آخر تحديث GMT 06:25:28
الجمعة 24 كانون الثاني / يناير 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

رجل متطرَف أقنعها بالانتقال إلى التنظيم

بريطانيَة تكشف عن أسباب انضمامها إلى "داعش" في سورية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بريطانيَة تكشف عن أسباب انضمامها إلى

بريطانيَة تكشف عن أسباب انضمامها
لندن ـ كاتيا حداد

أوضحت البريطانية تيرينا شاكيل المُتهمة باصطحاب طفلها إلى سورية من أجل الانضمام إلى تنظيم "داعش"، بأنها لم تكن تعلم كيف يبدو التنظيم المتطرَف قبيل قيامها بالسفر، مؤكدة بأن المحادثات بينها وبين الرجل الذي يُدعى فابيو بوكاس والذي يظهر في حسابه على شبكة الإنترنت بأنه رجل مسلح إلى جوار الراية السوداء الخاصة بـ "داعش" ساعدت على إقناعها بالانتقال إلى التنظيم.

بريطانيَة تكشف عن أسباب انضمامها إلى داعش في سورية
 
 وأشارت الطالبة الجامعية السابقة والبالغة من العمر 26 عامًا خلال جلسة الاستماع داخل محكمة بيرمنغهام كراون، إلى أن بوكاس قد حذرها من مخاطر الإقامة في بلاد غير المسلمين التي لا تطبق أحكام الشريعة الإسلامية، قبل سفرها إلى سورية في تشرين الأول/اكتوبر من عام 2014، ولكنها اليوم تزعم بأنها كانت تجهل طبيعة "داعش"، ولم تكتشف المزيد حول هذه الجماعة إلا مع عودتها إلى موطنها في شباط /فبراير من عام 2015.
 
 وتنكرت شاكيل الانضمام إلى "داعش"، والتحريض على ارتكاب أعمال متطرفة خلال التغريدات التي قامت بها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مضيفة أنها حجبت حساب "بوكاس" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" خوفًا من الوصول إليها. لافتة إلا أن هيئة المحلفين عندما اطلعت على هاتفها المحمول فقد تبين بأنها حجبت حساب "بوكاس" بالفعل، ولكنها تستخدم اسمه في محرك البحث داخل موقع "يوتيوب" قبل شهر مضى.

بريطانيَة تكشف عن أسباب انضمامها إلى داعش في سورية
 
وحول قيامها في تشرين الأول/اكتوبر بالبحث عبر موقع "يوتيوب" على المتطرف أنور العولقي الذي تعرض للقتل خلال غارة جوية شنتها قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأميركية في اليمن عام 2011، فقد ذكرت بأنها أحبت قصصه بشأن التقاليد الإسلامية ولكنها لا تنحاز إلى تنظيم "القاعدة".

بريطانيَة تكشف عن أسباب انضمامها إلى داعش في سورية
 
يُذكر أنه في أيلول/سبتمبر من عام 2014 نشرت تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تتمنى فيها بأن تلقي مصير البريطانية سالي آن جونز التي سافرت إلى سورية عقب الزواج من المتطرف المقاتل. إلا أنها أوضحت بعد ذلك بأنها لم تكن تعلم أي شيء عن هذه السيدة إلا عندما قرأت ما تكتبه على الإنترنت، مضيفة بأنها لم تكن تعلم هوية الجماعة المتطرفة، موضحة أن ما قامت بنشره من صور وفيديوهات ليس بقصد التحريض وإنما كانت تحب النظر أو الاستماع إليها.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيَة تكشف عن أسباب انضمامها إلى داعش في سورية بريطانيَة تكشف عن أسباب انضمامها إلى داعش في سورية



GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca