الدار البيضاء - جميلة عمر
اختتم مساء الجمعة ، حفل تتويج ملكة جمال الأمازيغ 2017 "العام الأمازيغي 2967" ، وعاد لقب هذه الدورة الرابعة للتزنيتية "حنان أوبلا" ، خلفًا للبنى الشماق كانت قد حازت على لقب الدورة الماضية "2016 ميلادية/2966 بحسب التقويم الأمازيغي" ، فيما عاد لقب أول دورة للطالبة الجامعية أسماء سارح عام 2964 الموافق لـ2014 ميلادية.
وجاء هذا الفوز بعد احتكار "حنان أوبلا" ، وهي من مواليد عام 1996 في مدينة تيزنيت ، على أغلبية أصوات الحاضرين ، وكذا لجنة التحكيم التي ضمت كل من رشيد بوقسيم مدير المهرجان الدولي للفيلم الأمازيغي "إسني ن وورغ" ، والفنانة الأمازيغية خديجة سكارين، والشاعرة الأمازيغية خديجة أروهال، والصحافي الحسن باكريم مدير الجريدة الأمازيغية "نبض المجتمع" ، والدكتورة و المدربة لطيفة العبدلاوي، بالإضافة إلى مصمم الأزياء الأمازيغية محمد يوهامو.
وعرف الحفل حضور فعاليات ثقافية وفنية وإعلامية أثثت فضاء الجامعة الدولية في أكادير التي أعطت للمكان بهاءًا ورونقًا خاصة المجموعة الأمازيغية الرائدة "إمغران" ، التي أتحفت الجمهور الغفير بأهازيجها الموسيقية النابعة من العمق الأمازيغي الغني بثقافته وتراثه.
وتنافست 10 مغربيات تتحدرن من مناطق أمازيغية لنيل اللقب على أساس معايير تزاوج بين الجمال والثقافة العامة ، بعد انتقاء أولي من طرف لجنة تحكيم مختصة، اعتمدت اللغة والجمال الطبيعي شرطين أساسيين للمشاركة.
وأكد عضو لجنة تنظيم مسابقة ملكة جمال الأمازيغ ، موحا بلبيضا ، في تصريح لوسائل الإعلام ، أن الانتقاء الأولي للمترشحات العشر من أصل 30 مترشحة، تم وفق معيار العمر الذي ينبغي أن يتراوح ما بين 18 و28 عامًا، واللغة الأمازيغية، والقوام، والجمال، والثقافة، والتعليم، والأصل.
وتجدر الإشارة إلى أن الهدف من مسابقة ملكة جمال الأمازيغ هو التعريف أكثر بالثقافة الأمازيغية ، التي تختزن موروثاً ثقافيًا مهمًا ، في علاقته بالمرأة الأمازيغية، وأيضا ابتكار شيء جديد في إطار الاحتفالات برأس السنة الأمازيغية 2967، أو ما يعرف بـ "إيض إيناير".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر