آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

دراسة تؤكد أن معاناة الأم من الاكتئاب يجعل أولادها عرضة للأفكار الانتحارية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة تؤكد أن معاناة الأم من الاكتئاب يجعل أولادها عرضة للأفكار الانتحارية

معاناة الأم من الاكتئاب
الرباط _الدار البيضاء اليوم

حذرت دراسة طبية كندية من أن معاناة الأمهات من الاكتئاب يعرض أطفالهن ليصبحوا أكثر عرضة للأفكار الانتحارية والإقدام على الانتحار في مرحلة المراهقة. وأوضح الباحثون، فى سياق نتائج دراستهم المطولة حول تنمية القدرات النفسية للطفل ، والتي نشرت في عدد شهر فبراير من مجلة " تطور علم النفس"، أن تسليط الضوء على هذا الارتباط يفتح طرقًا جديدة لمنع انتحار الشباب.وقام الباحثون الكنديون فى جامعتي "إكستر"، "مونتريال" في كندا، بتحليل بيانات أكثر من 1,600 عائلة فى مقاطعة "كيبيك" الكندية حيث تم دراسة عينة لحديثى الولادة الذين تم تتبعهم حتى بلوغهم عمر 20 عاما، وتم سؤال الأمهات عن أعراض الاكتئاب، مثل الحزن وفقدان الاهتمام بالأنشطة الممتعة سابقًا على فترات منتظمة بينما تراوحت أعمار أطفالهن مابين 5 أشهر

و7 سنوات.وتم استكمال الدراسة على المراهقين، وسؤالهم حول ما يساورهم من أفكار ومحاولات الإقدام على الانتحار في المرحلة العمرية مابين 13 إلى 20 عاما، وأفادت المتابعة إلى أن الأطفال الذين عانت أمهاتهم من مستوى من مستويات الإكتئاب ، كانوا أكثر عرضة بنسبة 15% تقريبًا لأفكار انتحارية أو محاولة الانتحار كمراهقين مقارنة بأطفال الأمهات مع مستويات منخفضة من أعراض الاكتئاب.من جانبها، قالت الدكتورة "لامبرينى بسيتشوجيو"، الأستاذ في جامعة (إكستر) "لا يمكننا تحديد مدى ارتباط ما توصلنا إليه بتجارب الطفولة أو علم الوراثة أو عوامل أخرى، ولكن تحديد بعض الآليات التي تشرح سبب زيادة خطر الانتحار لدى هؤلاء الأطفال في وقت لاحق من الحياة أمر ضروري لفهم كيفية منع الانتحار بين أطفال الأمهات المصابات

بالاكتئاب".ولهذا الهدف ، حقق الباحثون فيما إذا كانت مشاعر الوحدة و الانسحاب الاجتماعي التي أبلغ عنها المراهقون في سن 10-13 عامًا قد تكون مسؤولة عن هذا الارتباط، فقد وجدوا أن أعراض اكتئاب الأم في السنوات الأولى من حياة الطفل مرتبطة بإبلاغ هؤلاء الأطفال عن مستويات مرتفعة من الشعور بالوحدة عند بلوغهم مرحلة المراهقة ومحاولتهم الإقدام على الانتحار. وشدد الباحثون الكنديون، في ختام بحثهم، على الحاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات لتحديد إلى أي مدى يترجم تقليل الشعور بالوحدة فى تراجع الدافع للإقدام على الانتحار بين المراهقين

قد يهمك ايضا

راندا عوض تروي للمرة الأولى معانتها مع الاكتئاب وسبب ابتعادها عن التمثيل

جميلة عوض تُعاني من الاكتئاب بسبب شخصيتها في مسلسل "إلا أنا"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن معاناة الأم من الاكتئاب يجعل أولادها عرضة للأفكار الانتحارية دراسة تؤكد أن معاناة الأم من الاكتئاب يجعل أولادها عرضة للأفكار الانتحارية



GMT 20:11 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 09:26 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

إعادة سلحفاة نادرة إلى مياه خليج السويس بعد علاجها

GMT 01:32 2014 الأحد ,27 تموز / يوليو

طريقه عمل مفركة البطاطا

GMT 08:20 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

منزل بريطاني على طريقة حديقة حيوان يثير الإعجاب في لندن

GMT 06:11 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أسهل طريقة لإعداد مكياج رائع لجذب الزوج

GMT 00:03 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

قرار بخصوص مشروع ملكي مغربي يُربك حسابات إلياس العماري

GMT 13:59 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

هجرة "النجوم" شرًا لا بد منه

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 16:31 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

فنانة صاعدة تهدد مخرج مغربي بـ"فيديو إباحي"

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 22:31 2015 الإثنين ,09 آذار/ مارس

الأزرق والأخضر أبرز ألوان المطابخ في 2015
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca