آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بيّنت أنهن يقضين ‏16 ساعة يوميًا في الكلام والدردشة

دراسة ألمانية تنفي مايشاع وتؤكّد أن المرأة أكثر كتمانًا للأسرار

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة ألمانية تنفي مايشاع وتؤكّد أن المرأة أكثر كتمانًا للأسرار

المرأة أكثر كتمانًا للأسرار
برلين ـ جورج كرم

 أظهرت دراسة ألمانية حديثة عكس مايُشاع أن النساء لا يعرفن كتم الأسرار حبًا في الثرثرة والفضفضة‏ ، حيث أكدت أن المرأة أكثر كتمانًا للأسرار، لأنها تدرك أكثر من الرجل أهمية الاحتفاظ بالسر ومتى تفشيه، أو تفجره في وجه صاحبه‏.‏ وأشارت أيضًا إلى أن النساء يقضين ‏16 ساعة يوميا في الكلام والدردشة والثرثرة، إلا أن هناك دائماً أسراراً لا يبحن بها لأحد‏.‏

وتحرص نساء على حفظ الأسرار المالية تحديدًا،

 تقول شيخة سعيد (39 سنة) "يظل راتبي والمبلغ الذي أدخره سراً لا أحب أن يعلمه المقربون مني يخاصة زوجي، فهذا الأمر يتعلق بي، ورغم سؤاله المتكرر عن رصيدي في البنك، فإن الرد السريع دائمًا يكون نظرات استغراب تخبره بأن الأمر لا يعنيه".

ويزعم البعض أنه من المستحيل فهم المرأة، فهي غامضة بطبيعتها ولديها طرق خاصة للتعامل مع أسرارها، وهو أمر لا يستطيع معظم الرجال أن يتفهمه، وتقول هند أحمد (موظفة حكومية، متزوجة وأم) "هناك بعض الأشياء التي لن تكشف عنها النساء أبدا مهما طال الزمن، وتبقى دفينة بداخلها لأسباب ترجع لها وحدها.

وربما لا تخفي هذه الأشياء بدافع الكذب، وإنما لأنها تحب الاحتفاظ ببعض الأشياء مثل علاقاتها السابقة فمن الصعب جداً أن تكشف المرأة عن هذه الأسرار.

وذلك حتى لا تنشب خلافات مع زوجها، وهنا من الأفضل عدم البوح بتاتا".من جهتها، تحرص منيرة الجسمي (ربة بيت) على إخفاء ما تقوم به من "أعمال خيرية"، فهي لا تحب أن يعرف بها أحد، وتقول "أحب العمل الخيري الإنساني وأنا أخفيه من باب الثواب والأجر، واعتبره أمر يخصني، وسرًا لا يجب البوح به، فهذا العمل بيني وبين رب العالمين".

وتضيف، "تلك الأعمال ليست من شأن أحد فالغاية ليست الشهرة وإنما إرضاء الله عز وجل، والسعي لإدخال السعادة إلى قلوب المحتاجين".ومن الطبيعي وقوع مشاكل في كل العائلات، لذا تحرض وفاء علي (متزوجة، 25 سنة) على إخفائها عن الجميع، وتقول "إخبار الآخرين بهذه التفاصيل الخاصة يسبب مزيدا من الخلافات ما يؤثر سلبًا على المؤسسة الزوجية وقد يدمرها"، مضيفة "يجب أن تظل الخلافات الزوجية داخل المنزل، ولابد للمرأة المتزوجة الحكيمة والعاقلة ألا تخرجها، فكتمانها أفضل من نشرها".

وتقول عن الخلفية النفسية لإخفاء الأسرار عند المرأة، الاستشارية الأسرية فائدة الكثيري، إن الخوف من تغير الصورة الشخصية لدى الطرف الآخر أو استغلال تلك الأسرار وإفشائها، تجعلها تتردد من البوح بها.

وتضيف "قد يكون شك الزوج ما يمنع المرأة المتزوجة من إفشاء ما تخفية من أسرار، خاصة إن كان يتسم بالغيرة الشديدة، فهي تخشى حينها اضطراب الحياة الزوجية، أو حتى انتهائها بعد إفشاء هذا السر".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة ألمانية تنفي مايشاع وتؤكّد أن المرأة أكثر كتمانًا للأسرار دراسة ألمانية تنفي مايشاع وتؤكّد أن المرأة أكثر كتمانًا للأسرار



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"

GMT 10:48 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح محل تجاري خامس من "ديكاتلون" في وجدة

GMT 20:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عدد السكان في جهة فاس مكناس يصل إلى 4 ملايين و236 ألف نسمة

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

تعرف على أسعار ومميزات هاتف "آيفون X " من آبل

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 01:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

دنيا عبد العزيز تواصل تصوير مشاهدها في "البارون"

GMT 15:37 2013 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سلال يقوم بوضع في الخدمة مستشفى من 240 سريرًا بالشلف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca