آخر تحديث GMT 06:25:28
الخميس 30 كانون الثاني / يناير 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

أوضحت أنّ التقليدي يبقى الأكثر ارتيادًا باعتبار أنه يُناسب قدرة الأُسر الشرائيَّة

دراسة تكشف عن وجود تفاوتات كبيرة في الخريطة الحاليَّة للتعليم الأولي في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة تكشف عن وجود تفاوتات كبيرة في الخريطة الحاليَّة للتعليم الأولي في المغرب

دراسة تكشف عن وجود تفاوتات كبيرة في الخريطة الحاليَّة للتعليم الأولي في المغرب
الدارالبيضاء - أسماء عمري

كشفت دراسة لوزارة التربيَّة الوطنيَّة والتكوين المهني عن وجود تفاوتات كبيرة في الخريطة الحالية للتعليم الأولي في المغرب، على مستوى الأعداد بين القطاع التقليدي المهيمن والقطاع العصري الذي لا يزال محدودًا، وكذلك على مستوى الانتشار بين الجهات والأقاليم والجنسين.
وأفادت الدراسة التي تم تقديمها خلال ندوة صحافيَّة، الثلاثاء، أنّ التعليم الأولي التقليدي في المغرب، يمثل نسبة 80.4% من حيث بنيات الاستقبال، في وقت لا يتعدى فيه التعليم العصري 10% لتكون بذلك النسبة لمتبقية من نصيب التعليم الأولي العمومي الذي لا يتجاوز 9.6%.
وذكرت أنّ التعليم الأولي التقليدي يبقى الأكثر ارتيادًا من قبل الأسر على اعتبار أنه يناسب قدرتها الشرائية، مما يستدعي تحسين هذا التعليم وتقريبه أكثر من التعليم الأولي العصري.
وتم تسجيل تراجعات كبيرة من عام إلى آخر، في معدل الالتحاق بالتعليم الأولي، وفي مجال نسب ومعدلات التأطير، وكثرة المتدخلين الذين يشتغلون بكيفية معزولة، بسبب غياب التنسيق.
ووقفت الدراسة على العوامل والأسباب التي تعوق إرساء تعليم أولي معمم وذي جودة، منها غياب رؤية للتعليم الأولي وعدم وجود منهاج مبني على أساس مبادئ واضحة وقيم تربوية مناسبة لهؤلاء الأطفال والتي تعتبر اللعب أولويَّة، ومدخلاً أساسيا للتعليمات، وعدم انتظام مصادر التمويل، بالإضافة إلى التباين الواضح في جانبيات المربين وضعف التكوين الأساسي، وغياب الفاعلين والشركاء في مجال التعليم الأولي في الوسط القروي الصعب، فضلاً عن غياب حملات هادفة للتعبئة والتحسيس بأهمية مرحلة ما قبل التمدرس على المستوى الوطني من أجل ضمان تعليم أولي جيد  للأطفال.
وأشارت إلى أنّ نماذج التعليم الأولي خارج تلك التي هي تحت وصاية القطاعات الحكوميَّة، وشكلت إضافة نوعية في تطبيق مشاريعها التي تنهج من خلالها أساليب تدبيرية وتمويلية وتنظيمية، من شأنها إغناء المقاربات الموجودة وتنويع مصادر التمويل، كما أنها تقدم أمثلة جديرة بالمتابعة والاستئناس عند بناء أي مشروع يروم التطوير والتعميم.
وتفيد بعض المعطيات الإحصائية برسم 2012-2013، أنّ ما يقارب 40٪ من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 – 5 أعوام، لا يجدون إلى الآن أية مؤسسة للتعليم الأولي، وأن هناك عجزًا واضحًا في المناطق القروية بمعدل التحاق لا يتعدى 39.4 ٪، ولا تتجاوز هذه النسبة 25.5 ٪ للبنات في الوسط ذاته. كما تؤكّد المعطيات استمرار حذف أقسام التعليم الأولي من عام إلى آخر، في الوسط القروي، ولا يتم تعويضها، ذلك أنه من أصل 18826 قسم محدث برسم العام الدراسي 2006/2005، لم يتبق سوى 14012 قسم برسم العام الدراسي 2013/2012.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف عن وجود تفاوتات كبيرة في الخريطة الحاليَّة للتعليم الأولي في المغرب دراسة تكشف عن وجود تفاوتات كبيرة في الخريطة الحاليَّة للتعليم الأولي في المغرب



GMT 11:56 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

المغرب الفاسي يتعادل وديًا أمام اتحاد الزموري الخميسات

GMT 03:10 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

أيتن عامر تستعد لعرض فيلم "بيكيا" مع محمد رجب

GMT 20:53 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

تتويج سيدات الأهلي للسلة بذهبية دوري المرتبط

GMT 13:03 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يستضيف علي وأحمد الحجار في "بوضوح" الخميس

GMT 00:09 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي المصري يصعد على حساب الداخلية بثنائية حاسمة

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 18:50 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"شنبو" الفضائيّة تعرض فيلم "إبن حلال" على مدى أسبوع

GMT 19:12 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

مروض طبي ينقذ حياة لاعب اتحاد طنجة

GMT 07:11 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع بشهر عسل رومانسي وهادئ في جزر المالديف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca