آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تشرح كيفية تحقيق النشوة لذوي الـ5 أعوام

استياء من تسليم الكتب الجنسية إلى أطفال ألمانيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - استياء من تسليم الكتب الجنسية إلى أطفال ألمانيا

أطفال يقرؤون كتب
برلين ـ جورج كرم

أثار تسليم كتب التربية الجنسية إلى أطفال المدارس الألمانية، استياء الكثير من الآباء، حيث تعطي الكتب نصائح مصورة عن كيفية وضع الواقي الذكري  كيفية تحقيق النشوة الجنسية واشتكى الآباء الغاضبون، عندما تم تسليم الصغار في مدرسة في برلين الكتاب الذي يحمل عنوان "من أين أتيت؟"، إلى صغارهم الذين لا تزيد أعمارهم عن 5 سنوات، حيث

يحتوي الكتاب على صور لشخصيات كرتونية وهي تمارس الجنس بشكل صريح، ويقدم الزوجين ليزا ولارس وهما يمارسان مختلف مراحل الجماع، ويظهر ليزا وهي تضع الواقي الذكري لزوجها، وصورة أخرى لهما عند ممارسة الجنس.

استياء من تسليم الكتب الجنسية إلى أطفال ألمانيا

وقال موقع "Spiegel Online"، إن المدرسة الألمانية الواقعة في منطقة كروزبرغ في برلين، لم تستجب في البداية لشكاوى الآباء، وعندما تدخلت الصحافة المحلية في حالة الجدل الواسعة، وقدمت هذه الشكاوى إلى الهيئة الإدارية في المدينة، ومجلس الشيوخ في برلين، ولم يتم فعل أي شيء أيضًا، وقيل أن الكتاب لا يزال متوافر في المدرسة، ولكن لا يمكن الوصول إليه بسهولة من قبل التلاميذ.

استياء من تسليم الكتب الجنسية إلى أطفال ألمانيا

وقال السياسي دوروثي باير، من اتحاد "الحزب المسيحي الاجتماعي" في بافاريا، "التربية الجنسية يجب أن تصاحب تنمية الأطفال، ولكن ليس تسريعها"، فيما أكدت مونيكا غريتر من حزب "الاتحاد الديمقراطي المسيحي"، لصحيفة "Die Welt"، أنها "ضد الحماس غير المبرر في التربية الجنسية".
ونشر كتاب "من أين أتيت؟ للمرة الأولى من قبل دار نشر "Loewe Verlag" في جمعية تنظيم الأسرة الألمانية مع مجموعة برو فاميليا في العام 1991، حيث قالت دار النشر، "إن الكتاب لم يعد يتم إنتاجه لأن بعض محتوياته أصبحت قديمة، وأنه يجري استبداله بكتاب آخر بعنوان (هل كنت في معدة أمي أيضًا؟) الذي يعتبر أقل وضوحًا".

استياء من تسليم الكتب الجنسية إلى أطفال ألمانيا

ويأتي هذا الغضب بينما يتم تشجيع المعلمين في المملكة المتحدة عل إدخال المواد الإباحية في الفصول الدراسية، وذلك باستخدام دروس تربية الجنسية لشرح أن الإباحية "ليست كلها سيئة ولكنها متنوعة بشكل كبير"، فيما تشير التوصيات، المدرجة في الدليل التعليمي، إلى أن المعلمين عليهم مواجهة "الأساطير" عن الإباحية، وإبلاغ الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم 5 سنوات معلومات عن الجنس، وأن التوجيه يمكن أن يكون له تأثير كبير في المدارس البريطانية، بعد قرار الحكومة الحفاظ على دروس التربية الجنسية الطوعية، وترك المدارس لتبتكر طرقها الخاصة في تدريس هذا الموضوع.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استياء من تسليم الكتب الجنسية إلى أطفال ألمانيا استياء من تسليم الكتب الجنسية إلى أطفال ألمانيا



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca