آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يمتزج فيها مع تنبيه الذهن ويمكن أنّ تمارس فرادى أو في أزواج

تقنية جديدة تجتاح الولايات تجمع بيّن التأمل والمتعة وتشجع على الحيوية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تقنية جديدة تجتاح الولايات تجمع بيّن التأمل والمتعة وتشجع على الحيوية

تقنية جديدة تشجع على الحيوية
لندن ـ ماريا طبراني

كشف تحقيق، أجرته صحيفة بريطانية مشهورة، "أنّ هناك تقنية جنسية جديدة، اجتاحت المملكة المتحدة؛ تهدف إلى تعليم النساء كيفية توسيع المنطقة الحلوة، خلال النشوة الجنسية".

وتسمى هذه التقنية بـ"التأمل خلال لذة الجماع" وتم اختصارها إلى "أوم"، وهي، وفقًا لمؤسسيها "ممارسة يمتزج الجنس فيها مع تنبيه الذهن، فهي تشجع "الاتصال والحيوية والعافية وتوافر إتصالًا أكبر بين الشركاء".

وأسس هذه التقنية، رجل الأعمال الأمريكي، نيكول دايدون، الذي يستعير كثيرًا من فلسفتها من "اليوغا" والتأمل، وبحسب معلمي "OM"، فإنّ "التقنية تنطوي على تحفيز خفيف لبظر المرأة؛ مدة 15 دقيقة من دون انقطاع".

وليس بالضرورة، أنّ يكون الهدف؛ الوصول إلى هزة الجماع؛ ولكن ببساطة كي "تشعر بالتنبيه على نحو مكثف بأعلى صورة ممكنة" وعادة تمارس التقنية في أزواج، فهناك "المضروب والضارب"، وبحسب الصحيفة "فإنّ "أوم" تؤثر على نفس الأجزاء من الدماغ البشري التي يؤثر بها التأمل التقليدي".

وعمل دايدون أولًا على تدريس "تأمل النشوة" في الولايات المتحدة عام 2001، ومنذ ذلك الحين انتشرت بجنون حول العالم، ويوجد حاليًا أكثر من 10 آلاف من الممارسين في جميع أنحاء العالم، و ألفي ممارس في المملكة المتحدة وحدها، وهناك أيضًا 30 مركزًا للتأمل متخصصة في لذة الجماع في جميع أنحاء العالم.

الجدير بالذكر أن "أوم" يمكن أن تمارس في فصول أو مع المدرب الفردي؛ إذا كان الحاضرون يرغبون في وضعٍ أكثر خصوصية، وتكلف الجلسة الواحدة 195 استرليني ويمكن أنّ تستغرق سبع ساعات، ويمكن أن يكون الحضور في أزواج أو فرديًا.

واستمر بعض الأزواج معًا مدة عام، وبعض آخر مدة 30 عامًا، بينما انضم أشخاص من كل أنواع الخلفيات المهنية: الأطباء والمدرسون والمبرمجون ومديرون وفنانون ومعالجون، إلى فصول التدريب.

كما أبرز مدير شركة "وان تيسيت" التي أدخلت "أوم" إلى بريطانيا "أود أن أقول أنّ معظم الناس الذين انضموا؛ كانوا بين 25-55 عامًا، كما بلغت نسبة الفرادى 70%، و 0% منهم من الأزواج، وجميع الذين يأتون لديهما رغبة مشتركة؛ لتجربة أكبر اتصال في حياتهم".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقنية جديدة تجتاح الولايات تجمع بيّن التأمل والمتعة وتشجع على الحيوية تقنية جديدة تجتاح الولايات تجمع بيّن التأمل والمتعة وتشجع على الحيوية



GMT 09:29 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير هاري وميغان ماركل يُطلقان مشروع جديد لدعم المرأة

GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca