آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعدما التقطتا عدوى التوكسوبلازما المتواجدة في "البراز"

كائن حي طفيلي في القطط يتسبّب في إصابة تركيتين بالعمى

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كائن حي طفيلي في القطط يتسبّب في إصابة تركيتين بالعمى

كائن حي طفيلي يوجد في القطط يسبب العمي
أنقرة - المغرب اليوم

يتسبب كائن حي طفيلي يوجد في القطط بإصابة فتاتين،إحداهما تحب القطط والأخرى تخشاها، بدرجات مختلفة من العمى, وذلك في واقعتين أثارتا الاهتمام في تركيا

وذكرت وسائل إعلام تركية إن إحدى الفتاتين، وهما من مقاطعة إزمير غرب تركيا، اسمها غيزيم يلجين وهي اختصاصية كيميائية تبلغ من العمر 26 عامًا، بينما لم يعرف اسم الفتاة الأخرى البالغة من العمر 24 عامًا وهي خبيرة تجميل.

و التقطت الفتاتان عدوى التوكسوبلازما أو المقوسة الغوندية وهي طفيلي مضيفه الأساسي هو القطة وينتشر بوساطة برازها.

وفقدت يلجين الرؤية في عينها اليمنى، بعدما لاحظت أثناء وجودها في صالون التجميل أنها لا  تستطيع الرؤية بوضوح، وهو ما لاحظته أيضًا خبيرة التجميل، منوهة إلى أنها لم تعد ترى أثناء حصة تدريبية احترافية.

و تبيّن أن الفتاتين تعانيان من عدوى الكائن الطفيلي في القطط، وذلك بعد مراجعة مستشفى بوزياكا التعليمي،  وأنهما ربما التقطتا العدوى من براز القطط، بحسب صحيفة "ديلي حرييت" التركية.

وأقرّت يلجين بأنها تحبب القطط وهي في بعض الأحيان لا تهتم عندما تلاطف حيوانات ضالة.

وقالت يلجين "لقد فقدت الرؤية في عيني اليمني بنسبة 80 في المئة، وعانيت من أيام عصيبة نفسيًا، لكنني الآن حريصة على غسل يدي بعد ملاطفة القطط".

و قالت الفتاة الثانية وهي في حالة عصية على التصور، إنها تخشى القطط ولم تلاطف قطة في حياتها، لكنها قد تكون تناولت الطعام من صحن ربما لمسته قطة ضالة.

وأوضحت أنها فقدت الرؤية بإحدى عينيها بالكامل، بينما يمكنها رؤية الضوء فقط في عينها الأخرى، مشيرة إلى أنها لم تسمع عن المرض الذي تنقله القطط للإنسان.

و قال الطبيب في مستشفى "بوزياك"، بورا يوكسل، إن القطط قد تعدى أيضًا الخراف والأبقار، وبالتالي ينبغي عدم تناول اللحوم النيئة.

وأضاف أنه يجب ألا يتم تقبيل القطط، موضحًا أنه على الرغم من قوة جهاز المناعة البشري، فإنه يتضمن بعض الخلل، كما في هاتين الحالتين، مشيرًا إلى أنه حتى مع توافر الخيارات الطبية فإنه لا يمكن استعادة الخلايا المفقودة.

قد يهمك ايضا :دراسة تُؤكّد أنّ القطط لا تهتمّ كثيرًا بصيد القوارض الكبيرة

نجاح أوّل تجربة لولادة شبلين عن طريق التلقيح الاصطناعي

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كائن حي طفيلي في القطط يتسبّب في إصابة تركيتين بالعمى كائن حي طفيلي في القطط يتسبّب في إصابة تركيتين بالعمى



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 15:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بادر بسرعة إلى استغلال الفرص التي تتاح لك اليوم

GMT 03:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

النوري يكشف عن أغنية عالمية تجمعه بالكاميروني سينيي

GMT 19:10 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مدرب الهلال يؤكد أن بنشرقي في قمة تألقه

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجم استيراد اللحوم المستوردة

GMT 07:43 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

فرنسا وتكرار التاريخ الاستعماري

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

ملعب المسيرة الخضراء في أسفي يستفيد من كراسي جديدة

GMT 23:15 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

سواحل كرواتيا تتمتع بمجموعة مميزة من الجزر الجميلة

GMT 20:53 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

نوير يعود من جديد إلى بايرن ميونخ بعد غياب 6أشهر

GMT 04:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

تكتيك مثير للإفلات والهرب من الأسود والفهود
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca