آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لفتت أنظار الإعلام بقوة العام الماضي عندما زارت كوريا الجنوبية

كشف لغز السيدة المبتسمة بجوار زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كشف لغز السيدة المبتسمة بجوار زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون

الزعيم كيم جونغ في المناسبات الوطنية
بيونغ يانغ-الدارالبيضاء اليوم

في دولة يحكمها رجل واحد بالحديد والنار ويفرض عليها طوقا محكما من العزلة والتشدد، تشهد كوريا الشمالية بين الحين والآخر ظهورا ملفتا لسيدة إلى جوار الزعيم كيم جونغ أون في زياراته الرسمية أو في المناسبات الوطنية، واسمها كيم يو جونغ، وهي الشقيقة الصغرى للزعيم الحالي والابنة الصغرى للزعيم السابق كيم جونغ إيل من زوجته الثالثة الراقصة السابقة كو يونغ هوي، ولفتت أنظار الإعلام بقوة العام الماضي عندما زارت كوريا الجنوبية ضمن الوفد الكوري الشمالي رفيع المستوى المشارك في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية.

السيدة المبتسمة دائما صاحبة الوجه الودود الجذاب، جلست يومها في موقع إستراتيجي قرب نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، لتصبح أول عضو من أسرة كيم الحاكمة تزور الجارة الجنوبية في تاريخ الكوريتين، ورغم صعودها السريع قبل فترة وجيزة من الألعاب الأولمبية في 2018، فإن وجه يو جونج ليس جديدا على الساحة السياسية في كوريا الشمالية، حيث بدأت المشوار مع والدها كيم جونغ إيل عندما خدمت في الحكومة، قبل تعيينها في عام 2014 نائب مدير إدارة الدعاية تحت إدارة شقيقها.

ومنذ وفاة كيم جونغ إيل، يبدو أن شقيقته كانت بمثابة أقرب المقربين للزعيم الجديد، وهي علاقة بنيت على أخوة وزمالة دراسية في سويسرا.
ولا يعرف أحد على وجه اليقين سن كيم يو جونغ، لكن التقديرات تشير بقوة إلى أنها ولدت في كوريا الشمالية في 26 سبتمبر 1987 لأم من أصل ياباني، علما أن السلطات الكورية الشمالية تفرض عقوبات صارمة على نشر معلومات شخصية عن أي من أفراد الأسرة الحاكمة.
نشأت كيم يو جونغ في الغالب في ظل تربية متشددة في بيونغ يانغ، إلى جانب شقيقيها كيم جونغ تشول وكيم جونغ أون، ورغم ثروة أسرتها الاستثنائية، يعرف عن طفولتها أنها لم تكن مرفهة، حيث كانت تقيم أعياد ميلاد عادية دون بذخ أو ترف.

اقرا ايضا:

الرئيس الفلسطيني يجري اتصالاً هاتفياً بنظيره التونسي

ومثل أخويها الأكبر، تم إرسال كيم يو جونغ إلى سويسرا لتلقي التعليم عام 1996، حيث يضمن ذلك لأبناء الزعيم الكوري الشمالي البقاء بعيدا عن أعين المتطفلين، وعدم الظهور كثيرا في المجتمع المنغلق.

ولدى وصولها إلى البلد الأوروبي، وضعت كيم يو جونغ تحت أعين ري تشول التي كانت سفيرة لكوريا الشمالية في سويسرا في التسعينيات، حيث يعتقد أن الأخيرة كانت مسؤولة عن اتخاذ الترتيبات التعليمية للأشقاء الثلاثة.

وفي حين يصعب الوصول إلى التفاصيل المحيطة بتعليمها، هناك العديد من المعلومات التي تلفت الانتباه، منها أنها استخدمت "أسماء تعليمية" مستعارة مثل "يونغ سون" و"باك مي هيانغ"، كما حصلت على دراسات إضافية في اللغة الألمانية.
وفي تلك المرحلة، رصدت تقارير صحفية سويسرية اختلافات بين شخصيتي كيم جونغ أون الذي كان مفتونا بالرياضة، وشقيقته الأكثر تحفظا.
وبدأت كيم يو جونغ رحلتها مع السياسة بمجرد عودتها إلى بلادها، حتى لقبت مؤخرا باسم "إيفانكا كوريا الشمالية"، تشبيها لها بابنة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي تعمل بالسياسة إلى جانب زوجها جاريد كوشنر، وتحت إدارة والدها.
ومنذ سنوات، شغلت منصب مدير الدعاية في حزب العمال الكوري الشمالي الحاكم، وعادة ما تظهر في اللقاءات الرسمية إلى جانب الزعيم كيم يونغ أون، ويعتقد أنها تشغل المنصب ذاته حاليا إلى جانب عملها كمستشارة شخصية له.

وسلط ظهورها الأخير مع الزعيم الكوري الشمالي في زياراته الخارجية، الضوء على الدور المكلفة به، وحسب خبراء فإنها ستضطلع بمهام دولية أكبر خلال الفترة المقبلة، وربما يكون لها دور في دفع عجلة المفاوضات بين بيونغ يانغ والغرب بهدف احتواء التوتر الذي يسببه البرنامجان النووي الصاروخي لكوريا الشمالية، لا سيما بعد حضورها اللافت في قمة سنغافورة العام الماضي بين كيم جونغ أون وترامب.

قد يهمك ايضا:

توقيف أربيعيني نشر مقطعًا لجريمة قتل في دولة أجنبية وزعم وقوعها في "الدار البيضاء"

هونغ كونغ تتصدَّر المدن الأغلى للعيش في العام 2019

المصدر :

واس / spa

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كشف لغز السيدة المبتسمة بجوار زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون كشف لغز السيدة المبتسمة بجوار زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca