آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

انتحرت الفتاة بسبب المعاملة القاسية من زوج والدتها

"سندريلا" قصة حقيقية مُحطمة للقلوب تظهر في لندن

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

قصة سندريلا الفتاة الصغيرة آمبر بيت
لندن - المغرب اليوم

عادت قصة الفتاة الصغيرة، آمبر بيت، التي توفيت في مأساة حقيقية قبل 4 سنوات، إلى أسماع البريطانيين من جديد، بعد ظهور أدلة جديدة في حادث وفاتها المحطمة للقلوب.

وكشّفت تحقيقات جديدة بشأن القضية، هذا الأسبوع، عن أن آمبر، عانت من معاملة قاسية من زوج والدتها، قبل أن تنتحر شنقًا، في 2 يونيو/ حزيران 2015، داخل منزلها، بعمر 13 عامًا، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وظلت آمبر مختفية عن الأنظار لمدة 3 أيام، قبل وفاتها المأساوية، ولم تبلغ والدتها وزوجها عن اختفائها عن المنزل إلا بعد مرور 8 ساعات، ولكن استمعت الشرطة الآن إلى أدلة جديدة، من موظفي مدرسة الملكة إليزابيث في مانسفيلد، التي كانت آمبر بيت تحضرها قبيل انتحارها، وتشير بأصابع الاتهام إلى أن زوج والدتها هو المسؤول الرئيسي وراء وفاتها.

وروت ريبيكا بيرد، أستاذة آمبر في المدرسة، عن سلسلة من التجارب القاسية التي عايشتها من زوج والدتها السادي في المنزل.

ومثل حال قصة "سندريلا"، التي كانت تعامل معاملة سيئة من جانب زوجة والدها القاسية، فإن آمبر بيت، وبحسب رواية مدرستها، فإنها روت لها أنه أيقظها في إحدى المرات في الساعة الواحدة والنصف صباحًا، من أجل مسح الأرض، كعقاب منه لها على عدم الوفاء بالأعمال المنزلية.

كما أخبرت آمبر مدرستها ريبيكا، أن زوج والدتها، أرغمها في مرة على حمل أدواتها المدرسية في شنطة بلاستيكية، بدلًا من حقيبتها، وذلك لأنها نسيت ارتداء ربطة عنقها.

وفي روية أخرى إلى مدرستها، قالت آمبر بيت، إن زوج والدتها جعلها ترتدي سروالًا فضفاضًا وواسعًا خاصًا بالركض، للذهاب إلى المدرسة، بعدما نسيت سروالها الخاص بالمدرسة في الغسالة.

وقالت مدرسة آمبر في التحقيقات الحديثة، أن زوج والدتها رغب في إذلالها، وأن يجعلها أضحوكة وسط الجميع، ومن المتوقع أن تستمر جلسات الاستماع للشهادات في قضية وفاة الطفلة آمبر بيت، لمدة شهر، وستستمر إلى ما بعد ذلك.

قد يهمك ايضا : الأميرة ديانا تُشعل أزمة بين الأمير تشارلز والملكة إليزابيث

رجل بريطاني يتعرض للعنف المنزلي من قبل زوجته

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سندريلا قصة حقيقية مُحطمة للقلوب تظهر في لندن سندريلا قصة حقيقية مُحطمة للقلوب تظهر في لندن



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 15:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بادر بسرعة إلى استغلال الفرص التي تتاح لك اليوم

GMT 03:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

النوري يكشف عن أغنية عالمية تجمعه بالكاميروني سينيي

GMT 19:10 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مدرب الهلال يؤكد أن بنشرقي في قمة تألقه

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجم استيراد اللحوم المستوردة

GMT 07:43 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

فرنسا وتكرار التاريخ الاستعماري

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

ملعب المسيرة الخضراء في أسفي يستفيد من كراسي جديدة

GMT 23:15 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

سواحل كرواتيا تتمتع بمجموعة مميزة من الجزر الجميلة

GMT 20:53 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

نوير يعود من جديد إلى بايرن ميونخ بعد غياب 6أشهر

GMT 04:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

تكتيك مثير للإفلات والهرب من الأسود والفهود
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca