آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

محبو الأميرة ديانا يحيون ذكرى وفاتها الـ25 وسط غياب أي مراسم تذكارية رسمية من ولديها ويليام وهاري

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - محبو الأميرة ديانا يحيون ذكرى وفاتها الـ25 وسط غياب أي مراسم تذكارية رسمية من ولديها ويليام وهاري

الأميرة الراحلة ديانا
لندن - ماريا طبرني

تقاطر محبو الأميرة الراحلة ديانا، أمس (الأربعاء)، لإحياء ذكرى مرور 25 عاماً على وفاتها التي أحدثت اضطرابات عميقة في العائلة الملكية البريطانية، في غياب أي مراسم تذكارية رسمية من ولديها ويليام وهاري اللذين يسجلان فتوراً في علاقتهما أخيراً. وتوفيت الأميرة ديانا التي استقطبت اهتمام العالم بزفافها الباذخ من الأمير تشارلز ثم طلاقهما المدوي، في حادث سيارة في باريس في 31 أغسطس (آب) عام 1997، بعد أن طاردها صيادو صور المشاهير.

وأثار ولداها اللذان كانا حينها في سن 15 و12 عاماً، تعاطفاً لدى ملايين الناس، إثر انتشار صورهما أثناء سيرهما جنباً إلى جنب خلف نعشها، وهما يقاومان الدموع أمام الكاميرات.لكن رغم غياب أي مراسم رسمية للمناسبة، توافد بضعة عشرات من محبي الأميرة الراحلة إلى أمام قصر كنسينغتون في لندن، لتوجيه تحية إلى روح أميرة ويلز، واضعين الأعلام والصور على سياج القصر.

وقالت جولي سين، وهي إنجليزية تبلغ 59 عاماً تأتي سنوياً إلى المكان من نيوكاسل في شمال إنجلترا: «أكنتم ملكاً أو ملكة أو شخصاً مشرداً، لا فرق بالنسبة للأميرة». وأضافت: «ما كان يهمها هو إظهار التعاطف واللطف والتقدير بمعزل عن الطبقة الاجتماعية. أظن أنها كسبت قلوب كثيرين لهذا السبب».أما باتريك أونيل (32 عاماً) الذي أتى خصيصاً من بلفاست، فقال: «لقد كانت معشوقة؛ لأنها كانت تجمع بين كونها أميرة وامرأة عادية في آن واحد. كان بالإمكان التماهي معها».

وفي باريس أيضاً، تجمع محبو الأميرة الراحلة قرب مدخل النفق الذي شهد الحادث المميت. ومن بين هؤلاء، قال كلود غوتييه، وهو رجل متقاعد في سن 79 عاماً، لوكالة «الصحافة الفرنسية»: «لقد كانت شخصية عالمية وشخصاً استثنائياً. كانت راقية ورياضية وأنيقة».
قبل 5 سنوات، في الذكرى العشرين لوفاتها، شارك ويليام وهاري في مراسم تذكارية عامة، وتحدثا عن والدتهما.

وذكرت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية أن الشقيقين «قررا صرف النظر عن المراسم التذكارية العامة»، بينما أكد المتحدثون باسم الأميرين أن كلاً منهما سيحيي الحدث على انفراد.
وغادر ويليام (40 عاماً)، لندن هذا الصيف، للانتقال مع زوجته كيت وأطفالهما الثلاثة إلى وندسور، غربي العاصمة؛ حيث تقيم أيضاً الملكة إليزابيث الثانية. أما شقيقه الأصغر هاري (37 عاماً) فيعيش في كاليفورنيا مع زوجته ميغان وطفليهما، بعد أن قرر الزوجان مغادرة العائلة الملكية عام 2020.

لكن رغم المشكلات العائلية، فلا يزال إرث ديانا موجوداً؛ خصوصاً من خلال أسلوب تصرف الأميرين ويليام وهاري، الذي يتسم بطابع أقل رسمية وأكثر «عاطفية»، مقارنة مع سائر أفراد العائلة الملكية، وفق جو ليتل من مجلة «ماجستي ماغازين». وفي عام 2021، التم شمل الشقيقين خلال حفل إزاحة الستار عن تمثال لوالدتهما في لندن؛ لكن البرودة بدت واضحة بينهما؛ إذ إنهما لم يتبادلا سوى قليل من الأحاديث. وخلال احتفالات الذكرى السنوية السبعين لجلوس الملكة إليزابيث الثانية على العرش في يونيو (حزيران) الفائت، جلس ويليام وهاري في نقطتين متباعدتين خلال مراسم دينية للمناسبة.

واتهم هاري وميغان العائلة الملكية بالعنصرية، مؤكدين أنهما تلقيا سؤالاً بشأن لون بشرة طفلهما خلال حمل والدته الخلاسية به. لكن ويليام نفى حصول ذلك أمام الكاميرات. لكنّ أي مصالحة ستعتمد على محتوى كتاب أسرار يعتزم هاري نشره بحلول نهاية العام، والذي تنتظره الصحافة بفارغ الصبر، وسط تكهنات بشأن إمكان تضمنه تسوية حسابات بين الشقيقين، ومعلومات تُكشف للمرة الأولى.
ويُنتظر مجيء هاري وميغان مجدداً إلى بريطانيا في سبتمبر (أيلول)، ومن المتوقع أن ينزلا في قصر ويندسور، داخل دارة تابعة للملكة إليزابيث الثانية قرب منزل ويليام الجديد. لكن -بحسب الصحافة البريطانية- لا يعتزم الشقيقان عقد أي لقاء بينهما.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عقب 25 عاماً على رحيل الأميرة ديانا العائلة المالكة تسعى لتلميع صورتها

إنطلاق وثائقي "الأميرة ديانا" عقب مرور نحو 25 عاماً على وفاتها

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محبو الأميرة ديانا يحيون ذكرى وفاتها الـ25 وسط غياب أي مراسم تذكارية رسمية من ولديها ويليام وهاري محبو الأميرة ديانا يحيون ذكرى وفاتها الـ25 وسط غياب أي مراسم تذكارية رسمية من ولديها ويليام وهاري



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي

GMT 00:11 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تحف فنية من الزخارف الإسلامية على ورق الموز في الأردن
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca