آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

سعودية تقوم بإعداد الطعام لجارتها المصرية وزوجها بسبب إصابتهما بكورونا بموقف إنساني مميز

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سعودية تقوم بإعداد الطعام لجارتها المصرية وزوجها بسبب إصابتهما بكورونا بموقف إنساني مميز

فيروس كورونا
الرياض - الدار البيضاء اليوم

جسدت المواطنة السعودية منيرة صالح القحطاني "أم طلال"، واحدة من أروع صور مكارم الأخلاق التي عُرف بها المجتمع السعودي، حيث بادرت يوميًا لإعداد الطعام والمشروبات لجارتها المصرية وزوجها بعد إصابتهما بفيروس كورونا. وأوضحت السيدة المصرية، أنها فوجئت بجارتها أم طلال التي لم يمض على مجاورتها في السكن في حي اليرموك بالرياض سوى شهرين، وهي تطلب منها فتح باب الشقة لأخذ الطعام الذي قامت بإعداده فور علمها بإصابتها وزوجها بفيروس كورونا. وأضافت أن أم طلال تقوم يوميا بإرسال الأطعمة والمشروبات والفواكه والعصائر الطازجة وترامس الزنجبيل واليانسون، بل وتطلب منها اختيار الطعام الذي ترغبه هي وزوجها. وتابعت قائلة: «جارتي أم طلال ترسل لنا يوميا أصنافًا منوعة من الأكل مثل الكبسة والشوربة والرز واللحم والمكرونة، وقامت بذلك هي وزوجها عبدالله لوجه الله تعالى ومحبة لنا، خاصة ونحن بعيدون عن أهلنا، وحتى هذا اليوم كانت قد أرسلت لنا الغداء، وزوجها يتواصل مع زوجي لمعرفة ما إذا كنا نحتاج لأي شيء، ولم يتركونا لحظة واحدة منذ اصابتنا بالفيروس، حتى أن الأدوية أحضروها لنا».

ونشرت السيدة المصرية -عبر صفحتها في فيسبوك- صورًا للأطعمة والمشروبات التي تقدمها جارتها أم طلال، والتي لاقت تفاعلا واسعًا واعجابًا كبيرًا في مصر وصفحات "فيسبوك".
وأضافت أن أم طلال لم تكن تعلم بنشر الصور والثناء والدعوات التي حصدتها جراء تصرفها النبيل، وأنها تفاجأت عندما أبلغتها بأنها قد أصبحت مشهورة في مصر، حيث قمت بإرسال تعليقات ودعوات الناس إليها، وكنت سعيدة جدًا لأن تصرفها تجسيد لوصية النبي صلى الله عليه وسلم بالجار. واختتمت «أود أن أقول أمام الجميع لأم طلال أني أحبها بالرغم من معرفتي لها في مدة قصيرة، لكنها كانت نعم الأخت والصديقة وصاحبة قلب نقي جدًا، ولن أنسى وقوفها معي في هذا الظرف الصعب وبالرغم أنني لم أرزق بأبناء حتى الآن إلا أن أبناءها بمثابة أبناء لي وأكن لهم محبة كبيرة».

من جانبها، كشفت منيرة القحطاني أن جارتها المصرية سكنت منذ شهرين في نفس العمارة التي تقطنها، وتعرفت عليها، وكانت نعم الجارة، وشاء القدر أن تصاب هي وزوجها قبل أسبوع بفيروس كورونا. وقالت أم طلال: «قمت بواجبي كجارة وهذا حق الجار للجار وكنت أوفر لهما العلاج وكل ما يحتاجان إليه، وأقوم بإعداد الطعام والمشروبات لهما والسؤال عنهما والاطمئنان عليهما يوميًا، وكنت أفعل ذلك لوجه الله تعالى فأنا انسانة أحب مساعدة الناس بكل ما أستطيع». وتابعت أم طلال: «كانت جارتي تقوم بتصوير كل ما أقوم بعمله دون علمي وتفاجأت بأنها نشرت الصور عبر فيسبوك، ونالت إعجاب كثير من الناس بهذا العمل الإنساني والوقفة المشرفة مع الجار». وشددت أم طلال على أنها كانت تبتغي الأجر والمثوبة من الله، وكانت تسعى لإدخال البهجة والسرور على قلب جارتها لتشعر بأنها تعيش بين أهلها. وأعربت أم طلال عن أمنيتها بأن يكون هذا التصرف حافزًا للناس لمعرفة حق الجار كما أوصى نبينا صلى الله عليه وسلم، وأن تكون قدوة حسنة في عمل الخير ومساعدة الناس، مشيرة إلى سعادتها بالانطباع والثناء الذي أبداه الأشقاء في مصر من مرتادي فيسبوك بموقفها الانساني.

قد يهمك أيضاً :

 منى زكي تغادر موسم رمضان المقبل بسبب تفشي فيروس كورونا

 مَخَاوف من خطر ظهور متحور أكثر قوة من "أوميكرون"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعودية تقوم بإعداد الطعام لجارتها المصرية وزوجها بسبب إصابتهما بكورونا بموقف إنساني مميز سعودية تقوم بإعداد الطعام لجارتها المصرية وزوجها بسبب إصابتهما بكورونا بموقف إنساني مميز



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا

GMT 04:34 2018 السبت ,10 شباط / فبراير

عَرْض سيارة إلتون جون موديل 1997 الوحيدة للبيع

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تجميع أكبر خريطة قديمة بعد أكثر من 400 عام

GMT 04:41 2014 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

مها أمين تطرح مجموعة جذابة من تصميمات "الكروشيه"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca