آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تواصل معركتها السياسية في غابة يسيطر عليها الزعماء العماليين والمحافظين

زعيمة الحزب "الوطني" الاسكتلندي تقوده لاكتساح استطلاعات الرأي في بريطانيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - زعيمة الحزب

زعيمة الحزب "الوطني" الاسكتلندي نيكولا ستورجيون
إدنبرة ـ عصام يونس

كشفت استطلاعات الرأي في نتائجها الأخيرة عن ثورة سياسية قريبة في بريطانيا بعد فوز الحزب "الوطني" الاسكتلندي بزعامة نيكولا ستورجيون بنسبة 54% من الأصوات بزيادة تقدر بنحو 35 نقطة بالمقارنة مع أداء الحزب في الانتخابات العامة الأخيرة. 

وصرَّحت ستورجيون، عقب هذه النتيجة، قائلة "في كل الانتخابات اضطرت للقتال وليست لدينا أي مشكلة هذه المرة"، في حين صرح زعيم حزب "العمال" بأنَّ الحزب "الوطني" بقيادة ستورجيون يستخدم تكتيكات خطيرة على المدى القصير ووصفها بأنها سيئة تهدد وحدة بريطانيا. 

ويرى محللون أنَّ الحزب "الوطني" الاسكتلندي يستفيد من الموجة السياسية التي تهدد بهزيمة حزب "العمال" وعدد آخر من الأحزاب النقابية والعمالية، مؤكدين أنَّ الحزب يمكنه تحقيق أي شيء بعد أن حصل على مستوى الدعم الحالي الذي يشير لإمكانية فوزه بـ 54 كرسيًا في الانتخابات التي ستنطلق خلال 10أيام، وهذا من شأنه تسليم ستورجيون توازنًا حاسم للقوة في وستمنستر.

وأكد المحللون أنَّ لعبة رئيس الوزراء السياسية خلال المناقشات الانتخابية، أتاحت الفرصة أمام الحزب "الوطني" الاسكتلندي بزعامة ستورجيون، وتسبب في الكثير من الأضرار لبقية الأحزاب النقابية في اسكتلندا.

وأشار إلى أنَّ رفض كاميرون المشاركة في مناظرة تلفزيونية رباعية ضد إد ميليباند، ونيك كليج ومايكل فاراج، وإصراره على عدم المشاركة في أي مواجهة أعطى منبرًا واسعًا لزعيم حزب "الاستقلال" على حساب حزب "العمال".

ولم يبدِ حزب "المحافظين" أي قلق أو مخاوف حيال انتصار الحزب "الوطني" الاسكتلندي في استطلاع الرأي، ويعكف الحزب على تحسين مستوى حملته الانتخابية ضد تهديد القومية الاسكتلندية مع كبار الاستراتيجيين المحافظين المقتنعين بأن الحملة تؤتي بثمارها.

وأثار كبار "المحافظين" مخاوف من أنَّ رئيس الوزراء الحالي ديفيد كاميرون يخاطر كثيرًا للفوز في الانتخابات، حيث قال رئيس حزب المحافظين السابق اللورد تيبيت إنَّ تكتيكات رئيس الوزراء "ليست حكيمة تمامًا".

كما انضم السيد جون ميجور إلى المعركة الانتخابية، واتهم الحزب "الوطني" الاسكتلندي  بتشكيل خطر واضح وحقيقي على مستقبل الوحدة البريطانية.

يُّذكر أنَّ رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ظهر في الساعات الأولى من صباح 19 أيلول/ سبتمبر الماضي بعد أن صوتت اسكتلندا بفارق ضئيل ضد الاستقلال وأعلن أنه لن يكون هناك أي خلافات ولن يتم تنظيم إعادة تصويت "لأن الشعب الاسكتلندي أعرب عن رغبته في الاستقرار".

وصرَّح كاميرون عقب الاستفتاء لعمدة نيويورك السابق مايكل بلومبرغن بأنَّه عانى "لحظات عصبية جدا" من الاستفتاء، حيث اعتقد بأنَّ الاسكتلنديين يميلون نحو الاستقلال.

يُذكر أنَّ ستورجيون كانت عضوًا في البرلمان الاسكتلندي منذ عام 1999، وسجلت أسمها لتصبح زعيمة الحزب "الوطني" الاسكتلندي عام 2004؛ لكنها اكتفت وقتها بأن تكون نائبة زعيم الحزب لمدة عشرة أعوام حتى استقال السيد سالموند في أعقاب التصويت على الاستقلال في أيلول/ سبتمبر الماضي.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زعيمة الحزب الوطني الاسكتلندي تقوده لاكتساح استطلاعات الرأي في بريطانيا زعيمة الحزب الوطني الاسكتلندي تقوده لاكتساح استطلاعات الرأي في بريطانيا



GMT 09:29 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير هاري وميغان ماركل يُطلقان مشروع جديد لدعم المرأة

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca