آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مسؤولون يؤكّدون أنه سيكون مؤسفًا للغاية وخطوة كبيرة للوراء

توجه بولندا للانسحاب من اتفاق يحمي المرأة من العنف يسبّب قلقًا في أوروبا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - توجه بولندا للانسحاب من اتفاق يحمي المرأة من العنف يسبّب قلقًا في أوروبا

العنف ضد المرأة
لندن - الدار البيضاء اليوم

أثار توجه لدى الحكومة البولندية المحافظة للانسحاب من "اتفاقية اسطنبول" التي تهدف إلى تعزيز حماية النساء من العنف قلقا ملحوظا في أوروبا.وأعرب مسؤولون ومشرعون أوروبيون عديدون، الأحد، عن قلهم حيال هذا القرار الذي أشار إليه وزراء في الحكومة البولندية.

واعتبرت رئيسة المجموعة الاشتراكية في البرلمان الأوروبي، النائبة الإسبانية، إراتشي غارسيا بيريز، أنه "من العار أن تسعى دولة عضو في الاتحاد الأوروبي إلى الانسحاب من اتفاقية اسطنبول"، وقالت: "أقف مع المواطنين البولنديين الذي نزلوا إلى الشوارع للمطالبة باحترام حقوق المرأة".

بدوره، رأى رئيس مجموعة "تجديد أوروبا" الليبرالية، داسيان كيولوس، أن "استعمال المعركة ضد اتفاقية اسطنبول كأداة لإظهار النزعة المحافظة خطوة جديدة بائسة ومثيرة للشفقة لبعض أعضاء حكومة حزب القانون والعدالة".

وقالت الأمينة العامة لمجلس أوروبا، ماريا بيتشيفونيتش بوريتش، في بيان، إن "الانسحاب من اتفاقية اسطنبول سيكون مؤسفا للغاية وخطوة كبيرة للوراء في مجال حماية المرأة من العنف في أوروبا".

وأضافت: "إن كانت هناك أي تصورات خاطئة أو سوء فهم حول الاتفاقية، نحن مستعدون لتوضيحها عبر حوار بناء".

وفي بروكسل، عبر متحدث باسم المفوضية الأوروبية عن "الأسف لأن مسألة بهذه الأهمية جرى تشويهها عبر حجج خادعة في عدد من الدول الأعضاء".

وشدد على أن أي "سوء فهم وأي فكرة خاطئة حول الاتفاقية يجب شرحها بوضوح وتبديدها"، مضيفا أن بروكسل تواصل "جهودها من أجل إتمام انضمام الاتحاد الأوروبي للاتفاقية" التي وقعها عام 2017 بدون أن يصادق عليها حتى الآن.

وتبنى مجلس أوروبا، وهو منظمة أوروبية تدافع عن حقوق الإنسان ودولة القانون مقرها ستراسبورغ، "اتفاقية اسطنبول" عام 2011، والأخيرة هي أول آلية فوق وطنية تضع معايير ملزمة قانونيا ترمي لمنع العنف القائم على نوع الجنس.

ووقعت بولندا "اتفاقية اسطنبول" عام 2012، حين كان يحكمها تحالف وسطي، وصادقت عليها بعد ثلاثة أعوام.

ووصفها وزير العدل البولندي، زبيغنيو زيوبرو، في حينه بأنها "بدعة، اختراع نسوي يهدف إلى تبرير إيديولوجيا المثلية الجنسية"، وأعلن أمس السبت أنه سيقدم الاثنين وثيقة رسمية يطلب فيها من وزارة العائلة التحضير للانسحاب من الاتفاقية.

قد يهمك ايضا:

ملكة جمال أوكرانيا تدخل "القفص الذهبي" بفستان زفاف غاية في البساطة والجمال

ملكات جمال أضفن إلى شهرتهن جرعات كبيرة من الأضواء ببد الارتباك بمشاهير

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توجه بولندا للانسحاب من اتفاق يحمي المرأة من العنف يسبّب قلقًا في أوروبا توجه بولندا للانسحاب من اتفاق يحمي المرأة من العنف يسبّب قلقًا في أوروبا



GMT 04:55 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصابة عبد العالي المحمدي لا تدعو إلى القلق

GMT 02:01 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

جميلة عوض تنتهي من تصوير دورها في "لا تطفئ الشمس"

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

رجل أمن يخنق زوجته وينام بجوار جثتها 3 أيام

GMT 09:44 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

كيلى جينر ترفع شعار "الأمومة مش سهلة"

GMT 13:51 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

قصات رالف أند روسو تعرض قصات من وحي الأميرات

GMT 03:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

محكمة بريطانية تفرج عن سيدة متهمة بالتطرف لرعاية أطفالها

GMT 02:11 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

9 أفلام يتنافسون على شباك التذاكر في موسم منتصف العام

GMT 09:18 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

20 درهمًا لمتابعة ديربي الشمال الأربعاء

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca