آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

على الرغم من اعتبارها من أكثر الدول تديَنًا في العالم

"الصبية الراقصون" تقليدٌ مخزٍ في أفغانستان لاستغلال الصغار جنسيًا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

"باشا بازي" أو الصبي الراقص
كابل - أعظم خان

ظهر تقليد "باشا بازي" أو الصبي الراقص، على الساحة في دولة أفغانستان، على أنه أحد وسائل الترفيه التي لا تنطوي على إيذاء، والذي يقوم فيه الصبية الشباب بالرقص من أجل الترفيه عن الكبار. ولكن في الحقيقة نجد بأنه يتعدى في أغلب الوقت كونه مجرد ترفيه، بحيث يمتد إلى العبودية الجنسية، كما يتم خلاله استغلال هؤلاء الصبية بمجرد بلوغهم العاشرة من العمر من أجل إشباع الرغبات الجنسية للكبار.

الصبية الراقصون تقليدٌ مخزٍ في أفغانستان لاستغلال الصغار جنسيًا

الصبية الراقصون تقليدٌ مخزٍ في أفغانستان لاستغلال الصغار جنسيًا
 
واعتبرت أفغانستان منذ وقت طويل واحدة من أكثر البلدان تدينًا في العالم، حيث يحرص فيها الرجال والنساء على إتباع العقيدة الإسلامية بحذافيرها. إلا أن هناك جانب سري مظلم في هذه البلاد حاولت الحكومة التستر عليه خوفًا من بطش رجال الأعمال وأمراء الحرب الذين يتمتعون بنفوذ قوي، ما جعله يصبح تقليدًا وينتشر في أرجاء البلاد. ومن بين ضحايـا ذلك التقليد هو الصبي شكر، الذي كان يبلغ من العمر 12 عامًا حينما تم إبعاده عن أسرته وتقديم دور الصبي الراقص، حيث استغرق خمسة أعوام حتى يتمكن من الهرب، ويستخدم ما تعلمه من رقصات من أجل الإنفاق على نفسه، ولكنه يعد أوفر حظاً من غيره.

الصبية الراقصون تقليدٌ مخزٍ في أفغانستان لاستغلال الصغار جنسيًا
 
 وأجبر الفقر في أفغانستان على انتشار تقليد "باشا بازي" خلال 15 عامًا الماضية، ويعتمد المعتدون على اصطياد الصبية الصغار وإغراء عائلاتهم بوعود الحصول على عمل أو التعليم، وهي الوعود التي لا تصدق في أغلب الأوقات. وفي المقابل يتم تدريب أحد هؤلاء الصبية على ارتداء ملابس الفتيات ووضع مساحيق التجميل مع أداء الرقص أمام مجموعة من الرجال ليتم بعدها اقتياده إلى غرف الفنادق والتعدي عليه جنسيًا.
 

الصبية الراقصون تقليدٌ مخزٍ في أفغانستان لاستغلال الصغار جنسيًا
وأوضح المصور بارات علي باتور الذي قضي أشهرًا للفوز بثقة هؤلاء الصبية وتوثيق حياتهم بأنهم لا يتقاضوا شيئًا نظير مشاركتهم في هذه الحفلات، ولكنهم يعيشون كما لو أنهم في علاقة مع أسيادهم الذين يوفرون لهم المأوى والمأكل ويقومون بشراء الأشياء لهم.
 
 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصبية الراقصون تقليدٌ مخزٍ في أفغانستان لاستغلال الصغار جنسيًا الصبية الراقصون تقليدٌ مخزٍ في أفغانستان لاستغلال الصغار جنسيًا



GMT 09:29 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير هاري وميغان ماركل يُطلقان مشروع جديد لدعم المرأة

GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca