آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

خلال ندوة الحملة الوطنية لوقف العنف ضد الأطفال

وزيرة التضامن المغربية تكشف الخلل الذي يحول دون النهوض بأوضاع الطفولة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزيرة التضامن المغربية تكشف الخلل الذي يحول دون النهوض بأوضاع الطفولة

وزير التضامن المغربية بسيمة الحقاوي
الرباط- علي عبد اللطيف


أطلقت اليوم الخميس 20 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري في الرباط وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية المغربية بشراكة مع اليونيسيف الحملة الوطنية لوقف العنف ضد الأطفال، التي تتزامن مع الذكرى 25 للاتفاقية الدولية لحقوق الطفل التي كان المغرب من أول الموقعين عليها، كما تتزامن مع الحملة الدولية لوقف العنف ضد الأطفال.وقالت وزير التضامن المغربية بسيمة الحقاوي لحظة أشرافها اليوم على انطلاق الحملة إن وزارتها عملت على مدار سنتي 2013 و2014 على "إعداد مشروع سياسة عمومية مندمجة لحماية الطفولة ضد جميع أشكال العنف والاستغلال والإهمال".

 وأوضحت أن هذه الخطة الحكومية لفائدة الطفولة تم عرضها على اللجنة الوزارية الخاصة بالطفل التي يترأسها رئيس الحكومة، بعد مصادقة المجلس الحكومي في 30 تشرين الأول/ أكتوبر 2014 على المرسوم المتعلق بإحداث اللجنة الوزارية الخاصة بالطفل، باعتبارها آلية لتحقيق الالتقائية بين المخططات والبرامج الخاصة بالطفولة.وكشفت عن أن الخطة التي أعتدتها الوزارة لفائدة الطفولة المغربية جاءت بعدما وقفت عند الكثير من الاشكالات تعوق النهوض بالطفلة بالمغرب، أبرزها ضعف ثقافة الإنصات للطفل والتفاعل مع آرائه وتشجيعه على التعبير عنها، واستمرار وجود العقاب البدني للطفل في كثير من الأوساط كأسلوب تربوي مسموح به، وانتشار مجموعة من السلوكيات المجتمعية الضارة والأحكام الجاهزة التي يعاني منها الطفل الضحية، والطفل المهمل، والطفل في وضعية الشارع.

 وأبرزت الوزيرة أن الخطة ركزت على عدد من الإجراءات لصالح الطفل المغربية منها، رصد القيم والمعايير الاجتماعية الحامية للأطفال والنهوض بها، وإنجاز دراسات تمكّن من الفهم العميق للسلوكيات والممارسات والتمثيلات الاجتماعية المتعلقة بحماية الأطفال وحقوقهم، وتساعد على توفير المعرفة بأشكال وأسباب واتجاهات تطور ظواهر العنف والاعتداء والاستغلال والإهمال، وخلق مناسبات لإثارة نقاش مفتوح في المدارس والمؤسسات والمركبات الثقافية والمساجد، وكل وسائل الإعلام حول حماية الأطفال، تعزيز الدور الحمائي للأسر من خلال برامج التربية الموجهة للآباء، وتعزيز الدور الحمائي للمجتمع، وتشجيع وتعميم مشاركة الأطفال، وإتاحة الفرصة لهم من أجل الانخراط في حوار متفاعل مع باقي أفراد المجتمع وإبداء الاحترام لآرائهم، بالإضافة إلى تطوير الشراكات بين القطاعات العمومية والخواص وبلورة برامج للتربية على عدم التمييز ونبذ العنف والتحسيس حول الاستغلال الإلكتروني.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة التضامن المغربية تكشف الخلل الذي يحول دون النهوض بأوضاع الطفولة وزيرة التضامن المغربية تكشف الخلل الذي يحول دون النهوض بأوضاع الطفولة



GMT 09:29 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير هاري وميغان ماركل يُطلقان مشروع جديد لدعم المرأة

GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca