آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

باعتبارها أول برلماني متحوّل جنسيًا في تاريخ البلاد

وزيرة بلجيكية تُطالب بالحكم على أفعالها وليس تاريخها الشخصي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزيرة بلجيكية تُطالب بالحكم على أفعالها وليس تاريخها الشخصي

نائبة رئيس الوزراء ، وزيرة الخدمة المدنية في الحكومة البلجيكية،بيترا دي سوتر
بروكسل - الدارالبيضاء اليوم

أعلنت نائبة رئيس الوزراء الجديدة، وزيرة الخدمة المدنية والشؤون الحكومية، في الحكومة البلجيكية، المتحولة جنسيا، بيترا دي سوتر، أنها تريد أن يُحكم عليها من خلال أفعالها، وليس تاريخها الشخصي.وقالت الوزير في حديث لقناة "آر تي ال" المحلية، "من حهة، لا أريد أن يصدر الحكم عليّ في هذا الجانب من تاريخي الشخصي... أريد أن أحاكم من خلال ما أفعله وما أقوله، ولكن من ناحية أخرى، أرى أن الكثير ينظر إلي كمثال على مكافحة التمييز".

وأعربت عن ارتياحها لأن تاريخها الشخصي في بلجيكا لا يلقى اهتماما كبيرا في الوسط الإعلامي، قائلة "هذا يشير إلى أننا في مجتمعنا بالفعل في مرحلة لم يعد فيها الأمر استثنائيا. ولكن للأسف، لا يزال التمييز قائما في العديد من دول العالم".يذكر أن الوزيرة بترا دي سوتر، طبيبة نسائية حسب المهنة، قامت بتغيير جنسها في عام 2004. ودخلت عالم السياسة في عام 2014، لتصبح أول برلماني متحول جنسيًا في بلجيكا، وفي عام 2019، تم انتخابها لعضوية البرلمان الأوروبي عن "حزب الخضر".وأدى ملك بلجيكا فيليب يوم الخميس الماضي يمين الولاء للحكومة الجديدة، التي تشكلت بعد شهور من الأزمة السياسية.

وقد يهمك ايضا:

تعرّف على المغربية مريم كثير وزيرة سياسة المدينة في الحكومة البلجيكية الجديدة

الحكومة البلجيكية تنجح في التوصل إلى اتفاق بشأن كثير من الملفات المثيرة للجدل

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة بلجيكية تُطالب بالحكم على أفعالها وليس تاريخها الشخصي وزيرة بلجيكية تُطالب بالحكم على أفعالها وليس تاريخها الشخصي



GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 02:39 2014 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

1460 موظفة في " ديوا " ٪76منهن مواطنات إماراتيات

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 13:31 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

روما ينافس الأنتر على ضم المغربي حكيم زياش

GMT 01:15 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تُعلن عن أكثر ما أسعدها في عام 2017

GMT 13:17 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

جورج وسوف يستعد لإطلاق ألبومه الفني الجديد مطلع العام

GMT 16:21 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

المجموعة الثامنة : بولندا - السنغال - كولومبيا - اليابان

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 22:30 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم الوطن العربي يشاركون في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 23:05 2017 الأحد ,18 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز ديكورات الحمامات الحديثة في 2017

GMT 06:44 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

هنيئا لنا برئيس حكومتنا الذي يُضحكنا..!

GMT 05:32 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تقرر رفض المهلة التي منحها حفتر لحسم اتفاق الصخيرات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca