورة الشعبية إسماع صوت المرأة المصرية للناس"، لكن كان على سالي ذهني وقتئذ تجاهل قلق والديها بمشاركتها في التظاهرات التي جابت ميدان التحرير.
ونقلت الصحيفة عن سالي ذهني قولها "أردت المشاركة في هذه التظاهرات كي لا اُسئل بعد 10 سنوات ماذا كنت أفعل أيام الثورة، فما الذي كنت سأقوله حينها، كنت في المنزل ؛ كمصرية، كنت أؤيد مطالب الشعب بالعدالة والكرامة وبلقمة العيش الكريم".
واضافت الصحيفة ان سالى ذهنى لفتت الأنظار خلال الثورة إلى قلة عدد النساء في مجلس النواب المصري، وإلى القوانين التي تخص المرأة في الدستور المصري ،إضافة إلى صورة المرأة المصرية في المجتمع".
ورأت مراسلة الصحيفة كاترينا ستيورات أن "نصف المشاركين في التظاهرات التي واكبت الثورة كُن من السيدات، ومنهن العديد من الناشطات المطالبات بدور أكبر في البلاد.
وأضافت ستيورات أنه من ضمن الناشطات اللواتي شاركن في التظاهرات منى سيف التي عملت على نشر التوعية من خلال الصور التي التقطتها في ميدان التحرير وأسماء محفوظ التي اُشتهرت بالفيديو التي بثته في بداية الثورة والذي حضت فيه الجميع على التظاهر وتغيير الوضع في مصر، وسميرة إبراهيم والتي تحدثت علناً عن "كشوف العذرية" التي كانت تخضع لها النساء المعتقلات خلال الثورة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة المصرية ألهبت المشاعر الوطنية وحرضت بقوة على الثورة المرأة المصرية ألهبت المشاعر الوطنية وحرضت بقوة على الثورة



GMT 09:29 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير هاري وميغان ماركل يُطلقان مشروع جديد لدعم المرأة

GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca